حوار خاص: "قيد مجهول" بارقة أمل في ليل الدراما السورية
مثله مثل أي عمل ناجح يحقق جماهيرية وجدل، أثار المسلس السوري الجديد "قيد مجهول" وهو واحد من أحدث إنتاجات شبكة OSN الأصلية ضجة وجدل كبيرين بين المتابعين، كما أيقظ أيضاً آمال بعودة الدراما السورية للواجهة من جديد.
تميز العمل بجمعه لاثنين من عمالقة الدراما السورية، النجم باسل خياط والنجم الأستاذ عبد المنعم عمايري اللذان خاضا هذه التجربة إلى جانب مجموعة من نجوم الدراما السورية.
يلعب باسل خياط دور الشاب الشرير الظريف، متمكن من أدواته مقدماً حالة فنية جديدة سحر فيها قلوب متابعيه ومحبيه. بينما جاء عبد المنعم عمايري هذه المرة بشخصية رجل بسيط تحاصره ظروف الحياة الصعبة ليقدم لنا صورة واضحة بتفاصيل دقيقة لحياة كثر في مجتمعنا.
تدور أحداث المسلسل في سياق محورين منفصلين من الأحداث في الحلقات الأولى، إلى أن تأخذ تفاصيل الحكاية بالتوتر والتشابك لترتبط قصة مقتل رجل أعمال مشهور بالثنائي المتناقض، وهنا نقصد شخصية باسل الخياط وعبد المنعم عمايري. المسلسل ثماني الحلقات تذاع حلقاته اثنتين كل خميس حصرياً على شبكة OSN.
كانت لنا الفرصة لحوار أبطال المسلسل والتعرف أكثر على كواليس العمل وتفاصيله.
بدأنا الحوار مع النجم الأستاذ عبد المنعم عمايري الذي أباح لنا عن موقف إنساني حصل بينه وبين باسل خياط، و عند سؤالنا عن التفاصيل قال:
" باسل وقف بجانبي وقت واجهتني ظروف قاسية وكنت أعيش حالة نفسية صعبة. أثبتت لي الأيام أن باسل صديق وفي يمكن الاعتماد عليه"
و في سؤالنا له عن تجربته في "قيد مجهول" قال:
أقول أن الانضمام للعمل كان خطوة مجنونة دعاني إليها المنتج محمد قشيش. أنا سعيد بأصداء العمل سواء من الجمهور في الشارع أو على منصات التواصل الاجتماعي. قيد مجهول هو خطة للأمام نحو دعم الدراما السورية وخاصة تلك المخصصة للمنصات الالكترونية.
ومن ثم انتقلنا بحوارنا للنجم باسل خياط الذي تحدث عن المسلسل بقوله:
"قيد مجول هو مسلسل خارج السرب سيضيف قيمة للدراما السورية فيما يخص المسلسل التلفزيوني المخصص للمنصات الالكتروني، لأني اعتقد أن هذا النوع من الأعمال يتطلب مواصفات معينة بطريقة العرض والمحتوى ولا سيما فيما يخص النص، وهذا ما قدمه المبدع محمد أبو اللبن ولواء يازجي حيث كانت المادة الدرامية عالية مستوى. شخصياً كان لي الشرف باني لعبت دور بعودة المسلسلات السورية للمنصات الالكترونية."
أما المخرج السدير مسعود، فقد أجاب عن سؤالنا بما يخص تعامله مع النص:
"منذ اللحظة الأولى عرفت أن النص سيأخذني إلى مكان شائك من ناحية التعامل معه، ولكن وجود شركاء حقيقين جعل من التجربة خطوة نحو الأمام في مسيرتي الفنية"
كما سألناه عن حركة الكاميرا والتأثيرات البصرية المستخدمة في العمل، فقال:
أنا أرى الأشياء كما هي لذا أحرك الكاميرا انطلاقاً من الممثل والمشهد وما يقتضيه النص لا تلبية لرغبتي الشخصية"
و عن سؤالنا بخصوص موقع التصوير والتحديات التي واجهت العمل قال:
" لم يكن هناك أي تحديات بل كانت جميع العوامل تدفع نحو تحقيق العمل على أكمل وجه. تم تصوير المسلسل بمدينة طرابلس اللبنانية كونها مدينة ذات طبيعة قريبة من الطبيعة والبيئة السورية"
وعن سؤالنا بخصوص المشاهد الجريئة التي تضمنها المسلسل أجاب:
"لم تشغلنا هذه المشاهد بقدر ما شغلتنا قصة المسلسل ككل، ولكن تعاملنا معها بحرص شديد لمعرفتنا بما قد يسببه طرح مثل هكذا مشاهد"
تابعوا معنا اللقاء المصور للمزيد من التفاصيل...
المزيد: