قصة صعود الشيف نصرت التي طارت به من قاع الفقر لقمة الثراء
هل تعرف من هو الشخص الذي يستطيع أن يجعل المشاهير ينحنون أمامه لتذوق لحمه؟ إنه الشيف نصرت غوكشيه، صاحب سلسلة مطاعم ستيك هاوس الفاخرة، والمعروف بسولت باي أو شيف الملح، لكن قبل أن يصبح هذا الاسم المشهور عالمياً، كان لديه قصة حياة مثيرة وملهمة.. إليك تفاصيلها.
الشيف نصرت غوكشيه
تحكي قصة الشيف نصرت عن صعوده من قاع الفقر إلى قمة الثراء والشهرة، وعن حلمه في نشر ثقافة اللحوم والستيك في كل بلدان العالم، ولد في مدينة أرضروم في تركيا في عام 1983، وهو من أصل كردي
ترك الشيف نصرت المدرسة بسبب الفقر، وبدأ العمل في مطاعم تقدم اللحم والستيك عندما كان في الثالثة عشرة من عمره. كان يقوم بمهام مختلفة مثل تنظيف الصحون وتغطية اللحوم، وهو ما أكسبه خبرة وحباً لهذا المجال.
في عام 2009، سافر إلى بوينوس آيرس في الأرجنتين ليتعلم أسرار تحضير اللحوم، ثم عاد إلى تركيا وافتتح أول مطعم له في اسطنبول مع عشرة موظفين. لم يكن يتوقع أن يصبح شهيراً على الإنترنت بسبب حركته المميزة في رش الملح على اللحوم، والتي جذبت انتباه الملايين.
ثروة الشيف نصرت
الآن، يمتلك الشيف نصرت سلسلة مطاعم عالمية تختص في تقديم اللحوم والستيك، يزور مطاعمه العديد من المشاهير من مختلف المجالات، مثل رؤساء دول ولاعبي كرة قدم وفنانين وغيرهم، ويقدر أن ثروته تبلغ حوالي 70 مليون دولار أمريكي، وأن دخله السنوي يصل إلى 20 مليون دولار أمريكي.
حلم الشيف نصرت هو أن يصبح أفضل طاهي في العالم، وأن ينشر ثقافة اللحوم والستيك في كل بلدان العالم لهذا يعمل 18 ساعة يومياً لتحقيق حلمه. كما أنه يحلم بالمشاركة في أعمال فنية ودرامية. وقد تحقق جزء من حلمه بعد أن تم اختياره للمشاركة في مسلسل أمريكي يروي حياة تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار.
إن حياة الشيف نصرت هي حياة مليئة بالإنجازات والتحديات والتي تظهر كيف يمكن لشخص أن يصل إلى قمة النجاح من خلال العمل الشاق والشغف.
المزيد:
