تفاصيل 3 إطلالات لا تُنسى للأميرة ديانا: انتقمت من خلال واحدة
أيقونة للموضة والجمال، ملهمة لجيلها والأجيال التالية، الأميرة ديانا التي خطفت أنظار العالم بجمالها وأناقتها لا تزال أيقونة حية حتى بعد وفاتها.
مالت الأميرة ديانا إلى الألوان الزاهية إلى جانب اهتمامها بالإطلالة الملكية حسب البروتوكول المتبع فجمعت بين الموضة وكونها أميرة يجب أن تحافظ على إطلالة معينة، ولكن ومع ذلك ظلت ديانا متميزة بإطلالاتها المختلفة والمتنوعة والتي يبدو أنها كانت تكتسب جمالها منها.
الأميرة ديانا كانت صاحبة إطلالات مثالية، وهناك العديد من إطلالاتها تركت بصمة كبيرة في عالم الموضة والأزياء حتى الآن، نستعرض أبرزها فيما يلي:
فستان الانتقام:
فستان الانتقام الذي ارتدته الأميرة ديانا، من تصميم كريستينا ستامبوليان، ويعتبر من أشهر إطلالات الأميرة ديانا؛ حيث ارتدت هذا الفستان بعد إعلان خبر طلاقها، وبدت فيه متألقة للغاية.
لا شيء يكسر المرأة مثل الخيانة، خاصة عندما تكون الخيانة من أقرب الناس إلى القلب ومن شريك الحياة، كان رد فعل ديانا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز وإعلانه عن خيانته مثالية وراقية للغاية، فهي لم تعتكف في منزلها ولم تبتعد عن الأنظار وأخفت حزنها أمام الملأ، لتغير بذلك نظرات الشفقة في أعين الناس إلي نظرة كلها احترام وانبهار بقوتها ورباطة جأشها، فارتدت فستانها الأسود المثير وحضرت حفل فينتي فير الكبير بابتسامتها الشهيرة التي ملأت وجهها، واضعة جرح الماضي خلفها ومستنظرة إلى مستقبل أفضل.
فستان الزفاف:
فستان زفاف الأميرة ديانا من تصميم ديفيد إيمانويل مع المصمم الملكي هاردي إيميس، وبعد الانتهاء من الفستان تم تسجيله في التاريخ من أغلى وأفخم فساتين الزفاف حول العالم.
وصنع فستان الزفاف باستخدام قماش التفتا الحريري باللون العاجي، وأكمام مصممة بنقوش من الدانتيل، وهي كانت من اتجاهات الموضة في الثمانينيات.
وتم تطريز الفستان بالترتر مع اللؤلؤ على شكل قلب.. والدانتيل الذي زين الفستان تمت استعارته من ممتلكات الملكة ماري جدة الملكة إليزابيث الثانية، أما طرحة الزفاف، فمصنوعة من التل الحريري المصنوع من عرق اللؤلؤ.
وارتدت الأميرة تاجا من الماس لعائلة سبنسر، وهو تاج يخص والدتها إيرل سبنسر، وبلغ طول الفستان سبعة أمتار و62 سنتيمترا، فكان أطول فستان زفاف ملكي في التاريخ.
وفي عام 2019، وفقا لما قاله خبراء المجوهرات، فإن فستان زفاف الأميرة ديانا بلغت قيمته نحو مئة وواحد وخمسين ألف جنيه إسترليني؛ أي نحو ثلاثمئة وعشرة آلاف دولار أمريكي.
فستان رقصتها مع جون ترافولتا:
ارتدت ديانا فستان سهرة كانت الأميرة ديانا ترتديه وهي ترقص مع الممثل العالمي جون ترافولتا في البيت الأبيض عام 1985.
وكانت دار مزادات كيري تيلور في لندن عرضت للبيع هذا الفستان الكحلي الداكن المخملي، الذي صممه فيكتور إدلستاين.
وكان التوقع حينها بيع الفستان بمبلغ مئتين وثمانين ألف دولار، ولم تصل عروض الشراء إلى هذه الأرقام أثناء المزاد وقالت دار المزادات بعدها إن الفستان بيع بمبلغ مئتين وعشرين ألف جنيه.
البائع كان مسرورا لأنه تمنى ألا يخرج الفستان من بريطانيا، واشترته مؤسسة خيرية ترعى قصرا كانت الأميرة الراحلة تسكنه.
ديانا ملكة الأناقة
لا تزال Lady Dee المتطورة رمزاً للأناقة، لكننا ننظر إليها ليس فقط من حيث الملابس، فهي، مثلها مثل أي شخص آخر، كانت تعرف كيف ترتدي الماس والياقوت الأزرق والزمرد والسلاسل الذهبية واللآلئ لم تكن المجوهرات الضخمة تثقل كاهل جمالها الرشيق، بل قامت بتأطيرها: شددت التيجان العائلية على اللمعان الذهبي لشعرها وخيوط اللؤلؤ تعانق رقبتها الرفيعة وجعلت الأحجار الضخمة المقطوعة العيون أكثر لمعاناً.
ومن بين المجوهرات المفضلة للأميرة قلادة الزمرد المرصعة بالماس والتي كانت ملكاً للملكة ماري بالمناسبة، كانت الأميرة ديانا ترتديها أحياناً كطوق، عقد من اللؤلؤ، في وسطه وضعت الأميرة بروشاً من الياقوت الأزرق مرصعاً بالماس، كما أنها عشقت الأساور والأقراط الأنثوية من تيفاني آند كو، ولم تحتقر المجوهرات المصنوعة من الأحجار شبه الكريمة وبالطبع لم تنفصل أبداً عن خاتم الزواج الذي أعطاها إياه الأمير تشارلز.