لحظات تحبس الأنفاس من عمليات إنقاذ ضحايا زلزال تركيا وسوريا
- تاريخ النشر: الأحد، 12 مارس 2023
- مقالات ذات صلة
- تعرفوا على مشاهير تضرروا وآخرين ماتوا في زلزال تركيا
- نجمات ضحايا الفيلر
- أبرزهن هاندا أرتشيل وفهرية أفجان: نجمات تركيا قبل وبعد عمليات التجميل
على مدار أكثر من أسبوعين لم يمنع البرد القارس رجال الإنقاذ في سوريا وتركيا من مواصلة البحث عن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير 2023 وذلك دون كلل بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء الهزة العنيفة.
وفقاً لتقرير من BBC بلغ ضحايا الزلزال الذي سجل 7.8 درجة على مقياس ريختر في جنوب شرق تركيا وتبعه زلزال قوي بعد ساعات قليلة، أكثر من 50 ألفاً في تركيا وسوريا.
وطوال فترة عمليات الإنقاذ وثقت الكاميرا العديد من المقاطع والفيديوهات للحظات العصيبة التي عاشها الناجون تحت الأنقاض أثناء محاولة رجال الإنقاذ الوصول إليهم وكشف كل فيديو فيهم عن قصة مؤلمة لن تمحى من الذاكرة.
نشرت القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي كثير من تلك اللقطات فما بين إنقاذ أطفال من تحت الأنقاض وصور لأطفال أصيبوا بكسور جسيمة وصرخات الألم استمرت الفرق في مواصلة علمها حتى إخراج الجميع الذين ظل بعضهم تحت الأنقاض لأيام.
لحظة إنقاذ الطفلة عائشة
في الساعات الأولى من زلزال تركيا وسوريا رصدت قناة العربية لحظة إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من تحت الأنقاض في مدينة قهرمان مرعش التركية.
ولمدة 4 ساعات ظلت عائشة تحت الأنقاض في محاولة الوصول إليها بعد التأكد من أنها على قيد الحياة وسماع صوتها من قبل شقيق والدها.
وقبل عائشة، كانت قوات الإنقاذ قد أخرجت شقيقتيها 8 و11 عاماً من تحت الأنقاض بقهرمان مرعش، حيث كانتا في نفس المنزل مع عائشة ولكنهما خرجا قبلها بساعات.
الطفلة شغف تلمس قلوب العالم
تعاطف واسع حازت عليه الطفلة الرضيعة شغف التي انتشرت صوراً لها بعد إنقاذها بكونها الناجية الوحيدة من عائلتها التي توفيت في اللاذقية
وتداول رواد السوشيال ميديا صورة للطفلة الرضيعة التي لامست قلوب الجميع بسبب جمالها وبراءة ملامحها وابتسامتها التي التقطتها عدسات الكاميرا.
قصة إنقاذ الطفلة شام بعد 40 ساعة تحت الأنقاض
كانت القصة الأكثر تأثيراً هي الطفلة شام التي ظلت 40 ساعة تحت الأنقاض في إدلب بعد انتشال جثة عائلتها وفقدانها والدتها وشقيقتها الكبرى.
تمكنت قوات الدفاع في البداية من إنقاذ والدها وشقيقتها ولم يبق إلا شام تنام وفوقها 3 طوابق حيث كانت تسكن مع عائلتها في الطابق الأول من المنزل المنهار
كانت براءة شام خاطفة لأنظار الجميع خاصة بعد أن تمكنت قوات الدفاع من إيصال أنبوبة الأكجسين لها تحت الأنقاض وتفاعلت هي معهم بالتفكير في طريقة لإخراجها