مجموعة Staud ريزورت 2026: أناقة بلا جهد وألوان مُشرقة
في عرض منتظر، كشفت علامة Staud عن مجموعتها الجديدة لموسم ريزورت 2026، وهي مجموعة تحتفي بالأنوثة اليومية، وتقدّم أزياء مرحة، عملية، ومتجددة في آن واحد. جاءت التصاميم لتلبي رغبة المرأة العصرية في الجمع بين الراحة والأناقة، مع لمسة ذكية من الابتكار والبساطة.
ألوان مشبعة بالحياة
اختارت المصممة سارة ستودينجر لوحة لونية منعشة مليئة بالحيوية والدفء. من الأصفر الزبدي، إلى البرتقالي المرجاني، الأزرق السماوي، الأبيض اللامع، ودرجات البيج الترابية، تشكّلت هوية بصرية قوية تنقل إحساسًا بالصيف، والسفر، والانطلاق. الألوان جاءت لتناسب الأذواق المختلفة، وتمنح كل إطلالة بريقًا ناعمًا دون مبالغة.
تصاميم متعددة الاستخدامات
اعتمدت Staud في هذه المجموعة على تقديم قطع يمكن تحويلها بسهولة من إطلالة نهارية بسيطة إلى إطلالة مسائية أنيقة. ظهرت التنانير الطويلة ذات الخصر العالي، والفساتين القصيرة المنسدلة، والبلوزات ذات الأكمام المنتفخة، إلى جانب سترات خفيفة يمكن تنسيقها بطرق متعددة. لم تغب السراويل القماشية الواسعة ذات الخصر المرن، ما يعزز الطابع العملي للمجموعة.
ومن أبرز القطع التي لفتت الأنظار: فساتين الكتان ذات الحمالات الرفيعة، والفساتين الستان الناعمة بطيات خفيفة على الجانبين، حيث بدت التصاميم كما لو أنها صُمّمت للمرأة التي تعيش على وقع خطواتها: خفيفة، حرة، ومليئة بالحياة.
إكسسوارات مرحة وغير متوقعة
كعادتها، لم تكتف Staud بالتصاميم فقط، بل قدّمت باقة من الإكسسوارات اللافتة التي أضافت جرعة من المرح والتميّز. من أبرز ما طُرح: حقائب على شكل فطر، وأخرى على شكل أريكة صغيرة، إلى جانب الصنادل المسطحة المصنوعة من الجلد الطبيعي والمطرزة بعبارات مثل "Do Not Disturb".
أما الأحذية، فتنوعت بين صنادل "كيتن هيل" متوسطة الكعب، وأحذية باليرينا بشريط أمامي، لتناسب التنقل السهل، وتتماشى مع مفهوم الراحة غير المتكلفة.
القصّات الانسيابية والمواد المقاومة للتجاعيد
اعتمدت المجموعة على أقمشة تتماشى مع حياة المرأة كثيرة الحركة. فبرز الكتان، والشيفون، والقطن المخلوط، والنايلون المعاد تدويره في بعض القطع. أما القصات، فجاءت انسيابية، واسعة أحيانًا، ضيقة أحيانًا أخرى، لكن دومًا بلا تعقيد. الفكرة الأساسية كانت: كيف تكوني أنيقة دون أن تشعري بذلك؟
التنقل بين العصور والأنماط
تميّزت مجموعة Staud لموسم ريزورت 2026 بأنها تمزج بين الماضي والحاضر، بين الكلاسيكية والتجريب. استلهمت بعض التصاميم من السبعينيات، كما في الكنزات المحبوكة والسترات ذات الأزرار الكبيرة، بينما استحضرت الفساتين الحريرية الطويلة روح التسعينيات. اللافت في المجموعة هو ذلك التوازن الذكي بين الطابع العصري والإرث الرجعي الذي لا يزال يجد طريقه إلى الموضة المعاصرة.
للمرأة المسافرة والمقيمة
قالت سارة ستودينجر تعليقًا على المجموعة: "صممنا هذه المجموعة للمرأة التي تسافر حتى لو لم تغادر منزلها. ملابسها يجب أن تعكس انطلاقها الداخلي، وأن تمنحها شعورًا بالحرية في كل مكان". هذه الرؤية انعكست بوضوح في تنوع التصاميم، التي يمكن ارتداؤها في المطارات، أو أثناء التسوق، أو خلال عشاء بسيط على البحر.
موضة مستدامة برسالة واضحة
في ظل تنامي وعي الصناعة بالاستدامة، حرصت Staud على استخدام أقمشة معاد تدويرها، وتقديم عدد محدود من القطع، ما يعكس التزام العلامة بالاستدامة وتقليل الفائض. فبدلًا من إنتاج عشرات الفساتين المتشابهة، تم التركيز على تصميمات ذكية تدوم طويلًا وتلبّي حاجة المرأة العصرية.
أناقة بلا جهد
تجمع مجموعة Staud لموسم ريزورت 2026 بين بساطة التصميم، وذكاء التكوين، وروح الفرح التي تميز العلامة دائمًا. إنها مجموعة تحتفي بالمرأة الحرة، التي ترفض القيود، وتبحث عن أناقة حقيقية تنبع من الراحة والثقة. فإذا كنت تبحثين عن قطع تمنحك إحساسًا بالجمال دون تكلّف، فهذه المجموعة هي الخيار الأمثل لموسم السفر، والتجدد، والانطلاق.
** تم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة بعض فقرات التقرير