تعليق ساخر من نهى نبيل يشعل ضجة.. هل قصدت الرد على حياة الفهد؟

علقت نهى نبيل بشكل ساخر على منتقدي تقاعس نجمات السوشيال ميديا عن دعم بلادهم في ظل تفشي مرض عدوى فيروس كورونا المستجد، حيث يرجح الكثيرون أنها قصدت الرد على حياة الفهد التي هاجمت "الفاشينيستات" بشكل مباشر عبر برنامج Trending.

تعليق نهى نبيل الساخر.. هل قصدت حياة الفهد؟

وقالت الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل: "كل شي براس الفاشينيستات.. واذا واحدة فيهم سوت عمل خير بالخش والدس سبوها.. واذا عملت خير بالعلن قالوا رياء.. ان سوت ولا ما سوت بتنشد.. احسنلكم يا بنات قاعدين ببيوتكن وبيعوا ببوتيكاتكن وريحوا راسكوا".

وأكملت نهى نبيل بنبرة جادة: "إرضاء الناس غاية لا تدرك.. سوي بينك وبين نفسك وان شاء الله ينكتب عند ربي.. ان صورتي بيقولوا رياء.. وبالحالتين مسبوبة مسبوبة.. خليها على الله".

ويعتقد البعض أن كلمات الفاشينيستا الكويتية جاءت كرد مباشر على انتقادات حياة الفهد التي هاجمت نجمات السوشيال ميديا بضراوة واتهمتهن بالتقاعس عن مساندة بلدهم وعدم التبرع لدعم الخدمات الطبية في مواجهة عدوى فيروس كورونا.

نهى نبيل ليست أول نجمة ترد على انتقادات سيدة الشاشة الخليجية، حيث سبقتها غدير السبتي التي أحرجت حياة الفهد وسألتها لمَ لا تعلن هي نفسها أيضاً عن تبرعاتها إذا كانت تطالب المشاهير بالإعلان عما يقوموا به ليخسروا ثواب الحسنة عند الله.

من جهة ثانية، ردت نهى نبيل بشكل حاسم على من ينتقدون تصرفاتها برغم انتشار مرض عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن تلقت سيلاً قاسياً من كلمات التوبيخ بعد منشور لها عبر حسابها على "انستقرام".

بدأ الأمر عندما نشرت الفاشينيستا الكويتية بعض اللقطات لإحدى إطلالاتها التي لم تنشرها من قبل، حيث طلبت من محبيها التعليق على تنسيقها للجمبسوت الدنيم مع حذاء البوت الجلدي، إلا أنها فوجئت بانتقادات حادة من البعض ممن سخروا من إصرارها على التصرف بشكل طبيعي برغم حالة الهلع السائدة حالياً بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابات والوفيات بالفيروس المستجد الذي لم يتم الإعلان عن اكتشاف علاج له حتى الآن.

كلمات حياة الفهد بحق الوافدين

وأشعلت حياة الفهد جدلاً كبيراً بكلماتها العاصفة عن العمالة الوافدة في الكويت، وذلك من خلال مداخلة هاتفية سابقة عبر برنامج "أزمة وتعدي" على قناة ATV، أكدت من خلالها أن المواطنين الكويتيين أصبحوا يعانون بسبب كثافة العمالة الوافدة والتي ملأت المستشفيات وصارت تشكل عبئاً على الحكومة الكويتية لعلاجهم والإنفاق على رواتبهم أيضاً، مطالبة بشكل صريح بإنهاء عمل الوافدين وإعادتهم إلى بلادهم خاصة في ظل انتشار مرض عدوى فيروس كورونا المستجد.