ما بين التحرش والإدمان: مشاهير دمروا نجوميتهم وشوهوا مسيرتهم
تاريخ النشر: : الخميس، 06 يناير 2022

ما بين التحرش والإدمان: مشاهير دمروا نجوميتهم وشوهوا مسيرتهم

النجاح والشهرة من الأمور الرائعة لكن من الصعب الحفاظ عليها إذا لم تبذل ما يكفي من الجهد
وهو ما جعل بعض المشاهير يدمرون مسيرتهم المهنية

ويتني هيوستن

كانت واحدة من أشهر نجمات التسعينات وقد تزوجت من النجم "بوبي براون" عام ألف وتسع مئة واثنين وتسعين ولكن إدمانها أثر على علاقتهما وطلقا عام ألفين وسبعة، وبعدها بعامين ظهرت مع المذيعة الشهيرة "أوبرا وينفري" لتحكي لجمهورها بإحساس صادق عن تجربتها.
وفي عام ألفين وعشرة، فشلت جولتها الغنائية العالمية، حيث تلقت آلاف الشكاوى من معجبيها وفي عام ألفين واثني عشر سقطت في حوض الاستحمام لتنتهي حياتها تاركة أعلى رقم مبيعات للألبومات في العالم، مئتي مليون أسطوانة.

عاشت ويتني هيوستن 48 عاماً فقط، حيث انتهت حياتها فجأة إثر حادث غرق بعد أن قيل إنها تناولت جرعة زائدة من المخدرات، مما جعل ملابسات وفاتها لغزاً كبيراً ظلت الشرطة الأمريكية تحاول حله على مدار سنوات.

وقد وُلدت النجمة الأمريكية يوم 9 أغسطس عام 1963 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية وغادرت عالمنا يوم 11 فبراير 2012، تاركة وراءها إرثاً فنياً ضخماً بين العديد من الأغنيات الرائعة وبعض الأفلام السينمائية التي تألقت فيها بحضورها المميز.

وبدأت ويتني الغناء في سن الحادية عشر في جوقة الكنيسة، وتزامن ذلك مع خضوعها لدروس صوتية على يد والدتها التي كانت تصطحبها أيضاً لكي تغني معها في النوادي الليلية، ثم بدأت مشوارها الاحترافي عام 1985 بإصدار ألبومها الأول Whitney Houston والذي أصبح لاحقًا أكثر ألبوماتها مبيعًا، وفي عام 1991 حققت انطلاقة مذهلة بأداء النشيد الوطني الأمريكي في المباراة النهائية في Super Bowl كما اقتحمت مجال  التمثيل بفيلمها الشهير The Bodyguard الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، لتقفز بعدها لقمة مسيرتها الفنية بعدد من الأفلام الناجحة مثل Waiting to Exhale وSparkle .

مايكل جاكسون

أيقونة البوب في العالم، لكنه أجرى العديد من عمليات التجميل، التي شوهت من هويته، كما أنه تزوج مرتين وكانت زيجات فاشلة وقصيرة العمر.
 
في ألفين وثلاثة تشوهت سمعة جاكسون بعد تصويره لفيلم وثائقي عن حياته الشخصية، فأظهر جانبا فضائحيا في شخصيته أمام جمهوره أدى إلى تقديمه للمحاكمة.

في عام 1993 توجهت أصابع الاتهام نحو مايكل مدعية أنه تحرش بطفل (13 عام)، والغريب أنها الحادثة الأولى برغم قضاء مايكل أوقات كثيرة مع الأطفال في مزرعته نيفرلاند (Neverland)، وقامت الشرطة وقتها بتفتيش المزرعة ولم تجد شيئاً يثبت ويدعم الاتهامات الموجهة ضده وأثبت براءته.

بعد كل الشائعات والمحاكمات أعلن مايكل زواجه من ليزا ماري بريسلي ابنة مغني الروك ألفيس بريسلي في عام 1994، لكن لم يدم زواجهما سوى سنتينليعتبر البعض أن الزواج ما هو إلا وسيلة للتغطية على الفضيحة السابقة.

وفي فترة لاحقة من نفس العام تزوج الممرضة ديبي رو  وأنجب منها أولاده مايكل جوزيف برينس جاكسون (Michael Joseph "Prince" Jackson) وابنته باريس مايكل كاثرين جاكسون لكن هذا الزواج لم يستمر أيضاً فقد انفصلا عام 1999، وحظي مايكل بحضانة الطفلين، وأنجب طفله الثالث برينس مايكل بلانكيت جاكسون الثاني من امرأة مجهولة.

عادت الاتهامات له من جديد في 2003 ولكن تزايدت وتيرتها وحدتها، مع ذلك انتهت كلها بإثبات براءته عام 2005. في خضم كل هذه الأحداث كان إنتاجه الفني شحيحاً فقد اقتصر على أغنية يو آ رنات ألون (You Are Not Alone)، ودويتو مع شقيقته جانيت جاكسون (Janet Jackson) بعنوان سكريم (Scream)، وأغنية ذاي دونت كير أباوت أس (They Don"t Care About Us)، ولكن لأن المصائب لا تأتي فرادى فقد اتهم بمعاداة السامية بسبب بعض العبارات في الأغنية.

ميل جيبسون

واحد من أشهر نجوم هوليوود، عرف بأسطورته الخالدة فيلم بريف هارت أو القلب الشجاع، لكنه عانى من مشكلة إدمان الكحول وتورط في العديد من مخالفات السير والعنف الأسرى، وانتهى الأمر بطلاقه من زوجته الأولى التى دامت علاقتها معه ستا وعشرين سنة، ثم انفصل عن عازفة البيانو الروسية "أوكسانا جريجوريفا" انهار تماما وانحدر مستواه الفني.

جود لو 

تمتع (جود لو) بشهرة واسعة في هوليوود، ولعب أدوار البطولة في العديد من الأفلام المهمة مثل The Talented Mr. Ripley وCold Mountain وCloser وغيرها، لكن خيانته لزوجته الممثلة (سيينا ميلر) أدت لانهيار مسيرته الفنية واستغرق الأمر سنوات عديدة بعد الفضيحة ليستعيد (جود لو) جاذبيته السابقة بالنسبة لصناع الأفلام،

رونالدينيو

رونالدينيو لاعب كرة القدم المدهش الذي أبهر العالم بمهاراته، ضاعت احترافيته بسبب انشغاله بحياة السهر، وانتهى به المطاف خارج برشلونة في عام ألفين وثمانية، ومنذ ذلك التاريخ دفنت موهبة رونالدينيو في سن مبكرة

أدريانو

 المهاجم البرازيلي الذي لقب ب "الدبابة” كان على وشك الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم. ولكن تغلب عليه إحباط هبوط المستوى بسبب زيادة الوزن المفرط نتيجة غياب الانضباط، ما تسبب في ضياع مسيرته الكروية.
إبراهيم أفلاي: كان لاعبا بارزا في نادي آيندهوفن، وانتقل لنادي برشلونة عام ألفين وأحد عشر بعد أن اختير كأفضل لاعب ناشئ في هولندا، لكن للأسف قضت على نجوميته الإصابات وتراجع المستوى.

المزيد: