عزت أبو عوف: حزن على زوجته حتى النهاية وهذه حقيقة تصريحه بحرق أفلامه
فارق الفنان الكبير عزت أبو عوف الحياة بعد رحلة مليئة بالفن والحب والسعادة، حيث تسلل المرض إلى قلبه بعد رحيل زوجته وشريكة عمره، فلم يصمد طويلا ورحل بعد فترة علاج أرهقته، إليكم في هذه الحلقة تفاصيل مرض عزت أبو عوف.
علاقة عزت أبو عوف وزوجته
علاقة زواج عزت أبو عوف بزوجته الراحلة فاطيما، علاقة وطيدة ووثيقة بشكل كبير، واجهتها الكثير من التحديات، ولكنها صمدت حتى وفاتها لدرجة أنه حزن عليها طيلة حياته، حتى بعد زواجه مرة ثانية، فقد أكد أنه تزوج من أجل الحصول على صديقة تؤنسه وترعاه أكثر من رغبته في الحصول على زوجة، وأشار إلى أن زوجته الثانية "أميرة" لا يزعجها حبه لفاطيما.
فاطيما التي رافقت عزت أبو عوف في رحلة حياة طويلة، تخطت الثلاثين عاماً، تحملت ما لم يتحمله أحد بحسب تصريحات عزت أبو عوف، فقد صرح أنه سبق وخانها مرة، كما تزوج عليها أخرى ولكنه انفصل عنها وعاد إليها.
وفي أحد المهرجانات التي كان يترأسها، شاهده البعض يبكي عندما رأى مقعدها شاغراً بعد وفاتها، الأمر الذي أدخله في نوبة حزن وبكاء، لمحبته لها، فهو لم يتخل حتى عن خاتم زواجه منها حتى وفاته.
وفاة زوجة عزت أبو عوف يحزنه
رحيل زوجة عزت أبو عوف، فاطيما بعد زواج استمر ستة وثلاثين عاما، أفقده البهجة والسعادة، ودخل الحزن قلبه وانقلبت حياته رأسا على عقب.
وعلم عزت أبو عوف بوفاة زوجته، أثناء تصوير مسلسل الصفعة الذي تم عرضه في شهر رمضان 2012، فاختل توازنه وظهر في صور ولقطات العزاء منهاراً انهياراً كبيراً.
شعر عزت أبو عوف بفقدان لذة الحياة ومتعتها، بحث كثيراً عن شريكة حياته بتأثر ولكنه لم يجدها، ساءت حالته الصحية لأسباب مجهولة، وقرر السفر إلى خارج مصر حتى يتمكن من تشخيص حالته التي لم يعرف لها سببا، فكانت إجابات الأطباء أنه ليس هناك مرضاً عضوياً وكل المشكلة تكمن في نفسيته السيئة.
تدهور الحالة الصحية لعزت أبو عوف
اكتشف الأطباء وجود مشكلات في الكبد والقلب وبدأ يواصل العلاج، وخلال هذه الفترة تدهورت حالته فجأة وتم نقله إلى أحد المستشفيات.
قام الأطباء بإجراء قسطرة استكشافية أكدت إصابته بانسداد في شريان رئيسي بالقلب، وخضع بعدها لجراحة لتغيير هذا الشريان، وأكد الأطباء أن باقي الشرايين وعضلة القلب سليمة وتعمل بكفاءة.
وكان عزت أبو عوف قد عانى في أواخر أيامه من اضطراب في ضغط الدم، وزيادة نسبة الدهون في الجسم والتي أدت بدورها لانسداد بعض الشرايين.
الأيام الأخيرة في حياة عزت أبو عوف
الأيام الأخيرة شهدت مرحلة جديدة، قضاها أبو عوف في غرفة الرعاية المركزة بعدما ساءت أوضاع القلب وكذلك الكبد بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم بدرجة كبيرة.
كان عزت أبو عوف، قد اختار سيدة من خارج الوسط الفني تُدعى أميرة لتشاركه أيامه الباقية وأكد أنها أكثر شخص وقف بجانبه بعد رحيل زوجته.
وظلت أميرة تدعمه وتقوم بخدمته بالإضافة إلى متابعة حالته الصحية باستمرار مع الأطباء.
شائعة حرق أفلام عزت أبو عوف
بعد رحيله أُعيد نشر تصريح سابق أن عزت أبو عوف كان قد أوصى بحرق كل أعماله التي قدمها خلال مشواره الفني بعد وفاته، لكن زوجته الثانية أميرة قامت بنشر فيديو كان قد أعرب فيه عن استيائه من هذه الأخبار.
وكان قد تم تكريم عزت أبو عوف في أحد المهرجانات الفنية، الأمر الذي جعله يسعد بصورة كبيرة، ووقف ملقياً كلمة على المسرح قال فيها إنه سعيد بهذا التكريم وأضاف مازحاً: "كرّموني وأنا عايش، ولو عايزين تحرقوا أفلامي بعد ما أموت مش مشكلة".
فسر البعض هذه الدعابة على أنها تصريح حقيقي من الفنان الراحل، الذي عبر عن استيائه واستياء عائلته من تداولها، مؤكداً أن الفن هو الذي أعطى معنىً لحياته، وهو الشيء السامي الذي عاش من أجله، وتداول مثل هذه الشائعات قد أثر على عمله بالسلب، نافياً أن يكون مثل هذا التصريح قد خرج منه بصورة حقيقية.