أبو الليف يكذب علا رامي: سبب انفصالنا ليس الشهرة ولكن شيء أكبر
كشف الفنان نادر أبو الليف، علاقته بالفنانة علا رامي والتي استمرت لسنوات قبل الزواج، وسنوات سابقة بعيدة أثناء دراستهما في مقتبل العمر.
وقال نادر أبو الليف في حواره مع كاميرا ليالينا، إن علا رامي ليست حب عمره، ولكنها مجرد زميلة دراسة لسنوات طويلة جمعتهما، حيث كانت تدرس الباليه بينما يدرس هو في الكونسرفتوار، وبالتالي كانا يركبان نفس الأتوبيس الذي يوصلهما لوجهتيهما القريبتين من بعضهما البعض.
وعن تصريحات الفنانة علا رامي حول انفصالهما بعد شهرة أبو الليف، رد الفنان قائلا: "أنا مش هقدر أفتح باب مناقشة في الموضوع ده خالص، الموضوع إن أنا رجل شرقي ابن بلد من الشارع، هي عارفة كويس أوي سبب الانفصال والطلاق إيه، فأنا مش هقدر أتكلم في أي حاجة، لأن عيب أخلاقي وقيمي ومبادئي ما تسمحليش أخوض في أو أجرح أو أقول أي كلمة تضر زميلة عمر مش حبيبة".
زواج أبو الليف وعلا رامي
أوضح نادر أبو الليف أنه التقى علا رامي بعد مشوار طويل قطعاه في الحياة، لافتا إلى أنهما كانا زميلين فقط، ولم تجمعهما أي علاقة حب أو عشق وغرام من قبل.
تابع أنهما تعرفا من خلال صديق مشترك، واستعادا ذكريات المعهد، ثم تطورت العلاقة وتبادلا أرقام الهاتف وتحدثا عن الزواج واتفقا أنهما سينفصلان في حال عدم الراحة.
أضاف أبو الليف أنهما عاشا معا حياة طويلة في احترام وحب، وعندما قررا الانفصال انفصلا بهدوء وأعطاها كافة حقوقها.
وعن اتهامها بأنها تركها بسبب الشهرة قال: "مش الشهرة يا علا وأنتي عارفة وانفصالنا كان أكبر من كده بكتير.
وأشار نادر أبو الليف إلى أن حب عمره هي فتاة أحبها في الماضي، لمدة 18 عام كاملة ولكن لم يحدث بينهما نصيب للزواج بسبب ظروفه المادية الصعبة، مؤكدا أنه لا يزال يعتبرها حبه الأول، نافيا ان تكون الفنانة علا رامي هي حبه أو أنه كان قد أحبها في سابق الزمن، مكتفيا بوصفها زميلة عمر صادف مقابلتها مرة أخرى بعد سنوات.
علا رامي تروي قصة طلاقها من أبو الليف:
وكشفت علا كواليس طلاقها من المطرب الشعبي أبو الليف مؤكدة إنه طلقها بعدما عرف الطريق إلى الشهرة وإنها لم تطلب الطلاق بسبب ظروفه المادية السيئة كما قيل سابقا، وقالت: تعرفت على أبوالليف منذ فترة طويلة، لأنه كان يدرس في معهد قريب من المعهد الذي أدرس به، وتقابلنا في العديد من المرات ونشأت بيننا قصة حب.
وكشفت علا رامي خلال حوارها بالبرنامج، عن رأيها في زواجها من الفنان الشعبي أبو الليف، ومن ثم الانفصال منذ فترة، قائلة: "بعد جوازي من أبو الليف اكتشفت أن الجواز الناجح لازم يبقى بين اثنين من نفس البيئة".
وأضافت علا: "وقت انفصالنا كان أبوالليف في بداية شهرته وأنا كنت مشهورة من فترة، وبعد شهرته بدأت الأعمال تنهال عليه وانشغل عني بالحفلات وشعرت أنني غير موجودة في حياته".
وتابعت: "حاولت الحديث معه بسبب بعده عني، ولكنه قالي إن طلاقنا هو الحل، وأنا انجرحت أكيد، والمواقف دي بتحصل كتير في المجتمع، واعتقدت أن المفروض نطلع ونكبر سوا".
واختتمت قائلة: "أنا قفلت حياتي وقررت عدم تكوين أي صداقات جديدة، وتقدم لي العديد من الرجال للزواج بي ولكني رفضت؛ لأني أحب الحرية وأنزعج من التحكم والغيرة".
وتابعت علا رامي: «مش هاتجوز تاني عاوزة أكمل حياتي براحتي وبمزاجي لا حد يقولي روحتي ولا جيتي كفاية كده، التحكمات مش حلوة، بعد انفصالي عن أبو الليف تقدم لي الكثير من العرسان ولكني رفضت وانفصالي عن أبو الليف يرجع للتحكمات الكثيرة».