أحمد داوود وعلا رشدي قصة حب استثنائية بدأت بسبب حاسة الشم
يستمتع الجمهور بالقراءة عن قصص الحب التي جمعت بين النجوم، خاصة من تزوجا بعد قصة حب طويلة ومميزة، مثل الفنانين المصريين أحمد داوود وزوجته علا رشدي.
اللقاء الأول
جاء لقاؤهما الأول في عام 2006 في مركز الإبداع الفني؛ حيث كانت علا رشدي تدرس التمثيل والرقص والطريف أن علا رشدي أشارت إلى أن أول ما لفت نظرها فيه هو رائحته الجميلة.
وأشارت مازحة إلى أن رائحته ظلت طيبة حتى بعد ساعات طويلة من التمارين وقالت عنه إن وسيم وإنها شعرت أن وجهه يشبه أحد التماثيل التي نحتها الفنان مايكل أنجلو، ومازحها داوود بأنها أكثر ثقافة منه وأنه لا يعرف هذا التمثال الذي تتحدث عنه.
من جانبه لم يدرك أحمد داوود في البداية، هوية علا رشدي بسبب مظهرها في العرض وقال: "كانت قاعدة بننطلون أسود، وتي شيرت أبيض، وقلت ايه ده دي راجل ولا ست دي".
بداية قصة الحب
اندلعت شرارة الحب بين علا رشدي وأحمد داوود خلال أداء عرض راقص بعنوان عنبر واحد، وقاما بأداء رقصة سالسا مشتركة بينهما.
كانا في البداية مجرد صديقين وكانت والدتها تؤكد له في كل مرة أنهما إخوات فقط لا غير، وتشدد على هذه الكلمة لكن مشاعرهما تبلورت في اتجاه الحب وهو ما عارضته عائلتها في البداية.
خاصة أنها كانت قد شقت بالفعل طريقها في مسيرتها الفنية بينما كان هو في بداية طريقه لكن سرعان ما ذابت هذه المعارضات وانسجم والداهما معا.
وأوضح أحمد داوود: "مامتها كانت بتقول إنتم إخوات إخوات، كانت شايفاني عيل صغير لسه فنان في نفسه، ولحد دلوقتي الدكتورة بتعرفني على الناس المهندس أحمد داود، موضحاً أنه اتفق مع علا رشدي على التوقف عن الكلام في الموضوع لبعض الوقت، قبل أن يرتب جلسة جمعت بين والده ووالدها، شرح لهما فيها الموقف وطلب رأيهما".
وقال أحمد داوود: "عزمونا على الغدا عندهم في البيت، كنت أنا وأهلي وكنت متوقع أن يكون في خناقة بين والدي ووالد علا ولكن الحمد لله قرينا الفاتحة".
حفلي زفاف وتسهيلات شهر العسل
مازحت علا رشدي زوجها قائلة إن الزواج لم يكن فكرة جيدة، فرد عليها قائلا: ""كنت صغير واتضحك عليا، ما كنت اتجوزت دلوقتي، بس أنا بقول الحمد لله لو ما كنتش اتجوزت وقتها مكنتش هتجوز، وأنا فخور بيكي وفخور بالأولاد".
وقد أفصحت علا رشدي بأنها مولعة بالاحتفاظ بالذكريات حتى إنها لا تزال تحتفظ بباقة الزهور الخاصة بزفافهما حتى بعد مرور سبع سنوات، كما احتفظت بقطعة من تورتة الزفاف، داخل علبة بالفريزر، مشيرة إلى أنها كانت تود تناولها بعد 10 سنوات من الزفاف
وذلل والد علا رشدي كافة العقبات المادية، أمام علا رشدي وأحمد داوود لإقامة حفلي الزفاف، حيث أقاما حفلين وليس حفلا واحداً.
وقد ذكرا أنهما أقاما حفلين للزفاف: واحدا في القاهرة للعائلة التزما فيه بالزي التقليدي للعرسان، والثاني حفلاً غير تقليدي في العين السخنة مع الأصدقاء ارتديا فيه ملابس كاجوال وقاما بالرقص بحريتهما، ثم سافرا إلى تايلاند لقضاء إجازة شهر العسل، وأكد داوود أن النية الطيبة أيضاً كانت سبباً في تيسير زواجه من علا رشدي برغم كافة الصعوبات المادية التي واجهتهما.
وتزوج أحمد داوود في شقة مملوكة لوالد علا رشدي، وقال إن حماه رفض الحصول منه على أي إيجار، مشيراً إلى أنه استمر في هذه الشقة لمدة 6 سنوات كاملة، حتى قام بشراء شقة أخرى، انتقل إليها مع زوجته وأولاده.
وذكر النجمان أن علاقتهما بدأت بشكل غير تقليدي، وأنهما بدآ تقريبا من الصفر، وأنهما فخوران بما وصلا إليه من نجاح.