رحلة علاجية إلى فرنسا وشلل في الوجه: تفاصيل مرض سعاد حسني
رحلة مرض السندريلا يعرفها الكثير، ولكن اليوم نعيد تسليط الضوء عليها ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل الكاملة لرحلة مرض سعاد حسني.
تفاصيل إصابة سعاد حسني بألم العمود الفقري
سعاد حسني محبوبة الجمهور والفتاة الشقية لم تكن حالتها الصحية خفيفة كما كانت في أفلامها فعانت سنوات مع المرض وخلال تصوير سعاد حسني مسلسل هو وهي، بدأت أعراض وآلام الإصابة في العمود الفقري تظهر بقوة.
فكانت السندريلا تعاني من تآكل في الفقرات، وازدادت الآلام أثناء تصويرها فيلم الدرجة الثالثة، في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين 1987، ويقال إن سبب آلام الفقرات الذي لازمها هو سقوطها عندما كانت طفلة صغيرة على الدرج وأصيبت حينها بآلام قوية في ظهرها.
ولكن مع ضغوط عملها وتقدمها في السن تفاقم وضعها الصحي وبدأت معاناتها الحقيقية مع الألم بعدما أصيبت بضغط في الأوعية الدموية وتمزق في الشرايين جعلها تشعر بآلام قوية في قدميها.
كل ذلك تسبب لها في إصابات وآلام كبيرة في الظهر والعمود الفقري، وعرضت عليها المشاركة في فيلمها الأخير الراعي والنساء وقامت رغم الأوجاع التي تلازمها بالموافقة على العمل.
رحلة سعاد حسني العلاجية إلى فرنسا
واضطرت في عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين 1992، إلى أن تسافر في رحلة علاجية إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية في عمودها الفقري.
إذ قام خلالها الجراح المعالج بتثبيت فقرتين بصفيحة معدنية، لتعود بعدها بمدة إلى القاهرة لتمارس حياتها العادية والطبيعية، لكن سرعان ما عادت إليها الآلام بقوة، وأصيبت بشلل في الوجه، نتج عنه التهاب فيروسي في العصب السابع.
ما جعلها تخضع للعلاج بالكورتيزون، الذي سبب لها زيادة كبيرة في الوزن، وتراجعت حالتها النفسية، وقطعت علاجها بالكورتيزون فجأة بعد وفاة والدتها، وأصيبت بعد ذلك بأعراض مرضية كبيرة وسافرت على حسابها الخاص إلى لندن للعلاج.
قرار العلاج ووفاة سعاد حسني
وخلال رحلتها هناك صدر قرار للعلاج على نفقة الدولة ولكن بعد سفرها بسبع سنوات رحلت السندريلا قبل أيام من رحلة عودتها إلى القاهرة وودعها جمهورها ومحبوها بالدموع على رحيلها في الحادي والعشرين من يونيو عام ألفين وواحد 2001، ولا يزال لغز وفاتها غير معروف حتى الآن، حيث تضاربت الأقاويل بين انتحارها أو الإلقاء بها من شرفة منزلها من مبنى ستوارت تاور في لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلاً كبيراً لم يهدأ حتى الآن.
وكانت سعاد حسني قد ابتعدت عن الفن قبل وفاتها بسنوات طويلة، بعد معانتها من الأمراض والسمنة الشديدة، وصرحت السندريلا الراحلة بأحد اللقاءات التليفزيونية، بأنها تشعر بالحزن الشديد والغضب لأنها لم تتمتع بالقوة النفسية التي تساعدها على تقديم أعمال ناجحة في السنوات الأخيرة من حياتها الفنية.
هل انتحرت سعاد حسني أم قتلت؟
حتى اليوم لا توجد إجابة مؤكدة حاسمة لهذا السؤال، سوى أن الفنانة سعاد حسني سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن في عام 1995 لتلقي العلاج بعد أن كانت تعاني من آلام في الظهر، وبعد خروجها من المستشفى بأيام توفيت إثر سقوطها من شرفة منزل أحد أصدقائها مما أثار الجدل حول سبب وفاتها، هل انتحرت بإلقاء نفسها من الشرفة أم أن هناك من دفعها من على الشرفة؟ هل توفيت نتيجة سقوطها من الشرفة أم أنها ماتت قبل ذلك؟ حتى الآن لم تثبت صحة أياً من هذه الأقاويل بالدليل القاطع.
ولا إجابة للسؤال سوى: أنه في 21 يونيو/حزيران 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، بسبب إعلان الشرطة البريطانية آنذاك أنها انتحرت، بينما تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها.