فنانات لن تصدق أنهن في الأصل رجال!
هل تتخيل أن نجمتك المفضلة والتي تفيض بالأنوثة من الممكن أن تكون في الأصل كانت رجل! لا تستغرب فهذا ما حدث بالفعل مع بعض الفنانات واللاتي عانين من اضطراب هوية جنسية، وأجرين عمليات حولتهم من ذكور إلى إناث وقصصهم أثارت جدلا كبيرا.
حنان الطويل
هل تذكرون ميس انشراح في فيلم الناظر، أو الست كوريا بدمها الخفيف في فيلم عسكر في المعسكر، اشتهرت الفنانة الكوميدية حنان الطويل بشكل واسع بخفة دمها وإيفيهاتها في الأفلام.
لكن كثيرين لا يعرفون أن حنان الطويل وهذا اسمها كانت رجلا واسمه طارق، وحنان حكت أنها كانت تشعر بالغرابة وهي موجودة في جسم رجل وأنها منذ صغرها كانت تشعر أنها فتاة.
قررت حنان الخضوع لعملية تحول جنسي، وبعدها تعرضت لهجوم شديد من جيرانها لدرجة تقديمهم بلاغ ضدها للشرطة، والذي انتهى باحتجازها في مستشفى الأمراض العقلية، ومثلما ظهرت فجأة اختفت حنان فجأة بعد إعلان وفاتها سنة 2004.
هيفا ماجيك
الفنانة اللبنانية هيفا ماجيك من أشهر المتحولات جنسياً، وهيفا رغم ملامحها الأنثوية هي في الأصل كانت شاب اسمه صبحي عادل، لكنها لم تكن مقتنعة أبدا أنها رجل.
وتعاملت هيفا ماجيك طيلة حياتها على أساس أنها شابة حتى قررت الخضوع لعمليات تجميلية، وبعد تحولها أصبح اسمها في الأوراق ناي، أما هيفا فهو اسمها الفني واختارته بسبب تأثرها بالفنانة هيفا وهبي، ويتهمها الكثيرون بتقليد هيفاء وهبي في شكلها وإطلالاتها.
رغد سلامة
ظهور الفنانة رغد سلامة، كموديل بملامح أنثوية صارخة في كليب للمطرب أحمد سعد، لم يكن كافياً لإبعاد الشبهات والشائعات عن تحولها جنسيا، وقصتها ما زالت محل جدل.
فالإعلامية بسمة وهبة، كانت قد ذكرت أن رغد، خضعت لعملية تحويل في تايلاند وقالت إن عندها دلائل على كلامها، وخرجت رغد بعدها لتنفي هذه الاتهامات، وقالت إن بسمة وهبة خدعتها وغيرت مجرى الحديث حول هذا الموضوع لتتصدر الترند، ولكن بعدها نشرت لها عدد من الصور قبل التحول وبعده.
جويل بدر
عاشت الفنانة والمذيعة اللبنانية جويل بدر 27 سنة من حياتها كشاب اسمه عبد الوهاب، كان يعمل هذا الشاب كمقدم برامج لبنانى.
خضعت جويل لعملية تحويل جنسي عام 2018 وعملت أيضاً أكثر من عملية تجميل وبعدها دخلت جويل بدر مجال الفن وحققت شهرة وأثارت جدل بتفاصيل حياتها.
المغربية نور
الراقصة المغربية نور اسم أثار الجدل بسبب قصتها الجريئة وأصبحت قصة تحولها حديث الإعلام، حيث ولد نور الدين الطالبي، عام 1970، بمدينة أكادير في المغرب، ومنذ طفولتها كانت تتمنى أن تصير فتاة وتحتفظ باسمها نور.
عاشت نور كأنثى ولكن في جسد رجل ولم تكمل تعليمها واتجهت للرقص الشرقي، وقالت إن الرقص أنقذها وحقق لها حلمها فاستطاعت أن تجمع المال من الرقص، لإجراء عملية التحول الجنسي.
وعلى الرغم من أنها استطاعت أن تتحول إلى امرأة جسدياً، لكنها لم تستطع أن تتحول لأنثى في الأوراق
فبعد العملية رفعت الراقصة نور دعوى قضائية لتسجيل اسمها كأثنى في كل الوثائق الرسمية.
ولكن المحكمة المغربية رفضت طلبها، وبقي الوضع كما هو عليه امرأة في الشكل والتصرف ورجل على الأوراق.