ماجدة الخطيب: حكم عليها بالسجن مرتين وأدمنت بسبب صدمة عاطفية
ملامح فاتنة، ونبرة صوت مميزة، وثقافة رفيعة المستوى، وموهبة مميزة، إلا أن ماجدة الخطيب على الرغم من كل هذه المميزات، قد واجهت العديد من الأزمات الشائكة في حياتها؛ وصلت إلى السجن والاتهام بالقتل.
ماجدة الخطيب ومشوار حافل
تعلق قلب ماجدة الخطيب منذ الصغر بالفن، الشهرة، الأضواء والتمثيل، وأرادت بشدة دخول مجال الفن، وساعدها خالها الفنان زكي رستم، الذي ساعدها لتقديم دور في فيلم حب ودلع وهو من إنتاج عام 1960.
رآها المنتج حسن الإمام، واقتنع بموهبتها وأشاد بها وأعطاها فرصة للقيام ببطولة فيلم دلال المصرية عام 1970، وكانت بداية كبيرة نسبياً.
وعلى مدار مشوارها الفني شاركت ماجدة الخطيب، في مجموعة من أهم الأعمال الفنية؛ من أبرزها: العوامة 70، وحدوتة مصرية، وشيء في صدري، والشوارع الخلفية، قصر الشوق، كما خاضت تجربة الإنتاج السينمائي وقدمت فيلم امتثال عام 1972.
اتهام بالقتل وسجن ماجدة الخطيب
واجهت ماجدة الخطيب العديد من الأزمات في حياتها، التي لم تكن هادئة أو موفورة النعيم، بل على العكس كانت بداية أزماتها مع السجن بسبب القتل الخطأ.
في عام 1982 تم اتهامها بقتل مواطن بطريق الخطأ أثناء قيادتها السيارة وهي مخمورة، وسجنت لمدة 8 أشهر على ذمة القضية.
وقد وصفت ماجدة الخطيب، يوم دخولها السجن بأنه أقسى يوم مر عليها في حياتها؛ لأنها في هذه اللحظة، تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون.
وخلال وجودها بالسجن قامت بتقشير أكثر من نحو 30 جوال من البصل أثناء فترة وجودها في سجن النساء، وتم الإفراج عنها بكفالة مالية قدرت وقتها بـ 5 آلاف جنيه.
شبح السجن يواجه ماجدة الخطيب من جديد
وفي عام 1985 تم إلقاء القبض عليها من جديد، وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات وصدر حكم بحبسها 5 سنوات.
وهو ما جعلها تترك مصر وتسافر إلى الخارج، حتى مرور المدة المقررة ثم تعود مرة أخرى.
مشاجرة بين ماجدة الخطيب وهياتم
"شتائم وضرب وشد شعر وكدمات وتمزيق ملابس ومحاضر في القسم"، هذا هو ملخص المشاجرة التي نشبت بين النجمتين هياتم وماجدة الخطيب، قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي، خلال عرض مسرحية يا أنا.. يا أنت، وهو ما أدى إلى إلغاء العرض وإعادة التذاكر واستدعاء الشرطة.
وبدأت القصة عندما امتنعت هياتم -منتجة المسرحية- عن سداد مستحقات العاملين بحجة ركود الموسم، وطالبتها ماجدة الخطيب أكثر من مرة بباقي مستحقاتها المادية، حتى وصل الأمر للصراخ والسب والتشابك بالأيدي.
وبعد منع العرض حررت كل من ماجدة الخطيب وهياتم محضراً ضد الأخرى بالتعدي والسب والقذف مرفقاً بتقرير طبي بشأن الكدمات والسحجات التي أصابتهما.
إلى جانب تبادل الاتهامات عبر صفحات الجرائد، حيث اتهمت ماجدة الخطيب زميلتها قائلة: "ضربتني ومزقت ملابسي بمعاونة شقيقتها وبلطجية"، فيما اتهمتها هياتم بأنها: "كانت سكرانة وشدت شعري" .
أزمات عاطفية في حياة ماجدة الخطيب
أزمة عاطفية تعرضت لها النجمة ماجدة الخطيب وهي وقوعها في غرام مهندس صوت أمريكي وأحبته بشكل كبير.
ولكنها اكتشفت أثناء فترة الإعداد للزواج أن هذا الشخص مصري نصاب ويدعي أنه أمريكي، فصدمت وتركته ولم تكمل مراسم الزواج.
أما قصة الحب الحقيقية في حياة الخطيب فكانت مع مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية محمد زين، نجل عائلة العيدروس العريقة في اليمن.
وانتهت تلك القصة بعدما هددته عائلته بالحرمان من الميراث لو تزوجها، وكانت تلك الصدمة الحقيقية في حياتها، لتدخل بعد ذلك في حالة إدمان للحبوب المهدئة.
ولم تتزوج بعدها توفيت ماجدة الخطيب عام 2006، بعد إصابتها بمرض خطير في الرئة، وقد تركت خلفها رصيدا حافلا من الأعمال الفنية التي يزيد عددها عن 180 عملا.