نجوم رحلوا خلال تصوير مشاهد في أعمالهم الفنية: آخرهم شمعة محمد
بعض النجوم والمشاهير رحلوا أثناء ارتباطاتهم الفنية. محمود المليجي كان يستعد لتقديم دور ميت. والضيف أحمد دخل التابوت ولم يعد للحياة. إليكم في هذه الحلقة أبرز المشاهير الذين رحلوا أثناء ارتباطهم بأعمال فنية.
محمود المليجي
تعتبر وفاة محمود المليجي أغرب وفاة حدثت بالوسط الفني، فكما حكى النجم عمر الشريف، أنه أثناء تصوير فيلم أيوب، وكان المشهد الذي يستعدون لتصويره هو موت الشخصية التي يجسدها المليجي بالفيلم، ثم فجأة بدأ الفصل الأخير في الحياة الحقيقية لمحمود المليجي.
فأثناء توجيهه حديثا لعمر الشريف قائلا: الحياة دي غريبة جدا الواحد ينام ويصحا وينام ويصحا وينام، ثم قام بخفض رأسه كأنه نائم ثم أصدر صوتا غريبا ولم يتحرك من مكانه، وبدأ الجميع في التصفيق لروعة الأداء.
حتى قال له عمر الشريف: إيه يا محمود خلاص بقى اصحى، إلا أنه كانت المفاجأة أنه مات أثناء تصويره لمشهد الموت ليفارق الحياة عن عمر ناهز ثلاثة وسبعين عاما، تاركا إرثا عملاقا من الفن يخلد ذكراه حتى اليوم
وبدون مقدمات تحدث مع عمر الشريف وقال الحياة دي غريبة جدا، الواحد ينام ويصحى وينام. واكتشف بعدها صناع العمل أنه توفي بالفعل.
عبدالله غيث
توفي الفنان الراحل عبدالله غيث، أثناء تصوير مسلسل ذئاب الجبل. وتم تغيير الكثير من أحداث المسلسل لكي تناسب غياب الأب. خاصة وأن فريق العمل لم يجدوا بديلا لاستكمال الدور.
شمعة محمد
الفنانة شمعة محمد وافتها المنية في أثناء تواجدها بالسعودية لتصوير أحدث أعمالها لصالح قناة mbc والتي كانت تحضر له وكان المقرر عرضه قريباً، ورحلت الفنانة العمانية عقب مسيرة فنية طويلة تجاوزت أربعة عقود، قدمت خلالها مجموعة من الأعمال التي كانت سبباً في تكريمها داخل السلطنة وخارجها.
والفنانة شمعة محمد فنانة عمانية من مواليد 19 فبراير 1958، في الكويت، ودرست بين الكويت والبحرين، وكانت بدايتها الفنية العام 1975. بعد دراستها عادت شمعة محمد لعمان بعام 1974، وعملت في القطاع الحكومي بوزارة التربية والتعليم، ومجلس المناقصات نائب مدير للعلاقات العامة من عام 1974 وحتى 1996
طلال مداح
توقف قلب المطرب طلال مداح على خشبة المسرح. فكان يقوم بغناء أغنية مقادير، وفجأة توقف قلبه بدون مقدمات على الكرسي الذي كان يجلس عليه.
مصطفى متولي
توفي مصطفى متولي خلال عرض مسرحية يودي جارد. وذلك بعدما أصيب بأزمة قلبية مفاجئة. لم يوقف الزعيم العرض المسرحي بعد رحيله، وتم استبداله بالفنان محمد أبو داوود.
الضيف أحمد
رحل الضيف أحمد أثناء الاستعداد لمسرحية الرجل اللي جوز مراته. وأثناء البروفات كان أحد مشاهده عبارة عن وضع الحانوتي للضيف أحمد في تابوت ليحصل على مبلغ التأمين على حياته. وأثناء المشهد توفي الضيف بالفعل وتسبب هذا الخبر في صدمة للجميع.
كان الضيف أحمد خفيف على الجمهور كما كان خفيف على الحياة فلم يعش بيننا سوى 34 عاما فقط وكما صرح صديقه المقرب سمير غانم أن كما كانت حياته مميزة كانت نهايته مختلفة كقصة تراجيدية فحين أدى الضيف أحمد بروفة لآخر مسرحياته وهي مسرحية الراجل اللى جوز مراته قام بالنوم في تابوت مجهز لتصوير ذلك المشهد ثم تحدث عن الموت.
وأضاف بعض الجمل الى السيناريو المكتوب ولكن رفض رفيقه جورج سيدهم الكلام الذي أضيف للشخصية واعترض على الضيف قائلا: لا يا ضيف الكلام كده تقيل قوى ليرد الضيف: ليه بتخافوا من الموت ده الموت علينا حق؟ ليقل جورج: آه علينا حق.. بس مش بنقدمه للناس إحنا عايزين الناس تضحك فقال الضيف: "أنا هخلي الناس تشوف الضحك اللي في الموت احنا يا دوب بنمثل والناس عارفه ان ده هزار".
أصر الضيف على وجهة نظره وإضافته إلى السيناريو وانتهت البروفة وصافح زملاءه وانصرف وعندما وصل إلى منزله اتجه إلى الفراش متعبا يشكو من ضيق التنفس والالم فطلب من زوجته أن تتصل بالطبيب وتم نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى العجوزة ولكن في الطريق إلى المستشفى كان قد فارق الحياة ليرحل عن عالمنا في 16 من إبريل عام 1970.
صلاح ذو الفقار
أصيب صلاح ذوالفقار بأزمة قلبية كانت السبب في رحيله. وتعرض لهذه الأزمة أثناء تصوير المشهد قبل الأخير في فيلم الإرهابي مع عادل إمام. لذلك ظهر كل صناع العمل في المشهد الأخير ولم يكن هو ضمن الحضور.
المخرج فهمي عبدالحميد رحل أثناء تواجده في لوكيشن التصوير. كان يقوم بتصوير فوازير ألف ليلة وليلة.