دنيا عبد العزيز عن دورها في زقاق المدق: كان حلمي أعمل استعراض
عبرت الفنانة دنيا عبد العزيز عن سعادتها البالغة بالمشاركة في مسرحية زقاق المدق، التي تعرض على خشبة مسرح البالون.
وأشادت دنيا عبد العزيز في لقاء مع كاميرا ليالينا، بأعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ صاحب النسخة الأصلية من الرواية التي تحولت لعدد من الأعمال الفنية المصرية والعالمية.
وأوضحت دنيا عبد العزيز أنها تلعب دور "حميدة" بطلة الرواية، دون الكشف عن مزيد من تفاصيل الشخصية التي قدمتها الفنانة الراحلة شادية في فيلم سينمائي من قبل، ودون توضيح الفرق بين المسرحية والفيلم.
أكدت الفنانة المصرية على سعادتها لأنها تلعب دور استعراضي في المسرحية، وهو ما كان يشكل حلما لها منذ زمن.
مسرحية زقاق المدق
مسرحية زقاق المدق مقتبسة عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وهي من بطولة، دنيا عبد العزيز، محسن محيي الدين، نهال عنبر، كريم الحسيني، ضياء عبد الخالف، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربي، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكري، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هاني عبد الهادي، صابر رامي، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.
وزقاق المدق رواية من تأليف الروائي المصري نجيب محفوظ نشرت عام 1947، تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وصور الأديب الكبير، والذي فاز بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، الحياة في هذا الزقاق تصويرا رائعا.
تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين. تعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة فقد أفرد نجيب المساحة الكبرى فيها لحميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد غير مخرج فيلم زقاق المدق حسن الإمام نهايته من مقتل عباس لحلو إلى مقتل حميدة وهو مما أثّر على جوهر فكرة الرواية التي تدور حول نهاية حتمية وفق مسار البناء الدرامي الذي برع فيه نجيب محفوظ وهي نهاية درامية لبطل ساذج دفعه حبه الأعمى لفتاة أُمّية إلى التهور والموت.
وتدور أحداث الفيلم في أحد أزقة منطقة الحسين يسكنه مجموعة من الأشخاص تربطهم علاقات الجيرة والقرابة، حميدة شادية الفتاة اليتيمة الطامحة لحياة أخرى أكثر تحررا ورفاهية، تتم خطبتها لحلاق الزقاق عباس الحلو صلاح قابيل الذي يقرر السفر إلى معسكر الإنجليز ليحصل على مال أكثر يكفى به احتياجات حبيبته حميدة، بعد سفره يقوم قواد محترف فرج يوسف شعبان بإغواء حميدة، وبعد تورطها تنغمس في حياتها الجديدة وتنسى عباس وأهل الزقاق، وعندما يعود عباس ويعلم من أهل الزقاق بهروب حميدة، لا يصدق ويقرر البحث عنها، لكنه يفقد الأمل بعد أن يكون قد بحث عنها في كل مكان، الصدفة وحدها تجمعه بحميدة مرة ثانية في ليلة مظلمة يملأ صداها صوت صافرة إنذار الغارة، يكتشف حقيقة عملها، فيقع بين عذابين عذاب حبه لها وعذاب انتقامه لكرامته وشرفه، يقرر الذهاب إلى فرج لينتقم منه لكن رصاصة طائشة تصيب حميدة، يحملها عباس ويتجه بها إلى الزقاق ليحاول إنقاذها، لكنها تلفظ نفسها الأخير في قلب الزقاق الذي خرجت منه
وزقاق المدق فيلم درامي مصري من إنتاج عام 1963، بطولة شادية، يوسف شعبان، ومن إخراج حسن الإمام. قصة الفيلم مأخوذة عن رواية لنجيب محفوظ تحمل نفس الاسم.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.
وفي إيران، تم تحويل فيلم آخر لهذه الرواية تحت مسمى كافه ستاره، مقهى النجمة، تدور أحداثه في طهران.
المزيد: