وزعمت الممثلة الأمريكية أن العائلة المشردة المكونة من 4 أفراد "الأب والأم وطفلين" سورية لائجة، كون الأم محجبة، ثم بدأت في محاولة إغراء الطفل بالذهاب معها إلى فندق ما لمشاهدة فيلم والحصول على الدفء بعيداً عن الطقس البارد في الشارع.
ثم بدأت في انتقاد والدة الطفل بشدة، وأخبرتها أن عليها العمل بشكل أفضل وأن تبذل ما في وسعها لتحصل على حياة لائقة لأطفالها، وأعادت نفس الكلام على زوجها، ثم سحبت الطفل في محاولة لاصطحابه معها في سيارتها.
وعندما رفض الوالدان إصرارها الغريب على اصطحاب طفلها، قائلة: "لن أذهب بدونك"، ثم شتمت الوالدين بألفاظ نابية وقالت: "أنتما تدمران الثقافة العربية.. العالم كله يشاهدكما"، وأخذت في مطاردة الأسرة التي شعرت بالخوف الشديد من تصرفاتها.
وبعد إلحاح ليندسي لوهان على تتبع الأسرة في محاولة لاصطحاب الطفل، قائلة من جديد أن العائلة باكستانية، التفت الأم وصفعتها على وجهها.