تفاصيل ثروة عبدالله العقيل الخيالية: كيف جمع ثروته من مشروع جرير؟
هو عبدالله بن عبدالرحمن العقيل، أحد المؤسسين لمكتبات جرير، واحدة من أضخم السلاسل في المملكة العربية السعودية والخليج.. فكيف كانت بدايته من طفل يتاجر بالبسكويت والحلوى إلى رجل يملك إمبراطورية تجارية؟.. تابعوا معنا هذه الحلقة المشوقة والملهمة.
ولد عبدالله العقيل في 12 فبراير 1956 في مدينة الرياض، بدأ رحلة الصعود في طفولته حاملًا حقيبة فيها «قطع البسكويت»، و«حلوى الكراميل» يروجها للأقارب والجيران ويبيعها بربح قليل.
كان لديه شغف بالتجارة منذ صغره، فأخذ يستعير من مكتبة والده أدوات قرطاسية ومكتبية ويضعها على الرصيف بالقرب من المكتبة، ويبيعها للمارة في شبابه كان يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاح في مجال التجارة، فحصل على بكالوريوس في الإدارة من جامعة الملك سعود ثم بدأ حياته المهنية في شركة أبيه للتجارة، ثم انضم إلى شركة جرير للتسويق التي أسسها شقيقه محمد العقيل مع شريك آخر ساهم العقيل في تطوير شركة جرير للتسويق من محل صغير لبيع المستلزمات المكتبية إلى سلسلة كبرى تضم أكثر من 50 فرعا في المملكة والخليج.
ثروة عبد الله العقيل
لم يتم الإفصاح عن قيمة ثروة العقيل بشكل رسمي، لكنه كان يمتلك حصة في شركة جرير للتسويق تقدر بنحو 10%
وتعتبر شركة جرير للتسويق من أكثر الشركات قيمة في السوق السعودي، حيث بلغت رسملتها السوقية نحو 36 مليار ريال سعودي في يوليو 2023.. وفقا لذلك، يمكن تقدير ثروة العقيل بنحو 3.6 مليار ريال سعودي أي (960 مليون دولار)
لم يكن العقيل رجلا تجاريا فحسب، بل كان أيضا رجلا خيرا وإنسانا فقد قدّم أعمالاً خيرية وكان نصيراً للفقراء وذي الحاجة، كما أنشأ أوقافاً لخدمة العمل الخيري تبرَّع العقيل بملايين الريالات لصناديق وجمعيات خيرية مختلفة وبعد كل هذه النجاحات، وضع متاعب السنوات وراءه، فنصب مخيماً في صحراء سدير، ليعيش مع الإبل إلى توفي عن عمر يناهز 67 عاما، تاركا وراءه إرثا من العمل والخير والحكمة، وكتابا يحمل بصمة حياته.