ثروة مبارك الهاجري التي تضاعفت بسبب هذه الدعوة من والدته
مبارك الهاجري سائق السباقات وبطل الرالي القطري، قطع شوطا طويلا في مسيرته في السباقات، ولقب بملك الكثبان الرملية، ثم انتقل إلى عالم الأعمال ليحقق نجاحا مماثلا في مضمار البيزنس.
وفي هذه الحلقة نستعرض لكم رحلة مبارك الهاجري مع الثراء والثروة، أهلا بكم في بارادايس مبارك الهاجري.
مبارك الهاجري من الرالي لعالم الأعمال
عام 1981 بدأ شغف الهاجري برياضة سباقات الرالي واحترف بعدها بخمس سنوات، ثم توقف عن هذه السباقات عام 2013 متفرغا لأعماله ولأسرته، وذلك بعدما أدرك أن رياضة السيارات أخذت الكثير من وقته.
يعد مبارك الهاجري من الشخصيات العصامية.. فهو لم يرث ثروة كبيرة، لكن رياضة سباقات الرالي دعمته في عقد علاقات لدخول عالم ريادة الأعمال.
أسس مبارك الهاجري بعض الشركات النفطية وصيانة المنصات البترولية الكبرى.. وشركات وساطة في بيع النفط.. وتأمين المواد الغذائية لشركات النفط العملاقة.
توسع مبارك الهاجري في عمله للإمارات.. والسعودية.. وعمان.. وإيران، ورغم ما يحاوطه من أقاويل حول ضخامة ثروته التي جعلته ضمن قائمة المليارديرات، لكن من ناحيته فهو يرفض التعليق على هذا الأمر تحديدا إن كان مليارديرا أم لا.. فقط يقول إنه رجل ثري وميسور الحال.
دعوة والدة مبارك الهاجري التي غيرت حياته
كشف مبارك الهاجري أن سر ثروته الكبرى هي والدته، حيث اصطحب والدته في رحلة الحج وكان يعتني بها في الصفا والمروة والطواف، فدعت له والدته هناك أن يمسك الأرض ويصير التراب في يده ذهبا.
ومن بعدها جاءته أعمال اندهش من المكاسب التي حصل عليها، فشعر أن هذه الدعوة هي سر بركة الثراء التي حلت عليه وأنها السبب وراء رزقه وكثرة أمواله التي لم يعلم كيف تضاعفت.
مبارك الهاجري ومواقع التواصل الاجتماعي
الهاجري يتعامل مع السوشيال ميديا بعفوية وتلقائية.. فهو لا يتطرق إلى نجاحاته في عالم المال أو الرياضة
يركز أكثر على إظهار الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب دعم زوجته الفنانة أحلام الشامسي في حفلاتها وإصداراتها الفنية الجديدة، ونشر الصور الأسرية التي تجمعهما.
ويسجل مبارك الهاجري رحلاته وسفرياته للترفيه مع الأسرة والأصدقاء سواء بالطائرة أو باليخت وينشر هذه اللحظات ليشاركها مع النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هدايا مبارك الهاجري لزوجته أحلام
كما يحرص مبارك الهاجري على إهداء زوجته أحلام، هدايا قيمة وثمينة وصارت قاعدة في كل مناسبة، حيث أهداها ساعة من الذهب الأبيض ومرصعة بالماس تقدر بحوالي 112 ألف دولار.
وخاتم ثمين مرصع بالتوباز الإمبراطوري، وصالون تجميل بمعداته الكاملة داخل منزلهما، فمبارك الهاجري يمتلك العديد من القصور في قطر وطائرة خاصة مرخصة، فضلاً عن اليخت الخاص الذي يحمل اسمه ويرسو في ميناء دبي
المزيد:
