سيدهشك: مصير إطلالات الملكة إليزابيث التي لا ترتديها مرة أخرى!
ماذا يحدث في إطلالات الملكة إليزابيث التي لا ترتديها مرة أخرى؟ سؤال قد يحير الحريصين على متابعة أخبار العائلة المالكة ومحبي التركيز في إطلالات الملكات، ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل.
إطلالات أنيقة للملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث تبهر العالم بالألوان الزاهية التي تختارها، ويصمم ملابسها مصممي الأزياء الخاصين بها، وما زالت الملكة تتمتع بإطلالاتها المميزة التي تتسم بالألوان الجريئة، لدرجة جعلتها رمزا للذوق الرفيع.
وتمتلك الملكة مجموعة لا تنتهي من المعاطف والقبعات والفساتين وحتى المظلات ذات الألوان الزاهية، والتي تحرص على مطابقة ألوانها بلون الإطلالة.
وبرعت الملكة إليزابيث في ابتكار أسلوبها الخاص لإطلالاتها التي تظهر بها في المناسبات الخاصة والعامة، والملكة إليزابيث تفضل الظهور بالملابس مرة واحدة، وذلك حتى تتجنب الوقوع في خطأ اعتقاد ضيوفها عدم احترامها لهم أو قلة اهتمامها بهم.
وفي حالة تكرار إطلالتها، يكون الأمر مخططا له، وليس من قبيل الصدفة، فهناك فريق مسؤول عن تسجيل كل قطعة ترتديها وتوقيت ارتدائها، تجنبا لتكرار الإطلالة.
مصير ملابس الملكة إليزابيث بعد ارتدائها
وتملك ملكة إنجلترا طابقا كاملا في قصر باكنجهام، تستخدمه كخزانة لملابسها ومستلزمات إطلالاتها، وفريق كامل مكون من ثلاثة صانعي ملابس، مصمم قبعات وأربعة موظفين يساعدونها على ارتداء ملابسها.
والملكة إليزابيث تعطي ملابسها لمصممي الأزياء الخاصين بها ولفريق عمل المصممين، وتمنحهم مطلق الحرية في الاستفادة منها، سواء بارتدائهم لهذه القطع الثمينة مرة أخرى أو عرضها للبيع، ولكن في حالة عرضها للبيع، تشترط عليهم ملكة إنجلترا عدم الإعلان عن أن هذه القطع كانت تخصها.
ومعظم ملابس الملكة إليزابيث الثانية صممت وصنعت في القصر من قبل مصممة الأزياء البريطانية أنجيلا كيلي، التي عينت كمساعدة ومستشارة أزياء شخصية لجلالتها منذ عام ألفين واثنين 2002.
احتفال الملكة إليزابيث باليوبيل البلاتيني
والملكة إليزابيث احتفلت باليوبيل البلاتيني بمرور سبعين عاما على توليها الحكم كملكة لبريطانيا، ولتعلن بهذا الاحتفال أنها الملكة الوحيدة التي وصلت اليوبيل البلاتيني من ملوك بريطانيا. والمعروف عن الملكة إليزابيث الثانية أنها تولت الحكم بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.
وكان قد تم نشر صور للملكة، عبر الحساب الرسمي، وهي تنظر إلى بطاقات اليوبيل البلاتيني وتذكاراتها من اليوبيل الذهبي في قلعة وندسور، كما ظهر معها في الصور كلبها الأليف لمشاهدة التذكارات، وارتدت دبوس هدية من والدها.
ولأول مرة يسود الحزن مع الفرح في الاحتفال بهذا اليوم، داخل قصر ساندرينغهام، حيث أن الاحتفال هو أوّل ذكرى يغيب عنها زوجها الأمير فيليب الذي توفي في أبريل 2021 عن عمر 99 عاما، كما أن هذا التاريخ الذي يرمز إلى اعتلائها العرش في 1952 حين كانت في سن 25 عاما، يوافق يوم وفاة والدها الملك جورج السادس بعد إصابته بسرطان في الرئة عن 56 عامًا، والذي كانت شديدة التعلق به.
كما بدأت بريطانيا بسكّ عدد من العملات التذكارية وإصدار ثمانية طوابع تُمثّل الملكة في مراحل مختلفة من فترة حكمها، ومن المقرر أن تعرض صورتها لفترة قصيرة على شاشات عملاقة في عدة مدن بريطانية ومنها شارع بيكاديلي في لندن، حيث تم الإعلان عن أربعة أيام من الاحتفالات ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر في كل أنحاء البلاد مطلع يونيو للاحتفال بيوبيلها البلاتيني، ومن المقرر أن يقام العرض الذي ينظم سنويا بمناسبة عيد ميلادها، في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة تلك بمشاركة 1400 جندي و200 حصان و400 موسيقي في الثاني من يونيو المقبل.
كما سينظم حفل كبير في قصر باكنغهام في 4 يونيو المقبل، وتم الإعلان عن 200 ألف غداء جماعي في 5 يونيو، وتُنظّم أحد حفلات الغداء هذه في ويندسور على أمل أن يحطم الرقم القياسي لأكبر غداء في الطبيعة مع حوالي 1600 مشارك.
المزيد: