نسرين تظهر من جديد والجمهور يرحب بها: فهل تعود إلى الفن؟
نجمة الدراما وفوازير جدو عبده والتي اعتزلت الفن هي وزوجها منذ أكثر من ثلاثين عاما، تطل على جمهورها ولكن ليس كزوجها محسن محي الدين الذي عاد للفن وبالرغم من تغيير ملامحها لاقت ترحيبا كبيرا من الجميع شاهدوا معنا الفنانة نسرين عبدالسلام وماذا فعلت بعد الاعتزال؟
أحدث ظهور لنسرين: هل تعود للفن؟
أطلت الفنانة المعتزلة نسرين عبدالسلام على جمهورها بعد ثلاثين عاما من اعتزالها الفن بإطلالة بسيطة وملامح رقيقة وذلك من خلال صورة جمعتها بزوجها الفنان محسن محيي الدين، وكانت مرتدية فيها زيا أسود وحجابا أسود في فرح الفنانة دنيا عبد العزيز الثلاثاء الماضي.
وتداول الصورة عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمقارنة بين ملامحها سابقا وحاليا حيث بدت فيها ممتلئة بعض الشيء على عكس طبيعتها عندما تألقت في شبابها في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة.
وقد لاقت ترحيبا كبيرا من الجماهير بهذا الظهور. ولا ندري هل سيشجعها هذا على الرجوع للفن مثل زوجها الفنان محسن محيي الدين الذي سبقها بالعودة للفن أم ستستمر على ما هي عليه الآن.
اعتزال نسرين
فالفنانة نسرين ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل في عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين 1991، أي منذ واحد وثلاثين عاما بعد مشوار امتد حوالي عشرين عاما، فبعدما أعلن زوجها الممثل محسن محيي الدين اعتزاله أيضا عن عالم التمثيل.
وقد قدمت نسرين خلال مشوارها العديد من الأفلام أبرزها "الحفيد، شباب على كف عفريت، شيلني وأشيلك، بديعة مصابني" وبرعت نسرين أكثر في الدراما التليفزيونية ليلمع اسمها في الوسط الفني بعدما قدمت أدوارا مميزة في مسلسلات ناجحة مثل "الشهد والدموع والمشربية ورحلة السيد أبو العلا البشري وعلى أبواب المدينة".
وتألقت أكثر عندما قدمت بالمواسم الرمضانية "فوازير جدو عبدو" مع الفنان القدير الراحل عبد المنعم مدبولي.
الحياة الخاصة لنسرين
وجدير بالذكر أن نسرين تخرجت في معهد الكونسرفتوار وقد دخلت الفن عندما كانت في الرابعة من عمرها وتزوجت مبكرا من الملحن محمد ضياء الدين بعد أن غنت معه كطفلة أغنية "البالونة".
وبعد وفاته تزوجت من الممثل محسن محي الدين واشتركا معا في كتابة فيلم شباب على كف عفريت وبعد أن رزقهما الله بطفلهما أحمد، قررا الابتعاد عن الأضواء والوسط الفني لترتدي الحجاب وتتفرغ لرعاية أسرتها حتى الآن.
زواج نسرين ومحسن محيي الدين
التقى محسن محيي الدين ونسرين، أثناء تصوير فيلم علي بيه مظهر، الذي جمع بينهما مع الفنان محمد صبحي، وكان محسن ينظر لها ويحدثها بينه وبين نفسه قائلا: "يعني ما كنتيش عارفة تستني شوية قبل ما تتجوزي".
ويقول محيي الدين عن هذه المرحلة: "بعترف أن نسرين هي حب عمري وحب الطفولة لما كانت معايا في برامج الأطفال بالإذاعة وكنت بحبها من طرف واحد... لحد ما حكم القدر واتجوزت وبعدين زوجها توفي في وقت قصير".
وأكد محسن محيي الدين أنه كان على دراية بأن الفتيات في هذه السن ينضجن سريعاً، ويمتلكن عقلاً أكبر من الرجال، بينما كان هو طفلا في هذه المرحلة.
وبعد وفاة ضياء الدين، سافرت نسرين إلى فرنسا لعمل حق الأداء العلني، وإلى هناك سافر أيضاً محسن محيي الدين بالصدفة، والتقيا هناك، وطلبت مساعدته وساعدها، ولكنه لم يستطع أن يفاتحها في أي شيء.
وبعد وفاة والد محسن محيي الدين فوجئ بوالدته مرة أخرى، تكرر على مسامعه وصية والده قائلة: "هو قال لي كده لو عايزة حال ابنك يتعدل جوزيه نسرين".
محسن محيي الدين لم يكن يمتلك المال الكافي وقتها ليتقدم للزواج بنسرين، إلا أنه ومع إصرار والدته رضخ وفاتحها في الأمر وقبلت هي وتمت الزيجة.
وقال: "و لما أنا رجعت القاهرة والدتي بلغتني أن والدي أوصى بجوازي من نسرين، وبكدا اجتمعت رغبة القلب والأهل سوا عشان تحقق لي رغبة بدأت من سنين طويلة".
المزيد: