جولة في مسكن الأميرة ديانا قبل زواجها: عادت لها بعد الانفصال
أين عاشت ديانا قبل أن تصبح أميرة ويلز؟ ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيل في حلقة جديدة من برنامج منازل المشاهير.
شقة الأميرة ديانا في لندن
عاشت قبل زواجها بفترة وجيزة في قصر باكنغهام بالقرب من الملكة إليزابيث، وبعد انفصالها عن الأمير تشارلز عادت الأميرة ديانا لشقتها المزدوجة التي تقع شمال قصر كنسينغتون.
تحويل شقة ديانا لمزار سياحي
ويذكر أنها كانت تتشارك في تلك الشقة مع أمير ويلز منذ السنة الأولى لزواجهما، وقد مكثت بها حتى وفاتها، كما أنها اعتادت التردد على مكتبين بقصر سانت جيمس.
وشقة لندن التي عاشت فيها ديانا سبنسر قبل أن تصبح أميرة ويلز، ووضعت لوحة على بناء كولهيرن كورت في كنسينغتون، أن الأميرة ديانا كانت تقطن هنا.
وكتب على اللوحة: "هنا عاشت السيدة ديانا سبنسر، أميرة ويلز لاحقا، من ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين 1979 إلى ألف وتسعمئة وواحد وثمانين 1981.
وقال رئيس جمعية لندن، أندرو بوف، خلال حفل إزاحة الستار وتحويل الشقة لمزار: "كانت ديانا، ولا تزال، تحتل مكانة خاصة جدا في قلوب سكان لندن، ويسعدنا أن نرى لوحتها الزرقاء موضوعة رسميا كنصب تذكاري لعملها للآخرين".
جدة الأميرة ديانا صاحبة الشقة
وكانت الأميرة ديانا قد اشترت الشقة بالمال الذي ورثته عن جدتها، وبلغت قيمتها حينها سبعة وستين 67 ألف دولار.
وانتقلت ديانا إلى لندن في سن الثامنة عشرة 18 عاما، وعملت كمربية وفي روضة أطفال، وكان بناء كولهيرن كورت يحاصر بانتظام من قبل المصورين بعد إعلان مواعدة تشارلز وديانا، فكانوا يأملون في التقاط صور لأميرة المستقبل.
وبعد خطبة ديانا للأمير تشارلز، باعت والدتها الشقة، ولا تزال مسكنا خاصا حتى الوقت الحالي، واللوحة الزرقاء يتم وضعها على مبان متعددة في إنجلترا، بحيث تكون مرتبطة بشخصيات تاريخية مهمة، وتحتفظ بالتراث الإنجليزي، وهناك حوالي تسع مئة وخمسين 950 لوحة زرقاء في لندن.
وأصدرت هيئة التراث الإنجليزي، وهي مؤسسة خيرية تدير أكثر من 400 مبنى تاريخي وآثار ومواقع في إنجلترا بياناً رسميا، جاء فيه: "إن ديانا سبنسر، التي أصبحت بعد ذلك أميرة ويلز، تعد واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في التاريخ البريطاني الحديث".
وأضاف البيان: "زواجها غير المستقر والمضطرب من الأمير تشارلز وعلاقاتها اللاحقة كانت موضوع تغطية صحفية فضولية ومتطفلة، لكنها اكتسبت سمعة دائمة خارج حياتها الشخصية لعملها الخيري والإنساني الواسع".
الحياة العاطفية للأميرة ديانا
وكانت الأميرة الراحلة ديانا قد تزوجت من أمير ويلز تشارلز في عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين 1981 وانفصلا عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين 1996.
واستغرق فستان زفاف الأميرة ديانا 600 ساعة عمل، فالفستان الأصلي لم يكن متوفرا للتصوير، ولكن إيمي إيمانويل تمكنت من تقديم نسخة مشابه له باستخدام 95 متر قماش و100 متر من الدانتيل، مع ذيل يبلغ طوله 30 متراً.
ظهرت ديانا في فستان الزفاف هذا وسط حفل الزفاف الأكثر مشاهدة في القرن الماضي مع أكمام ضخمة، وتفاصيل العنق المكشكشة، وذيل يبلغ طوله 25 قدماً، ولآلئ مطرزة يبلغ عددها 10000 لؤلؤة.
ديانا ودودي ووفاتها
وديانا جمعتها علاقة عاطفية برجل الأعمال عماد الفايد الشهير بلقب دودي وتوفيا سويا في حادث سير أثناء عودتهما من باريس إلى لندن، وزعم والد الراحل أن الثنائي كانا أتما مراسم الخطبة قبل رحيلهما.
وبعد مرور 24 عاماً، ما زالت التقارير الصحفية تشير إلى أن الحادث قد يكون مدبراً، خاصة بعد تداول العديد من الأنباء عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأثناء وقوع الحادث، كان نجل ديانا، الأمير وليام في الخامسة عشرة 15 من عمره، بينما كان شقيقه الأمير هاري في الثانية عشرة 12 من عمره.