شادية تزوجت 4 مرات ووقفت أمام زوجها وطليقها في فيلم "عفريت مراتي"
تميزت الفنانة شادية بروح خفيفة على الشاشة بين نجمات جيلها، خطفت قلوب جمهورها بصوتها الرقيق وإطلالتها الناعمة. يوم رحيلها كان صدمة كبيرة لكل عشاق فنها في الوطن العربي. إليكم في هذه الحلقة أبرز المعلومات عن شادية بعد تصدرها الترند إحياء لذكرى رحيلها.
ذكرى رحيل الفنانة شادية
اسمها الحقيقي فاطمة كمال الدين أحمد شاكر. ولدت في أسرة مصرية بسيطة في بداية الثلاثينيات. كان والدها يعمل مهندسا زراعيا ولديها أربعة أشقاء. قبل دخولها عالم الفن ارتبطت بأحد الضباط وكانت تستعد للزواج به. لكنه استشهد في إحدى العمليات العسكرية في حرب فلسطين عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين 1948.
محطات فنية في حياة شادية
في بداية حياتها الفنية نشأت بينها وبين عماد حمدي قصة حب أثناء تصوير فيلم «قطار الرحمة» وتم زواجهما أثناء التصوير. لكنها انفصلت عنه بعد زواج دام ثلاث 3 سنوات. وتردد أن سبب الطلاق هو سوء معاملته لها. سطع نجم شادية بعد الانفصال بسبب العمل مع الفنان فريد الأطرش.
قدمت شادية خلال فترة نجوميتها مئة وخمسين فيلما سينمائيا وما يقرب من خمسمئة أغنية ومسرحية إحداها «ريا وسكينة». وفي عز شهرتها قررت اعتزال الفن وارتدت الحجاب، وتفرغت للأعمال الخيرية وأنشأت دار أيتام ومكتبا لتحفيظ القرآن. وكانت تملك شقة بأحد الأحياء الكبرى في القاهرة وتبرعت بها لصالح أحد المستشفيات الخيرية.
الزواج في حياة الفنانة شادية
الزواج في حياة شادية من التجارب التي لم يكتب لها النجاح. فبعد انفصالها عن عماد حمدي تزوجت المهندس عزيز فتحي الذي طلب منها الزواج أكثر من مرة.
لكنهما انفصلا بسبب غيرته الشديدة عليها. نشأت قصة حب كبيرة بين شادية وصلاح ذو الفقار. وقبلت الزواج به رغم رغبتها في عدم الزواج بأي فنان. لكنهما عاشا حياة سعيدة مستقرة وقدما عددا من الأعمال الفنية المميزة، عدم قدرتها على الإنجاب رغم حملها عدة مرات أثر على نفسيتها سلبيا.
فازدادت الخلافات بينهما وقررا الانفصال نهائيا. في فيلم «عفريت مراتي» وقفت شادية أمام زوجها وطليقها في العمل نفسه وهما: عماد حمدي وصلاح ذو الفقار الأيام الأخيرة في حياة شادية كانت تقضيها برفقة أسرتها في المنزل. وكانت تحرص على إعداد أكلات جديدة مميزة. وتحتفظ في ثلاجتها بفواكه وحلوى لقضاء سهرات ممتعة مع شقيقتها وأبنائها.