وصية عز القحطاني الأخيرة قبل وفاته: أبكت الجمهور
بعد صراع طويل مع المرض ومعركة طويلة مع صعوبات الحياة واجهها عز القحطاني بالبسمة والأمل غاب عن عالمنا صاحب الروح الحلوة، وسط حزن جمهوره ومحبيه، فما هي وصيته الأخيرة التي أبكت الجمهور؟ مرحبا بكم في حلقة جديدة من زووم على النجوم.
من هو عز القحطاني؟
عز القحطاني هو شاب سعودي حقق شهرة واسعة على السوشيال ميديا بسبب مقاطع الفيديو، التي كان ينشرها بهدف نشر الروح الإيجابية والأمل.
ولُقب عز القحطاني بصاحب الروح الجميلة أو الروح الحلوة، لأنه ضرب مثلا في الجلد والصبر وتحمل الآلام بصورة لم يسبق لها مثيل، وكان دائم توزيع الطاقة الإيجابية والبهجة على متابعيه حتى آخر لحظات حياته التي انتهت مودعا متابعيه ومحبيه بصورة درامية حزينة أبكت عليه الجمهور والمحبين.
إصابة عز القحطاني بمرض نادر منذ ولادته
أصيب عز بمرض نادر في المخ منذ طفولته والذي كشف أنه نتيجة خطأ طبي حدث أثناء الولادة، المرض أدى إلى ضمور في العضلات بشكل تدريجي حتى الإصابة بالشلل التام، فكان عز القحطاني عاجزا عن الحركة تمام وعاش سنواته على كرسي متحرك.
بالإضافة إلى أن مرض عز القحطاني جعله يفقد الكثير من وزنه وحجمه فكان يبدو أصغر من عمره بسنوات لهذا السبب، إلا أنه لم يكن سهل الاستسلام أبدا وهو ما عرفه الجمهور عنه.
ورغم الصعوبات التي واجهها عز القحطاني في حياته اليومية، لكنه قرر أن يكون مصدر إلهام لكل الناس عبر نشر محتوى لأي شخص يتعرض للإحباط أو يشعر باليأس، ليعطيه دفعة من الأمل تجعله يستشعر الرضا والإصرار على البدء من جديد.
إصابة عز القحطاني بالسرطان
وفي بداية مرحلة المراهقة أصيب عز بالسرطان وبدأ المرض يهاجم جسده الهزيل، لكنه لم يتخل عن ابتسامته وتمسكه بالحياة وكان يحلم باليوم الذي يجد علاجا لحالته لكي يستطيع أن يمارس حياته مرة أخرى بشكل طبيعي.
وفاة عز القحطاني
ورغم كل شيء عرف عز بأنه صاحب الروح الجميلة لكن بعد 6 سنوات من إصابته، كان المرض قد انتشر وأدى إلى فشل تام في جميع أعضاء جسده لتعلن عائلته أن عز فارق الحياة لكنه ترك رسائل ملهمة للعالم كله.
وفاته أحزنت جمهوره الكبير في الوطن العربي والذي نعاه في تغريدات عبر تويتر وكشف واحد من أصدقائه عن آخر لقاء جمعه بعز وكان قبل استعداده لتلقي جرعة الكيماوي.
وصية عز القحطاني
وكشف صديقه أن عز كان قد قال لأصدقائه: "سأنتهي من الجرعة وأعود لكم بقوة" وأبكى عز الجمهور بوصيته الأخيرة والتي تم تداولها بشكل واسع فأوصى بأن الحياة حلوة على الجميع أن يعيشها.
وكانت هذه هي جملة عز القحطاني المفضلة وطريقته الدائمة في بث الأمل في نفوس متابعيه، الذين شعروا بالفقد تجاه الشاب المبهج بعد وفاته وكأنه واحد من أفراد عائلاتهم لما كان له من تأثير إيجابي خلال سنوات حياته القصيرة والتي انتهت بسبب السرطان.