أبرز الأفلام التي حملت أسماء النجوم: بينهم أفلام ليلى مراد
شارك عدد من الفنانين في أفلام حملت أسمائهم، وفي هذه الحلقة سنتعرف معًا على أبرز الأفلام التي حملت أسماء أبطالها.
أفلام ليلى مراد
يبدو أن نجاحها الغنائي جعل المنتجين يتجهون لاختيار اسمها عنوانا للفيلم وكانت الشخصية البطلة تحمل اسمها أيضا.
وكانت من القلائل الذين قدموا أفلاما بأسمائهم فأنتج لها ليلى بنت مدارس وفي العام نفسه قدمت ليلى بنت الريف وبعدها قدمت فيلم ليلى في الظلام مع حسين صدقي وليلى بنت الفقراء وليلى بنت الأغنياء مع أنور وجدي الذي ارتبط اسمه باسمها بعد أول أفلامهما في عام 1945.
اسمها الحقيقي ليليان وهي ابنة الملحن الكبير إبراهيم زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة، للموسيقار سيد درويش وأمها هي البولندية اليهودية جميلة سالومون.
ولدت ليليان بالإسكندرية في فبراير من عام 1918 وفي عامها السادس عشر تقدمت إلى دار الإذاعة المصرية كمطربة ونجحت بجدارة في الاختبارات وتم التعاقد معها على الغناء مرة كل أسبوع.
فسافر صوتها العذب في كل الأنحاء وبدأت بتسجيل أسطواناتها الخاصة وبمجرد أن سمع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب صوتها الفريد أشاد بها وبدأت علاقتهما معا فاتفق مع والدها على تبنيها فنيا ووقع لها عقدا لتلعب دور البطولة في فيلمه الجديد يحيا الحب.
وسريعا بدأ اسم ليلى مراد يعلو في سماء الفن ورغم تفوقها في مجال الغناء عن مجال التمثيل جذبت أنظار الفنان الكبير يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني ليلة ممطرة نهاية عام 1939.
وحسب السيناريو، ظهرت ليلى بفستان زفاف أبيض وبعد الانتهاء من التصوير أعلنا زواجهما في محكمة مصر الابتدائية الشرعية وبعد ذلك بعام واحد، أشهرت ليلى مراد إسلامها في عام 1946.
استمر زواجهما لمدة ثمانية أعوام قدما خلالها عددا كبيرا من الأفلام السينمائية مثلا دور الحبيبين في العديد من الأفلام، لكن في الواقع، كانت العلاقة بينهما متوترة دائما؛ فقد عانت من عصبية أنور وجدي ومن غيرته، لكن هذه الغيرة لم تكن غيرة عاطفية قدر ما كانت غيرة فنية، وتجلى الأمر عندما عرض عليها المنتج أحمد سالم العمل في أحد الأفلام من بطولته، لتظهر الغيرة على أنور وجدي الذي ظل يحاول استفزاز أحمد سالم أثناء عرضه تفاصيل العقد عليها.
ورغم النجاح الذي حققاه معا على المستوى الفني ظل هناك خلاف في حياتهما جعل الانفصال يعرف طريقهما أكثر من مرة وتم الانفصال النهائي عام 1953.
وكان آخر فيلم لها هو الحبيب المجهول مع حسين صدقي ولم تتراجع عن قرار الاعتزال حتى وفاتها في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1995 عن عمر ناهز سبعة وسبعين عاما.
وقدمت ليلى مراد في مشوارها السينمائي سبعة وعشرين عملا فنيا بينما بلغ رصيدها الغنائي نحو 1200 لحنها لها كبار الملحنين من العصر الذهبي كما حصلت على العديد من الجوائز والألقاب؛ أشهرها قيثارة الغناء العربي.
أفلام إسماعيل يس
ليلى مراد لم تكن الوحيدة، ولكن هناك فنان آخر حملت الأفلام اسمه رغم اختيار اسم مختلف للبطلإنه الفنان إسماعيل ياسين، هو أبو ضحكة جنان فنان الكوميديا الكبير إسماعيل ياسين إسماعيل من مواليد السويس في الخامس عشر من سبتمبر ألف وتسع مئة واثني عشر، خرج من السويس إلى القاهرة باحثا عن الفن، وكان يريد أن يصبح مغنيا عاطفيا.
ولكن لم تكن الساحة فارغة له في ذلك الوقت؛ حيث عمالقة الغناء، مثل كوكب الشرق والأستاذ عبدالوهاب وسلطانة الطرب، والكثير من العمالقة في الغناء، فاتجه إلى المونولوج.
ما فتح له بابا آخر ليصبح أسطورة من عمالقة المونولوج في مصر وأصبح المونولوجست الأول على مدار عشر سنوات، والتي كانت تكتب له في منولوج أو اثنين في أفلامه وبعد الكثير من الأفلام جاءت فكرة ظهور اسمه على أكثر من سبعة عشر فيلما تحمل اسم إسماعيل، حتى وإن كانت الشخصية ليس إسماعيل، فيحمل اسمه ويكون اسم الشخصية تارة رجب، وأخرى حسين.
ومن هذه الأفلام: مغامرات إسماعيل يس، إسماعيل يس في متحف الشمع، إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، إسماعيل ياسين في الجيش...، وغيرها ونستطيع أن نقول إن إسماعيل ياسين نجم شباك، فوصلت أعماله السينمائية إلى أكثر من ثلاث مئة فيلم، كان في بداية حياته يقوم بأداء البطولة الثانية بالأفلام.
ومن النجوم الذين ظهر معهم في أكثر من فيلم، الفنان محمد فوزي والفنان فريد الأطرش والفنان كمال الشناوي والفنان أنور وجدي وكان يشاركه مجموعة من الفنانين في معظم أفلامه، وكان عبارة عن فريق التمثيل الخاص به (رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبدالفتاح القصري، عبدالسلام النابلسي).
ولم تكن السينما إحدى أولوياته فقط، ولأنه كان يعشق المسرح، فعندما سنحت له الفرصة قام بتأسيس مسرح إسماعيل يس هو وصديقه المؤلف الكبير أبوالسعود الإبياري، وقام بعمل ستين مسرحية وتوفي في الرابع والعشرين من مايو ألف وتسع مئة واثنين وسبعين.
المزيد:
