أشهر 10 زيجات فنية ناجحة حافظت على استقرارها الحب هو كلمة السر
على الرغم من عدم الاستقرار الذي يحيط بالعلاقات الفنية إلا أن بعض هذه الزيجات استطاعت الحفاظ على استقرارها.. تعرفوا على 10 زيجات فنية ناجحة.
منى زكي وأحمد حلمي
كان أول لقاء لأحمد حلمي ومنى زكي في مكتب المنتج محمد فوزي، حيث فوجئ حلمي بتواجدها ولم يتحدث معها رغم صداقتها بشقيقها، وبعدها جمعتهما علاقة صداقة قوية، ليبدأ حلمي بالشعور بمشاعر حب تجاه منى زكي، حاول أحمد حلمي الاعتراف لها بذلك إلا أنه ظل مرتبكاً لفترة.
وفي أثناء تصويرها لأحد أعمالها الفنية قام بإرسال ورد لها في دولة أخرى، وصرح بعدها الثنائي لبعضهما بوجودمشاعر داخل كل منهم للآخر، لتبدأ واحدة من أشهر قصص الحب والزواج في الوسط الفني.
بعد أن قرر أحمد حلمي الزواج من منى زكي، في البداية طلب مقابلة شقيقها لأن والدها كان خارج مصر، واللقاء بينهما كان جيداً ورحب بفكرة ارتباطهما ولكنه طلب منه انتظار عودة أبيه.
انتظر أحمد حلمي بالفعل عودة والد منى زكي، وكان في ذلك الوقت شارك في بطولة فيلم "55 إسعاف" و"رحلة حب"، وبدأ في تحقيق الشهرة والعديد من الجماهير تعرفت عليه.
التقى بعد ذلك أحمد حلمي بوالد منى زكي، الذي طلب منه أن يعيش ابنته في نفس المستوى الاجتماعي، وأن يقدم لها شبكة بقيمة 30 أو 40 ألف جنيه، مع منحه مهلة سنة حتى يستطيع تكوين نفسه بالشكل المطلوب.
شاهد أيضاً: منى زكي تهدد أحمد حلمي بالسكين ويعلق: محدش يقول صباح الخير الأيام دي
بدأ ينحت في الصخر من أجل إتمام زيجته، وفي ذلك الوقت طلبت منه إحدى شركات الاتصالات أن يقدم لها إعلاناً فطلب أجر 30 ألف جنيه، ووافقوا وقتها نظراً لرغبتهم استغلال شهرته بعد مشاركته في فيلم "55 إسعاف"، وبعد أن تحصل على المبلغ قام بادخاره من أجل الشبكة.
ولدى منى زكي وأحمد حلمي 3 أبناء هم: ليلي 17 سنة، سليم 6 سنوات، ويونس 4 سنوات، والذين ظهروا معها في الفيديو في نشاطات منزلية وترفيهية ورياضية بالبيت، وطالبت الفنانة منى زكي من جمهورها مشاركتها بالأنشطة التي يشاركونها مع أبنائهم في المنزل خلال أيام العزل المنزلي.
سمير غانم ودلال عبد العزيز
قصة الحب التي جمعت بين دلال عبدالعزيز وسمير غانم بدأت مع عرض مسرحية "أهلاً يا دكتور" التي اشتركا في العمل معاً لتصبح علاقتهما أكثر قوة وقررا الزواج، وكانت دلال تغير بشدة عليه وتراقب تحركاته دائما.
خلال هذه الفترة خاضت دلال عبدالعزيز الكثير من المواقف مع سمير غانم كان أبرزها تعرضه لوعكة صحية وسفره لإجراء عملية في الكلى.
ما يرويه سمير غانم عن تلك الفترة كانت كلها روايات عن دلال عبدالعزيز ووقوفها بجانبه، قائلاً:"وقفت جنبي، حسيت إن الست دي صعب الاستغناء عنها، واكتشفت مع الوقت ان ربنا بيحبني إني اتجوزت دلال لأنها شخصيتها قوية، وبقيت أسلمها كل المشاكل، ومدين لها بإدارة أسرتهما هي البيت كله".
شاهد أيضاً: هذه الأعمال جمعت سمير غانم ودلال عبد العزيز معًا: أكثر من 19
كان سمير غانم يحب أن يدللها دائما بكلمة "دوللي"، واصفاً أياها بالأسطورة، قائلاً: "دلال دي أسطورة لوحدها ويمكن اللي منجح جوازنا إني مكنتش عاوز أتجوز موكدا على أنه كان مستمر على موقفه وأنه لم يكن يرغب في الزواج خلال فترة زواجه لكن بظهور دلال عبدالعزيز تغيرت الأمور تمامًا، فهي زوجة تخطط الحياة بشكل جيد ومش سهلة".
لم تكن دلال عبدالعزيز تملك أي مهارات منزلية فهي لم تكن تتقن الطبخ وهو ما كشفته عناه صديقتها الفنانة ميرفت أمين قائلة إنها اتصلت بها مرة لتطبخ الملوخية وظلت ميرفت تتحدث إليها ما يزيد عن الساعتين دون جدوى، والنتيجة كانت ملوخية صفراء، كما قال زوجها الفنان سمير غانم.
محمود ياسين وشهيرة
لم يكن وقوفهما معاً أمام كاميرا واحدة في أول عمل فني يجمعهما، بداية لمشوار فني مشترك فقط، وإنما كان بداية لعلاقتهما التي بدأت بحب من النظرة الأولى، لتنشأ قصة حبهما التي كُللت بزواج كان الفنان الراحل أحمد زكي كلمة السر فيه، حيث كان فيلم صور ممنوعة، الذي تم انتاجه في عام 1972 بداية لرحلة طويلة من العطاء والحب بين محمود ياسين وشهيرة.
ووقع النجم الراحل في غرام الفنانة شهيرة، إلا أن الفنان أحمد زكي اعترض على استمرار علاقتهما دون وضع إطار لها، ولم يجعل هذه العلاقة تستمر على وضعها الذي كان عليه لفترة طويلة، حيث تحدث مع الفنان محمود ياسين وقتها، وطالبه بوضع حد لعلاقته بالفنانة شهيرة، لتتحول قصة الحب إلى زواج نتج عنه ابنان هما الفنانة رانيا محمود ياسين والفنان عمرو محمود ياسين.
لم يتم تعكير صفو علاقة محمود ياسين وزوجته شهيرة، غير مرة واحدة وقع فيها الطلاق بينهما، إلا أنهما عادا سريعاً، ليستكملا مشوار من المحبة والعطاء، وضع الموت، اليوم نهايته، ليبقى النجم المصري الراحل في قلب عائلته ومحبيه بما قدمه من دعم لهما، وتراث فني سيخلد ذكراه.
حسن مصطفى وميمي جمال
جمعت رحلة حب وزواج طويلة، بين الفنان حسن مصطفى وزوجته الفنانة ميمي جمال، شارفت على الخمسين عامًا، قبل أن تنتهي عام 2015 بوفاة حسن مصطفى.
عملت ميمي جمال مع حسن مصطفى عام 1963 في المسرح، وتشاركا عرض مسرحية مطرب العواطف، ووقتها تعرفا على بعضهما البعض، وبدأت علاقة صداقة تنشأ بينهما.
بالتدريج بدأت ميمي جمال تشتكي لحسن مصطفى عدم رضاها عن الدور الذي تقدمه، كما كان يشتكي لها بعض الأمور التي تضايقه، وتوطدت العلاقة بينهما، وكان هو في ذلك الوقت متزوجًا من امرأة أخرى ولديه ابنة منها تدعى سمية.
بدأ الثنائي في الخروج والاقتراب من بعضهما البعض هذه الفترة، وبدأت علاقتهما في اتخاذ منحى أكثر ارتباطًا وقوة، حتى أن الزملاء في المسرح لاحظوا.
ووقتها تحدث المخرج والكاتب المسرحي سيد بدير معهما، وأوضح لهما أن هناك أحاديث وأقاويل تتردد حول علاقتهما لافتًا إلى أن هذا غير لائق، فأخبراه أنهما صديقين مقربين ولا داعي لهذه الملاحظات.
انفصل حسن مصطفى عن زوجته الأولى في هذه الأثناء، وبعدها بفترة قصيرة طلب يد ميمي جمال للزواج، فلم توافق والدتها لفارق السن بينهما، إلا أن ميمي وافقت لأنها كانت تبحث عن سند في الوسط الفني.
ووصفت ميمي جمال حسن مصطفى بأنه إنسان طيب وحنون وكان سندًا لها بمعنى الكلمة، حيث تزوجا قرابة الخمسين عامًا، وكانت الزيجة الوحيدة في حياتها، لذلك فقد عاشت صدمة كبيرة بفراقه.
كشفت الفنانة ميمي جمال في لقاء تليفزيوني، أنها عاشت حياة رومانسية ومستقرة مع زوجها الفنان الراحل حسن مصطفى، لم يتخللها سوى بعض المشاكسات والمشاكل العادية التي تقع تحت سقف أي بيت.
وأوضحت ميمي أنهما كانا متفقان على إنجاح علاقتهما بأي ثمن، ومهما كانت الظروف، وإذا حكم الأمر وتركت المنزل غاضبة، فإنها تذهب لبيت أهلها حتى يأتي ويصالحها وتنتهي الأزمة.
المزيد:
