أكدت إسلام زوجها وخطفت الأنظار مؤخرا: محطات في حياة لبنى عبد العزيز
لبنى عبدالعزيز تتألق في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، حيث استقبلها صناع الفن بحب وتقدير لمشوارها الفني، صعدت على المسرح لتقديم جائزة أحسن ممثلة، إليكم في هذه الحلقة تفاصيل ظهور لبنى عبدالعزيز الأخير.
ظهور لبنى عبد العزيز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
تمت دعوة الفنانة لبنى عبدالعزيز لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الثالثة والأربعين، وذلك لتقديم جائزة أحسن ممثلة في هذه الدورة.
استقبل الحضور لبني عبدالعزيز بحب وحفاوة شديدة، فصاحب ظهورها على المسرح أغنية أسمر يا اسمراني لعبد الحليم حافظ، ورحب بها الحضور ترحيبا خاصا واستمر التصفيق الحاد لعدة دقائق.
إطلالة لبنى عبد العزيز في مهرجان القاهرة
تألقت لبنى بفستان طويل من اللون الأخضر، ما كان سببا في نشر الطاقة الإيجابية على المسرح لحظة وقوفها عليه، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالترحيب المميز وكم الحب الذي شعرت به.
واعتمدت لبنى عبد العزيز تسريحة شعر كلاسيكية، حيث صففت شعرها الناعم ذا اللون البني المميز للخلف وظهرت بقصة قصيرة زينت وجهها.
ووضعت عبد العزيز لمسات من المكياج، وزينت عنقها بقلادة "تشوكر" باللون الأخضر لائم الفستان، وبدت ملامح لبنى عبد العزيز متغيرة بفعل الزمن، ولكنها حافظت على أناقتها وجاذبيتها برغم عمرها الذي تجاوز الخامسة والثمانين.
وتأثرت خلال تواجدها على المسرح وبكت أمام الجميع، قدمت لبنى جائزة أحسن ممثلة للفنانة سوامي روتولو، عن دورها في فيلم كيارا، وفاجأت الحضور بقدرتها على تقديم الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية بمنتهى الطلاقة.
مشوار لبنى عبد العزيز
بدأت لبنى عبدالعزيز العمل منذ طفولتها، حيث رشحها صديق والدها للاشتراك في البرنامج الإذاعي ركن الأطفال، وذلك بعدما أعجب بذكائها وقدرتها على تقديم الشعر والغناء.
تألقت لبنى في البرنامج وأصبحت المسؤولة عن تقديمه وهي في عمر الرابعة عشرة، وذلك لإجادتها الحديث باللغة الفرنسية والإنجليزية.
تركت الإذاعة لتستكمل دراستها الجامعية في الجامعة الأمريكية، وخلال هذه الفترة تألقت على مسرح الجامعة في عدد من الأعمال المميزة.
ساعدها الحظ لتكون أولى تجاربها الفنية أمام عبدالحليم حافظ في الوسادة الخالية، وفيلم الوسادة الخالية من إنتاج عام 1957، وأخرجه صلاح أبو سيف، وشارك في بطولته عبدالحليم حافظ ولبنى عبدالعزيز وأحمد رمزي وزهرة العلا وعمر الحريري وعبدالمنعم إبراهيم.
وتدور قصة الفيلم حول شاب يدعى صلاح، يقع في حب فتاة في مقتبل حياته وهي سميحة، إلا أن هذه العلاقة تنهار عندما توافق "سميحة" بعريس ثري يعمل طبيب، لتمر السنوات ويلتقي صلاح مع سميحة بعد أن يتزوج، ليقع في حيرة بين علاقته بزوجته وحبه الأول.
كما قدمت لبنى عبدالعزيز العديد من الأعمال السينمائية المميزة أبرزها آه من حواء وغرام الأسياد وا إسلاماه وعروس النيل، وغيرها.
زيجات في حياة لبنى عبد العزيز
تزوجت لبني عبدالعزيز مرتين، الأولى كانت من المنتج نجيب رمسيس رغم اختلاف الديانة وفارق السن بينهما، لكنها أكدت أنه أعلن إسلامه قبل الزواج منها، أما المرة الثانية فكانت من الطبيب إسماعيل برادة.
وعن زواجها من رمسيس نجيب، قالت لبنى عبد العزيز إنها كانت لا تحبه في البداية، لأنها كان ينشر التوتر في الأجواء بسبب قوة شخصيته، كما أنه كان على دراية كبيرة بصناعة السينما.
أضافت لبنى أنها أحبت رمسيس نجيب بسبب اهتمامه الشديد بها، فشعرت نحوه بإحساس الفتاة نحو والدها، برغم فارق السن الكبير بينهما والذي بلغ 20 عاماً فقد تزوجا في مفاجأة لأسرتها، ولكن رمسيس كان قد أشهر إسلامه قبل الزواج.
أوضحت لبنى عبد العزيز أنها انفصلت عن رمسيس نجيب بسبب الغيرة الشديدة التي كان يغارها عليها، فهو كان يمنعها من محادثة زملائها الفنانين برغم أن والدها كان محافظاً ولم يمنعها من الأمر.
المزيد:
