حنين حسام تنهار في المحكمة بسبب ملابسها وهذه اعترافاتها الأخيرة
تاريخ النشر: : الإثنين، 15 نوفمبر 2021

حنين حسام تنهار في المحكمة بسبب ملابسها وهذه اعترافاتها الأخيرة

لا تزال قضايا فتيات التيك توك، وخاصة حنين حسام، التي تصدرت مواقع البحث والترند لأشهر طويلة، تشغل بال الرأي العام.

حنين حسام انهارت مؤخراً وفي أحدث ظهور لها، داخل قفص الاتهام صرخت عندما وجدت المصورين يحاولون تصويرها بالجلابية البيضاء إليكم في هذه الحلقة تفاصيل ظهور حنين حسام في صالة المحكمة.

انهيار حنين حسام في المحكمة

بدأت محاكمة حنين حسام المعروفة باسم فتاة التيك توك، خلال الساعات الماضية وتم وضعها في قفص الاتهام لمحاكمتها في تهمة الاتجار بالبشر.

عندما دخلت حنين القفص وبدأ المصورون التقاط الصور لها بدأت تصرخ وانهارت من البكاء وكان كل ما تردده وقتها: "عايزين تصوروني بالجلابية البيضا ليه؟"، ومن شدة انفعالها صدمت رأسها في قفص الاتهام.

اعترافات حنين حسام في المحكمة

حنين حسام أقرت واعترفت بإنشائها حسابات مختلفة على موقعي لايكي وتيك توك ونشرت عدة فيديوهات تضمن محتواها تعديات على القيم الأسرية وفوجئت وقتها بحصولها على مبالغ طائلة بسبب زيادة نسب المشاهدات.

قامت حنين حسام وقتها بإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح أكبر من التطبيقات وقامت بإنشاء جروب خاص لتتقاسم فيه الأرباح المادية مع البنات التي تتواصل معهن تواجه حنين اتهامات بجانب تهمتها الأساسية وهي الاتجار بالبشر.

أولاها الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع بالإضافة إلى الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر.

تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدات كبيرة، بسبب حرصها على دعوة العديد من الفتيات للمشاركة عبر البث المباشر من خلال مختلف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

واحدة من الأزمات التي أوقعت حنين حسام، هي تهمة الفيديوهات التي تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها من أبرز ما وجه إليها.

إقامة مجموعة واتساب لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، أدت إلى جعل موقفها يزداد سوءا في التهم المنسوبة إليها، وأكدت التحقيقات أن حنين حسام، تربحت وأتجرت بالبشر من خلال تطبيق التيك توك، وأنها استغلت الأطفال لتنفيذ فيديوهات لتحقيق الربح، وهو ما يسمى الاتجار في البشر.

الأحكام الصادرة ضد حسام حنين والتهم الموجهة إليها

صدر حكم قضائي منذ فترة ضد حنين بالحبس لمدة عشر سنوات وظهرت بعدها في فيديو على تيك توك استنكرت فيه القرار الصادر في حقها وأكدت أن عمرها تسعة عشر عاما فقط ولا تعرف حقيقة تهمة الاتجار بالبشر الموجهة إليها.

وقالت إنها تستخدم السوشيال ميديا كغيرها من ملايين الأشخاص في العالم وأكدت أنها لم تضر أي شخص بسبب استخدامها الشخصي للشوسيال ميديا.

قالت حنين حسام إنها بمجرد بدء التحقيق معها، تم سؤالها عن الخطأ الذي ارتكبته في أحد الفيديوهات الإعلانية التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم تدركه من فورها، حتى تبين لها أنه إعلان لأحد تطبيقات دردشة الفيديو.

وردت حنين حسام على التهم الموجهة إليها، بأنها لم تقصد أن ترتكبها، لافتة إلى أنها كانت حريصة على الظهور في الفيديوهات بحجابها، ولم تفعل أي شيء مخالفاً لقيم المجتمع.

وتابعت حنين حسام قائلة: "أنا واحدة عندي 19 سنة، قالوا لي أني متهمة بالاتجار في البشر، يعني إيه يا جماعة إتجار بالبشر، أنا ما تاجرتش في حد، ومعرفش حاجة عن التهمة دي، الاتجار بالبشر يعني أبعت بنات تحت السن القانوني يشتغلوا في أعمال منافية للآداب وأنا معملتش كده، معملتش حاجة حرام".

الفيديو الذي نشرته حنين حسام قبل القبض عليها بساعات، لكسب استعطاف رواد السوشيال ميديا كان سببا في الإيقاع بها.

فرغم تنقلها بين القاهرة والجيزة واستخدام تطبيقات لتشفير بياناتها.. تتبعت أجهزة الأمن الip الخاص بهاتفها بعد نشر الفيديو وتم القبض عليها بمنطقة الساحل في القاهرة.

المزيد: