فضيحة تنهي زواج شقيقة ملك إسبانيا بعد ربع قرن: تعرفوا على التفاصيل
تاريخ النشر: : الخميس، 24 فبراير 2022

فضيحة تنهي زواج شقيقة ملك إسبانيا بعد ربع قرن: تعرفوا على التفاصيل

شقيقة ملك إسبانيا تعلن انفصالها عن زوجها، لم تستطع أن تستمر في زواجها منه بعد فضيحة خيانته، وكالة الأنباء الإسبانية أعلنت بيانا رسميا أعلنت فيه انفصالهما.

انفصال شقيقة ملك إسبانيا عن زوجها

أعلنت الأميرة كريستينا شقيقة ملك إسبانيا فيليب السادس انفصالها رسميا عن زوجها لاعب كرة اليد السابق إيناكي أوردانغارن، وذلك بعد أيام من فضيحة خيانته لها.

حيث نشرت إحدى المواقع الإعلامية منذ فترة قصيرة صورا له مع امرأة أخرى، واتضح أنها محامية تعمل معه في فيتوريا.

نقلت وكالة الأنباء الإسبانية خبر انفصالهما وقالت إنه بالاتفاق المتبادل قرر الطرفان وقف علاقتهما الزوجية، لكن ما زال الثنائي ملتزمين تجاه أطفالهما بنفس المسؤوليات، وطالبا جميع من حولهما باحترام حياتهما الخاصة.

ورغم ذلك تم تداول خبر انفصالهما في جميع وسائل الإعلام العالمية، والأميرة كريستينا صاحبة الخمسين عاما وزوجها البالغ أربعة وخمسون عاما استمر زواجهما لمدة أربعة وعشرين 24 عاما تقريبا.

وأنجب الثنائي خلال فترة زواجهما أربعة أبناء، وعلاقة الحب بين الأميرة الإسبانية ولاعب كرة اليد إيناكي بدأت عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين 1996.

وذلك عند الاحتفال بالألعاب الأولمبية في أتلانتا، وحصل وقتها المنتخب الإسباني على ميدالية برونزية، وتم زفاف الثنائي في أكتوبر ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين 1997 في كاتدرائية برشلونة.

فضائح سابقة لإيناكي أوردانغارين: اتهم في قضايا مخلة للشرف

رغم حصول إيناكي أوردانغارين على ميدالية أولمبية في كرة اليد وتواجده بجانب العائلة المالكة لكنه أدين من قبل في تهم مخلة بالشرف، ففي عام ألفين وثمانية عشرة 2018 تم اتهامه بالاحتيال والتهرب الضريبي.

وبعد التحقيقات تمت تبرئة الأميرة كريستينا في القضية، وتم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات وعشرة أشهر، وقضى جزءا منها في سجن بشمال إسبانيا، ثم سمح له القضاء باستبدال باقي المدة بالعمل المجتمعي.

اتهام شقيقة ملك إسبانيا في قضية التهرب الضريبي

وكانت كريستينا دي بوربون قد مثلت مع زوجها إيناكي أوردانغاران و16 متهما آخرين أمام محكمة بالما دي مايوركا في 11 يناير 2016 في واحدة من أكبر فضائح الفساد في سنوات الأزمة الاقتصادية.

واتُهمت كريستينا بإخفاء واردات لها عن مصلحة الضرائب ناجمة عن اختلاس زوجها مع شريك سابق له، يُدعى دييجو توريس، مبالغ تصل إلى ستة ملايين يورو من الأموال العامة.

وحوكم أوردانغاران بتهم اختلاس أموال وتهرب ضريبي واستغلال السلطة والاحتيال وغسيل أموال، وطلب الادعاء معاقبته بالسجن 19 عاما ونصف وبسجن شريكه السابق توريس 16 عاما ونصف.

وأكدت كريستينا أنها لم تكن على علم بهذه القضايا وأنها كانت تولي زوجها منذ 18 عاما ثقة عمياء. وترفض فكرة الطلاق منه على الرغم من ضغوط الأسرة الملكية التي تحاول الحد من الآثار السلبية للقضية على العائلة.

وقد سبب الأمر صدمة كبيرة لدى الإسبان، وبعد ما يقرب من ستة أشهر، ثبتت التهم ضد كريستينا دو بوربون، ابنة الملك الصغرى.

اتهمت من قبل المحكمة بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال وأسهمت الفضيحة في تأجيج الغضب الشعبي.

وحسب لائحة الادعاء، فقد تمكن زوجها من تحويل المال من خلال شريكه دييغو توراس، صاحب شركة، نووس، والتي يرأسها أوردان غاراغان، وعبر شركة آيزون، التي يشار إليها أنها كانت متواطئة في تشجيع عمليات الاختلاس وتعطيها الملاذ الآمن، لكن كريستينا قالت إن لديها ثقة كبيرة في أن زوجها بريء مما اتهم به. وفي 2016، مثلت شقيقة ملك إسبانيا الأميرة كريستينا أمام محكمة بتهم الاحتيال الضريبي، ونفى الزوجان ارتكاب أي مخالفات، وظلت الأميرة تذود عن زوجها.

وكريستينا دي بوربون هي الابنة الثانية لخوان كارلوس وصوفيا وشقيقة ملك إسبانيا فيليب السادس. حازت على الإجازة في العلوم السياسية. جردها الملك الإسباني فيليب السادس هي وزوجها من لقب دوقة ودوق جزيرة بالما دي مايوركا، بموجب مرسوم ملكي في يونيو 2015 بعد فضيحة تورط فيها زوجها، وقطعت أسرتها الاتصال بها فاختارت سويسرا للإقامة بها.

المزيد: