كيف كادت صباح تتسبب في مقتل أنور وجدي؟: بمسدس والدها!
تاريخ النشر: : الثلاثاء، 22 مارس 2022

كيف كادت صباح تتسبب في مقتل أنور وجدي؟: بمسدس والدها!

كادت النجمة اللبنانية الراحلة صباح، والشهيرة بلقب الشحرورة أن تتسبب في مقتل الفنان أنور وجدي خلال أول عمل يجمعهما أمام الكاميرا وهي بعمر الثامنة عشرة عاماً فقط، فما القصة؟

قبلة أنور وجدي لصباح في فيلم سر أبي: كادت تتسبب في مقتله

تروي الشحرورة صباح في أحد الأحاديث الصحفية عن أول قبلة لها بالسينما في فيلم سر أبي أمام الفنان الراحل أنور وجدي.

ودارت الأحداث في كواليس التصوير، وقالت صباح راوية ما حدث: "كان أبي حاضرا وقت التصوير، وكان رافضا أن يقبلني أي رجل وأصر المخرج على هذه القبلة.

تابعت صباح: "وكنت أعلم أن أبي يحمل مسدسا، وخشيت أن يتهور في الأمر، وأن يضرب أبى أنور وجدي بالمسدس عندما يراه يقبلني في ذلك المشهد".

وأكملت الشحرورة: "غمزت لمساعد المخرج حتى يذهب مع أبي لتناول فنجان قهوة، وفي هذه الأثناء كانت الكاميرا تسجل أول قبلة لي على الشاشة".

لقاء صباح وآسيا داغر: دخلت الفن المصري خلال مقابلة واحدة

النجمة الراحلة صباح الشحرورة من مواليد العاشر من نوفمبر لعام 1927، بوادي شحرور بجبل لبنان ببيروت، واسمها الحقيقي جانيت جورج فغالي.

كانت بدايتها في لبنان، واستطاعت صباح أن تحقق شهرة محلية في بلدها خلال فترة قصيرة، فقد بدأت مشوارها الفني في مصر قبل العشرين من عمرها، وعلى أساس هذه الشهرة التي كانت قد حققتها صباح، فقد تطرقت شهرتها إلى مسامع المنتجة آسيا داغر.

وجاءت بها المنتجة آسيا داغر، عندما رأتها خلال وجودها بلبنان، وأثناء مقابلتها لها مع والدها، طلبت منها أن تأتي إلى القاهرة لأنها سوف تنجح، وسيكون لها شأن.

وهكذا تنبأت آسيا داغر لصباح بمستقبل فني واعد، وأصرت على اصطحابها إلى مصر مؤكدة أنها الرهان الرابح للسينما في هذه الفترة.

آسيا داغر توقع أول 3 أفلام لصباح: أوكلت تدريبها لرياض السنباطي

وكان أول اتفاق معها لثلاثة أفلام بإجمالي مبلغ مئة وخمسين 150 جنيها، وكان مبلغا مناسبا في ذلك الوقت على مجمل الثلاثة الأفلام.

وأوكلت آسيا داغر إلى الموسيقار الكبير رياض السنباطي، مهمة تدريبها على الغناء باللهجة المصرية بجانب طريقة غنائها بالطريقة الفولكلورية اللبنانية غناء الجبل أو الطريقة الجبلية في الغناء.

أول أفلامها القلب له واحد عام 1945، وكانت بعمر ثماني عشرة سنة، وقامت بعد ذلك بعمل سبعة وثمانين 87 فيلما وسبع وعشرين 27 مسرحية في لبنان وما يزيد عن أربعة آلاف أغنية ومن خلال هذا الرقم دخلت صباح موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وعملت فترة في لبنان، وعادت لمصر لذلك فهي تعد من أكبر نجمات زمن الفن الجميل، مثلت وغنت مع ثلاثة أجيال فنية، تاركة وراءها إرثا فنيا كبيرا في تاريخ الفن.

زيجات في حياة صباح: انفصلت عن رشدي أباظة بعد 24 ساعة

والنجمة صباح تزوجت عدة مرات ولعل أبرزها هو ارتباطها بالنجم رشدي أباظة حيث ضجت عناوين الصحف فور تسريب الخبر بزيجتهما، لتكتشف صباح أن رشدي لم ينفصل عن سامية جمال بحسب ما توقعت فانفصلا بعد 24 ساعة فقط من الارتباط.

ولم تكن زيجة صباح ورشدي أباظة هي الأولى في حياتها، بل احتل رشدي المركز الخامس بين عدد من الزيجات التي سبقته والتي أعقبت زواجه منها، ولكن تظل هي الزيجة الأشهر.

وللفنانة الراحلة صباح ولدان، الأول هو الدكتور صباح شماس الذي أصر والده نجيب شماس -وهو رجل من خارج الوسط الفني- على تسميته نفس اسم والدته لحبه فيها، وقد انفصلت صباح عن نجيب شماس بعد زواج استمر خمس سنوات.

الابنة الثانية لصباح هي هويدا، وهي ابنتها من عازف الكمان أنور منسي الذي انفصلت عنه بسبب بخله وإدمانه للقمار بالإضافة لغيرته، وقد احترفت هويدا الفن لفترة قصيرة ثم اختفت عن الأضواء.

وفاة صباح: أوصت بالرقص في جنازتها

ورحلت صباح عن عالمنا في السادس والعشرين من نوفمبر لعام 2014 عن عمر سبعة وثمانين عاما.

وكانت وصية صباح أن تشيع جنازتها على أنغام أغانيها وألّا يحزن أحد عليها ولا يرتدي السواد في جنازتها التي أرادت أن تكون كزفة العروس.

ونفذ الشعب اللبناني وأهلها الوصية وتحولت الجنازة وكأنها زفاف وقاموا بالرقص بالنعش في الشوارع على أغانيها تنفيذا لطلبها بالوصية.

المزيد: