نجوم انتهت حياتهم بطرق غامضة: سعاد حسني ليست الوحيدة
تاريخ النشر: : الخميس، 17 فبراير 2022

نجوم انتهت حياتهم بطرق غامضة: سعاد حسني ليست الوحيدة

بعض الفنانين انتهت حياتهم نهاية غامضة لم تستطع التحقيقات حسمها أو كشف غموضها حتى اليوم.. وفي هذا الفيديو ستتعرفين معنا على تفاصيل أحداث غامضة انتهت عندها حياة بعض النجوم.

كاميليا

كاميليا اسمها الحقيقي "ليليان ليفي كوهين" اشتهرت بجمالها الفاتن، وتوفيت في أغسطس 1950،  في حادثة طائرة غامضة، وقد أثيرت الأقاويل حول وفاتها، وقيل إن الحادث مدبر، فالبعض قال إنها كانت جاسوسة والبعض الآخر قال إنها كانت متورطة في علاقة مع الملك فاروق.

سيد درويش

توفي عن عمر واحد وثلاثين عاما، في سبتمبر ألف وتسعمئة وثلاثة وعشرين، اختلفت الأقاويل حول سبب وفاته. البعض اعتقد أن الاحتلال الإنجليزي هو الذي قتله، وهناك أقاويل أخرى حول وفاته نتيجة جرعة زائدة من المشروبات الكحولية، واتجهت بعض الأقاويل إلى سبب الوفاة هو إنهاء فرقة آل عكاشة للعقد بينها وبين درويش هو السبب في وفاته.

سعاد حسني

 سقطت السندريلا من شرفة منزلها في لندن ولم تحسم التحقيقات لمعرفة السبب. قيل إن السبب هو إعلانها كتابة مذكراتها. وأشارت أصابع الاتهام إلى بعض السياسيين، والبعض تداول أقاويل حول اختلالها ووقوعها من الشرفة.

على الرغم من مرور ما يزيد  20 عامًا على رحيل سندريلا الشاشة سعاد حسني، إلا أن المزيد من الأسرار ما زالت تتكشف يومًا تلك الآخر، لتحارب الشائعات التي ترافق لغز وفاتها.

وكان الفنان المصري، سمير صبري، كشف دليلًا جديدًا على أن وفاة الفنانة المصرية، سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقال صبري، في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت بالصدفة إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.

وفي أعقاب هذه التصريحات الجديدة، والتساؤلات الملحة على لغز مقتل سندريلا الشاشة حتى بعد مرور عشرين عامًا على وفاتها، حرصت أسرة الفنانة الراحلة على توضيح بعض المعلومات والرد على بعض المغالطات المنتشرة، ومنها فقدانها شعرها أثنا الغُسل.

حيث نفت جنجاه عبدالمنعم، الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني، هذه الشائعة، وقالت إن هذه المعلومة عارية تمامًا من الصحة: "اللي قال الكلام ده وروج له أحد الكُتاب، والكلام ده تخريف وكذب".

وأضافت شقيقة السندريلا في تصريحات لوسائل إعلام مصرية: "الإشاعة دي طلعت زي إشاعات كتير قبل وصول جثمان سعاد لمصر، بهدف إخافتنا من تغسيل جثمانها، مضيفة: "سعاد شعرها كان طويل جدًا واصل لنص ضهرها، وكان طبيعي مش مصبوغ حتى لونه كان أسود في أبيض، واكشتفنا في الغُسل إن عندها كسر في الجمجمة، وحسبي الله ونعم الوكيل".

المعلومة نفسها أكدتها جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من الأم، التي قالت إن "سعاد شعرها كان طويلاً جداً وقت وفاتها، وفي الغسل قمنا بتضفيره وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كغ".

وأوضحت جيهان عبد المنعم، أن "نادية لطفي وسميرة أحمد ورجاء الجداوي سمعوا هذا الكلام قبل وصول جثمان سعاد حسني، وعندما وصل الجثمان قمت أنا وأختي جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر أن هناك كسرا في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها".

بينما كشفت جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من الأم، عن مفاجأة أخرى لاحظتها أثناء تغسيلها بعد الوفاة، مؤكدة أن هناك كسراً كان ظاهراً في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها، رغم أنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة الفنانة الراحلة، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

أسمهان

قررت السفر مع صديقتها ماري قلادة بالسيارة في إجازة إلى رأس البر لتغرق سيارتها في الترعة ويختفي السائق. لتبقى وفاتها لغزا لم يحل حتى اليوم. وقيل إن المخابرات البريطانية كانت وراء اغتيالها، والبعض اتهم زوجها السابق الأمير "سيد الأطرش"، كما اتهم البعض زوجها الثاني المخرج "أحمد سالم" بسبب غيرته الشديدة عليها.

عمر خورشيد

توفي بعد تعرضه لحادث سيارة في شارع الهرم، وكانت بصحبته زوجته اللبنانية "دينا" والفنانة "مديحة كامل"، وأشارتا أمام النيابة إلى أن مجهولا كان يطاردهم بسيارته أثناء طريقهم للمنزل حتى اصطدمت السيارة بعمود النور، وأشارت الاتهامات إلى بعض السياسيين ولم يحسم الأمر حتى اليوم
 

المزيد: