نجوم خضعوا للعلاج النفسي: غادة عبد الرازق فكرت في الانتحار
تاريخ النشر: : الخميس، 09 سبتمبر 2021 آخر تحديث: : الأحد، 12 سبتمبر 2021

نجوم خضعوا للعلاج النفسي: غادة عبد الرازق فكرت في الانتحار

يعتقد البعض أن حياة النجوم، سهلة، سلسة ومليئة بالرفاهية بعيداً عن الضغوط التي يمرون بها، ولكن في الجانب الخفي من حياة كل فنان يمكنك ملاحظة التحديات التي يواجهها بسهولة.

فبعض النجوم خاضوا تجربة العلاج النفسي والبعض أتته أفكار انتحارية، تعالوا نتعرف على كواليس هذه الوقائع وكيف تعاملوا معها.

غادة عبد الرازق: فكرت في الانتحار!

كشفت الفنانة غادة عبد الرازق معاناتها مع الاكتئاب، وأشارت إلى أنها تزور الطبيب النفسي بشكل منتظم لمدة 20 عاماً، والذي بدوره وصف لها علاجاً مضاداً للاكتئاب حتى تتمكن من أن تعيش حياتها بشكل طبيعي.

وقالت غادة عبد الرازق إن سبب زيارتها للطبيب النفسي، لم يكن من باب الترفيه ولكنها كانت مضطرة للذهاب رغماً عنها، لافتة إلى أن الأمر بدأ قبل سنوات طويلة وصلت إلى 20 عاماً، حيث أصيبت بنوبة اكتئاب وفكرت في الانتحار.

تابعت غادة عبد الرازق قائلة: "جالي حاجة اسمها وسواس قهري وفكرت في الانتحار، فكنت لازم أروح للدكتور، لما روحت له من سنين طويلة لسه بتابع معاه ما قطعتش الزيارة".

وعن الفرق بين الأدوية التي تلقتها في بداية العلاج والأدوية التي تتلقاها حالياً، قالت غادة عبد الرازق إن الأمر تطور وأصبحت الأدوية أكثر لأن الصعاب تزيد وتزيد معها الضغوطات وتقل قوة الاحتمال مع مرور الزمن، مما يتطلب زيادة هذه الأدوية.

أنغام: أقلعت عن أدوية الاكتئاب

أوضحت الفنانة أنغام أنها عانت لسنوات طويلة مع مرض الاكتئاب، مؤكدة أن الفرحة غائبة عنها منذ زمن ولم يكن باستطاعتها العثور عليها حتى علمت نفسها طريقة الوصول إليها بعدما أقلعت عن هذه الأدوية.

وأشارت أنغام إلى أنها قررت ألّا تظل رهينة لهذه الأدوية واتخذت قرارا بالإقلاع عنها، لأنها لم تفدها بقدر ما أوقعت عليها ضرراً غيَّر شخصيتها، لافتة إلى أن دواء الاكتئاب لا يعالج ولكنه فقط يجعل المريض تحت تأثير التخدير، ويحوله لشخص بارد.

وأكدت أنغام أنها حثت نفسها على اتخاذ هذا القرار بالرغم من صعوبته، حتى لا تقع أسيرة لهذه الأدوية وتقرر مصيرها بيدها، مشيرة إلى أنه مهما كانت عواقب إقلاعها عن تناول الدواء ستتحملها، حتى لو رآها البعض حادة الطباع فذلك خير من أن تعيش بشخصية أخرى، ونفت كونها حادة ولكنها فقط شخصية صريحة.

هند صبري: لجأت للطبيب النفسي أكثر من مرة

لجأت الفنانة هند صبري إلى طبيب نفسي،وهي في السابعة عشرة من عمرها، حتى يساعدها على تخطي أزمة انفصال والديها المفاجئة لها، ولشعورها بأنها تحملت مسؤولية أكبر من عمرها.

ولجأت هند لطبيب نفسي من جديد في بداية نجوميتها، وبرغم أنها في ذلك الوقت كانت قد بدأت خطواتها الأولى نحو الشهرة والنجومية، وكانت تخوض تجارب تصوير أفلام مهمة، إلا أن حالتها النفسية كانت بعيدة تماما عمّا كانت تصدره للناس.

واستعانت هند صبري مرة أخرى بطبيب نفسي، بعد ولادة ابنتها عالية بسبب معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة من ناحية، ومن ناحية أخرى لعدم استطاعتها إدراك وفهم الوضع الجديد لها كأم، خاصة مع تغير هرمونات وشكل وطبيعة جسدها واكتسابها المزيد من الوزن، مما أفقدها ثقتها في نفسها.

سوسن بدر: عانت من الاكتئاب لـ 3 سنوات

عانت الفنانة سوسن بدر من الاكتئاب لمدة 3 سنوات، وقالت إنها كانت تجربة قاسية ومؤلمة في حياتها.

وعلقت سوسن بدر على هذه التجربة قائلة: "كانت فترة صعبة في حياتي قوي، وكانت أول مرة في حياتي أتواجه بمعنى المرض، وأتواجه بمعنى مرض الاكتئاب بالذات، ربنا يا رب ما يخلي حد يشوفه، لأنه مرض مر وما يعرفش مرارته غير اللي داقه، وكان له أسباب مش سبب واحد".

وأضافت سوسن بدر أنها كانت تتلقى العلاج الذي يجعلها في حالة استسلام تام، صامتة وحزينة وثقيلة الحركة، في حين كانت ابنتها ياسمين صغيرة وتريد اللعب واللهو والمرح مع والدتها، فكانت تدخل عليها وتجذبها في محاولة منها لجذب انتباهها وتركيزها لها.

وأكدت سوسن بدر أنها انطلاقاً من هذه النقطة، نقطة تحملها مسؤولية ابنتها بعد إنجابها، قررت التغلب على هذا المرض بدلاً من السماح له بأن يغلبها هو ويجعلها في هذه الحالة الصعبة من أجل ابنتها.

باسل خياط: علاج نفسي بسبب صدمة عاطفية

خضع الفنان باسل خياط لمدة 6 سنوات، إلى علاج نفسي بسبب صدمة عاطفية عانى منها بعد انفصاله عن فتاة كان يحبها، حيث كان يراها حوله في كل مكان.

باسل الذي أشار إلى أن العلاقة التي جمعته بتلك الفتاة ما يقارب الـ 6 سنوات فشلت وتسبّبت له بألم نفسي كبير، الأمر الذي دفعه للاستعانة بطبيبة نفسية، نجحت في معالجته قائلاً: "وين ما روح حس بأنها موجودة وأي مكان موجود فيه بيذكرني فيها، فأتعبني الموضوع ولجأت للطبيبة النفسية لأنني شخص لا يتحمل الألم".

أحمد الفيشاوي: عدد من الاضطرابات النفسية

عانى الفنان أحمد الفيشاوي من عدد من الاضطرابات النفسية في مراحل مختلفة من حياته، لدرجة أنه أدمن ألم رسم التاتو أو دق الوشم، وهو السبب الرئيسي في هذا الكم الهائل من التاتو الذي رسمه على جسده.

المزيد: