هؤلاء هم أكثر النجوم فوزاً بالأوسكار: أحدهم حصل عليها 22 مرة
بينما عمل الكثير من النجوم بجد دون أن يتمكنوا من الحصول على جائزة واحدة بعضهم الآخر كان محظوظا بالحصول على أكثر من جائزة.. تعرفوا على أكثر النجوم فوزاً بالأوسكار.
والت ديزني
والتر إلياس، مؤسس شركة والت ديزني، حصل على الأوسكار 22 مرة.
ابتكر والتر شخصية "ميكي ماوس"، وأنقذت تلك الشخصية الشركة من أزمة مالية، وحققت نجاحاً منقطع النظير، وكانت أقرب شخصياته الكرتونية إلى قلبه.
يعتبر والتر إلياس، صاحب شركة والت ديزني، أكثر شخص في التاريخ حصل على أكبر عدد من جوائز الأوسكار في التاريخ.
فقد فاز بجائزة الأوسكار 22 مرة، وترشح لها 59 مرة، بالإضافة إلى حصوله على 3 جوائز أوسكار تكريمية بعد وفاته.
بعد سنوات من افتتاح ديزني لاند، بدأ والت ديزني يخطط لحديقة ترفيهية أخرى باسم "النموذج التجريبي لمجتمع الغد"، واختصاره "إيبكوت"
كانت هذه الملاهي قيد الإنشاء، لكنه أصيب بسرطان الرئة عام 1966، وتوفي في 15 ديسمبر من العام نفسه عن عمر يناهز 65 عاماً.
حُرق جثمان والت ونُثر رماده في مقبرة فورست لون في لوس أنجلوس، وبعد وفاة والت تولى أخوه روي إدارة شركته.
وقد فاز والتر بجوائز أوسكار فخرية عام 1932 عن ابتكاره ميكي ماوس.
وعام 1939 عن فيلم سنو وايت والأقزام السبعة، وفي عام 1941 فاز بنصب تذكاري لإيرفينج ثالبيرج، وفي عام 1942 فاز بجائزة عن فيلم فانتازيا، تقاسمها مع ويليام جاريتي وجون هوكينز.
كاترين هيبرن
النجمة كاثرين هيبورن فازت بها 4 مرات من أصل 12 مرة ترشحت فيها للجائزة. كما نالت الكثير من الجوائز التشجيعية عن دورها في مورنينج جلوري.
قائمة من الجوائز والترشيحات التي تلقتها كاثرين هيبورن فازت هيبورن بأربع جوائز أوسكار، وبذلك كانت صاحبة الرقم القياسي لجوائز الأوسكار في التمثيل، وتلقت 12 ترشيحًا لجوائز الأوسكار لأفضل ممثلة، وهو العدد الذي لم تتجاوزه سوى ميريل ستريب.
كما أن هيبورن صاحبة الرقم القياسي لأطول فترة زمنية بين ترشيحها الأول لجائزة الأوسكار وترشحيها الأخير لنفس الجائزة، وتلك الفترة بلغت 48 عامًا.
وتلقت جائزتين من جوائز الاكاديمية البريطانية للأفلام وخمسة ترشيحات لجوائز الاكاديمية البريطانية للأفلام، وجائزة إيمي واحدة وستة ترشيحات لجوائز إيمي، وثمانية ترشيحات لجائزة غولدن غلوب، وترشيحين لجائزة توني، كما تلقت جوائز من مهرجان كان السينمائي، ومهرجان البندقية السينمائي، ودائرة نقاد الأفلام في نيويورك، وجوائز بيبول تشويس، وغيرهم.
وأدرجت هيبورن في ممر مشاهير المسرح الأمريكي في عام 1979. كما فازت بجائزة إنجاز مدى الحياة من نقابة ممثلي الشاشة في عام 1979 وحصلت على جائزة مركز كينيدي الثقافي، تقديرًا لإنجازاتها طوال حياتها في مجال الفنون، في عام 1990.
ومن الجوائز التي فازت بها في الأوسكار ففازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم مجد الصباح في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس 1934، كما ترشحت لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم أليس آدمز في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن 1936.
وترشحت لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم قصة فيلادلفيا في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث عشر (1941)
كما ترشحت هيبورن لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم سيدة العام في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس عشر (1943، ولجائزة أفضل ممثلة عن فيلم الملكة الإفريقية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والعشرون 1952.
كما ترشحت لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم فصل الصيف في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والعشرون 1956.
وعن الجوائز التي فازت بها فحصلت هيبورن على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم خمن من سيأتي للعشاء في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأربعون 1968. وبجائزة أفضل ممثلة عن فيلم الأسد في الشتاء في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والأربعون 1969بالتقاسم مع باربرا سترايسند عن فيلم الفتاة المرحة، فضلاً عن الفوز بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم على البركة الذهبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والخمسون 198.
المخرج جون فورد
نال جون فورد جائزة الاوسكار الثانية عن فيلم عناقيد الغضب في عام 1940، وقام ببطولة الفيلم هنري فوندا وهو عضو آخر في شركة فورد،
فاز فورد بواحدة من أعظم جوائز الأفلام عن فيلم How Green Was My Valley عام 1941، وقد عرضت الدراما صراعات عائلة من خلال عمال مناجم الفحم في ويلز، وقد حقق الفيلم نجاحًا نقديًا وتجاريًا ضخما، وحصل على عشرة ترشيحات لجوائز الأوسكار وفاز بخمس جوائز منها أفضل مخرج وأفضل فيلم.
فيلم تايتانيك
حصل فيلم تايتانيك على 11 جائزة أوسكار، فتوج الفيلك بجائزة أفضل فيلم لـ جيمس كاميرون وجون لاندو، وجائزة أفضل مخرج ذهبت لجيمس كاميرون، أما جائزة أفضل تصوير سينمائي فذهبت لراسل كاربانتر.
فيلم تايتانيك فاز بجائزة أفضل تصميم انتاج لبيتر لامونت وميشيل فورد كما حصلت ديبراه لين سكوت، على جائزة أفضل تصميم أزياء.
جائزة أفضل صوت لـ جاري ريدسترو، توم جونسون، جاري سامرس ومارك يولانو وجائزة أفضل مونتاج لكونراد باف، جيمس كاميرون وريتشارد أي هاريس.
كما فاز فيلم تايتانيك بجائزة أفضل مونتاج صوتي لتوم بيلفورت وكريستوفر بويس، وجائزة أفضل تأثيرات بصرية لروبرت لغادو، مارك لاسوف، توماس فيشر وميشيل كانفير.
أما أغنية فيلم تايتانيك الشهيرة، ففازت بجائزة أفضل أغنية أصلية لجيمس هورنر وكلمات ويل جنينغيس، وذهبت جائزة أفضل موسيقى تصويرية لجيمس هورنر.
ميريل ستريب
في العام 1978 تم اختيارها لبطولة فيلم "صائد الغزلان" بجانب روبرت دينيرو الذي رُشحت عنه لنيل جائزة الأوسكار، نظراً لتميزها في تأدية الدور الذي أوكل إليها.
في العام 1979 فازت ميريل بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "كرامر ضد كرامر". كما فازت في العام 1982 بالجائزة عن فيلم "اختيار صوفي".
في فترة الثمانينات ترشحت ميريل 6 مرات لنيل الأوسكار ففي العام 1981 رشحت عن فيلم "زوجة الملازم الفرنسي"، وفي العام 1982 "اختيار صوفي" وعام 1983 "الغابة الحريرية"، وعن فيلم "خارج إفريقيا" عام 1985 كما تم ترشيحها عام 1987 للأوسكار عن فيلم "ايرونويد"، وعام 1988 عن فيلم "بكاء في الظلام".
في العام 1995 شاركت ميريل في فيلم "جسر قرية ماديسون" الذي مثلته مع كلينت اوستوود وتم ترشيحها للأوسكار عن دورها في الفيلم.
وفي العام 1996 قدمت فيلم "حجرة مارفين"، لترشح بعد ذلك بعامين لنيل الأوسكار عن دورها في فيلم شيء وحيد حقيقي، وفي العام 1999 ترشحت لذات الجائزة عن فيلم "موسيقى القلب".
في العام 2002 ترشحت ميريل للأوسكار للمرة الثالثة عشر وذلك عن فيلم "التكيف"، وجاء ترشيحها الرابع عشر في العام 2007 عن دورها في فيلم "الشيطان يرتدي برادا" لتصبح بذلك أكثر من رشح لجائزة الأوسكار من الممثلين أو الممثلات في تاريخ السينما.
في العام 2011 فازت ميريل للمرة الثالثة بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم "المرأة الحديدية" حيث جسدت شخصية مارغريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانية السابقة.