القصة الكاملة للأمير النائم في السعودية: دخل في غيبوبة منذ 17 عاماً
رغم دخوله في غيبوبة منذ 17 عاماً، لم تفقد أسرة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الأمل في عودته للحياة، والذي يلقب منذ أعوام بلقب الأمير النائم منذ أن تعرض لحادث سيارة خلال دراسته في لندن ونقل إلى المستشفى منذ هذا الوقت حتى الآن.
الأمير النائم، هو لقب الابن الثالث للأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والذي تعرض لحادث سيارة عام 2005 وهو يبلغ من العمر 18 عاماً أثناء قيادته سيارة برفقة اثنين من أصدقائه بسرعة عالية.
تسبب الحادث في دخول الأمير الوليد في غيوبة وأكد الأطباء الموت دماغياً، إلا أن أسرته استدعت بعد الحادث فريقاً طبياً مكوناً من 3 أطباء أمريكيين وطبيب فرنسي وكان الهدف من حضورهم وقف نزيف الرأس.
توقع الفريق الطبي بعد السيطرة على النزيف أن تكون الوفاة خلال 72 ساعة، إلا أنه ما زال على قيد الحياة يرقد في غيبوبة عميقة داخل المستشفى منذ 17 عاماً.
ترفض أسرته رفعه عن الأجهزة الطبية، ويقول والده إنه يؤمن بقدرة الله، ويرى أن الله كتب له عمراً جديداً وإن كانت إرادة الله هي استرداد أمانته لكان ابنه في قبره قبل سنوات
تعرض لتدهور صحي مفاجئ بسبب الإصابة بنزيف الرئة لكن الأطباء نجحوا في السيطرة عليه وعادت حالته للاستقرار
أسرته لم تفقد الأمل في عودته للحياة فشقيقته ريما بن طلال نشرت مقطعاً له وهو يحرك رأسه من الجهة اليمني وحقق تفاعلاً كبيراً على السوشيال ميديا بعد أن تفاعل مع سيدة تلقي عليه التحية.
المزيد: