3 أزواج في حياة ليلى فوزي: قصص غرامية من زمن الأسود والأبيض
تاريخ النشر: : الجمعة، 21 يناير 2022

3 أزواج في حياة ليلى فوزي: قصص غرامية من زمن الأسود والأبيض

كانت جميلة وساحرة حتى لقبت بـ "فرجينيا السينما العربية"، إنها الفنانة ليلى فوزي، التي كانت واحد من أجمل فنانات العالم العربي حتى تم اختيارها من قبل مجلة أمريكية في الأربعينيات كأحد أجمل النساء في عصرها.

كان في حياة الفنانة ليلى فوزي 4 رجال، منهم 3 زيجات، ولكنها مرت بقصة حب واحدة فقط نستعرض معكم في التقرير التالي..

ليلى فوزي فرجينيا السينما العربية:

ولدت ليلى في تركيا عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر لأب مصري يعمل تاجر أقمشة، وكان يملك عددا من المحلات في القاهرة وإسطنبول ودمشق، وأم تركية كانت حفيدة "قيصر لي باشا" أحد قادة الجيش التركي.

حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام ألف وتسعمئة وأربعين، وبدأت مشوارها الفني عام ألف وتسعمئة وواحد وأربعين. وتسبب دخولها مجال التمثيل في إصابة زوج شقيقتها بالشلل؛ فقد كان شخصا محافظا رفض عملها بالفن. وقد أدت ليلى فوزي العديد من الأدوار المميزة ولعل أشهرها دورها في فيلم الناصر صلاح الدين مع المخرج يوسف شاهين، ودورها في فيلم "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان.

كما شاركت في عدد من الأدوار  المميزة في العديد من المسلسلات التلفزيونية منها هوانم جاردن سيتي و"من الذي لا يحب فاطمة؟".

وفي 12 يناير 2005، رحلت عن الحياة، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.

زوج ليلى فوزي الأول:

زوجها الأول هو الفنان عزيز عثمان الذي كان يكبرها بنحو ثلاثين عاما، وكانت تناديه قبل الزواج ب(عمو عزيز)؛ ما تسبب في مفاجأة الوسط الفني بأكمله، وقد قالت إنها تزوجته هربا من العيش في منزل والدها الذي شعرت كأنه سجن، لكنها لم تتحمل الزواج به ﻷكثر من خمس سنوات وشعرت بعدم وجود حياة حقيقية بينهما.

وقد أكدت ليلى فوزي في مذكراتها أن كلا من النجم أنور وجدي والموسيقار الكبير فريد الأطرش تقدما لخطبتها ولكن والدها رفضهما ووافق على زواجها بصديقه الفنان عزيز عثمان.

زوج ليلى فوزي الثاني:

بعد ذلك جاء زواجها الثاني بالفنان أنور وجدي، الذي كان قد تقدم لطلب يدها قبل زواجها بعزيز عثمان.

كانت تلك قصة الحب الوحيدة في حياة ليلى فوزي، بدأت قصتهما عندما كان عمرها 16 عام، خلال مشاركتها معه في فيلم "من الجاني" كان في وجدي يطاردها دائما.

وقالت في أحد اللقاءات الصحفية: "لم يصرح لي بحبه لأن والدي كان معي دائما، ولكنه كان ينظر إلى مدة طويلة ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يخصني ثم أتى إلى والدي وطلب يدي منه لكن والدي قال له ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدي، وقال له والدي: "هي صغيرة في السن" ورد عليه أنور: "أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3"، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، ووقتها غضب وجدي ورحل.

بعد 4 أعوام وطلاق أنور وجدي من ليلى مراد أقنع ليلى فوزي بالسفر معه في رحلة علاج لكنه تعب ومرض في أواخر أيامه"، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر فقط، حيث اشتد المرض عليه وسافر إلى السويد للعلاج، ولكن على الرغم من اشتداد المرض إلا أن ليلى تمسكت بالأمل.

وقالت خلال اللقاء: "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه، كان الأطباء قلقون جدا على أنور وقالوا إنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم تمسكوا بالأمل في علاجه فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا، فعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل كلوي وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم وتوفي هناك بعد زواجنا بنحو 9 أشهر".

زوج ليلى فوزي الثالث:

أما زواجها الثالث فكان بالإعلامي والإذاعي جلال معوض، وظلت معه حتى وفاته.

تزوجت ليلى لآخر مرة عام 1960، من الإذاعي جلال معوض، وكانت بذلك هي سر كل النجاح الذي حققه بعد الزواج، وتحملت معه أشياء كثيرة  خاصة بعد أن ترك الإذاعة المصرية وسافر إلى ليبيا عام 1971 وقالت خلال لقاء صحفي: "لم يكن أحد يتصور أننى كفنانة أستطيع أن أعيش في تلك الظروف بعيدا عن الأضواء، كنت أحبه في الحقيقة وبقيت بجانبه حتى عدنا إلى القاهرة، وكنت أقضي معه كل يوم جمعة مع أصدقائنا في السفارة المصرية وباقي الأسبوع مع بعض فقط ولم يصبني الملل بسبب تركي للشهرة وعالم الأضواء حتى توفى ولم اتخيل نفسي مع رجل بعده".

من الجدير بالذكر أن النجمة ليلى فوزي  لم تنجب من زيجاتها الثلاث أي أبناء، وتوفيت إثر صراع مع المرض في الثاني عشر من يناير عام ألفين وخمسة في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

ليلى فوزي وفريد الأطرش:

كما تقدم الفنان فريد الأطرش للزواج من الفنانة ليلى فوزي بعد مشاركتها معه في فيلم جمال ودلال عام 1945 لكن والدها رفض بشدة بسبب صغر سنهم في ذلك الوقت.

المزيد: