3 قصص مسلية عن أشهر الأمثال الشعبية العربية اكتشفوا عادة حليمة
الأمثال الشعبية تعكس جوانب مختلفة من ثقافة كل شعب، والأمثال العربية على وجه التحديد لها تاريخ وقصص مثيرة للاهتمام كما أنها دائماً ما تتضمن فكرة أو حكمة جاء من ورائها هذا المثل، ومن خلال هذا الفيديو سنتعرف على 3 قصص مسلية وراء أشهر الأمثال العربية.
عادت حليمة إلى عادتها القديمة
المثل الذي يستخدم عن العودة للعادات السيئة كان مرتبطاً قديماً بالكرم وتبدأ القصة في العصر الجاهلي وهي قصة حليمة مع زوجها حاتم الطائي الذي عُرف بكرمه وجوده، ولكن كانت حليمة على عكس زوجها، فكانت بخيلة جدًا، ولكن في يوم من الأيام أراد زوجها أن يعودها ويعلمها الكرم. فجاءها ذات يوم وقال لها إن الناس يقولون إن المرء عندما يزيد من عدد ملاعق السمن في الطعام فهذا يطيل العمر، فأخذت هذه المرأة تضاعف كمية السمن في الطعام وتعودت على الكرم. وفي يوم توفى ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، فأخذت تقلل من كمية السمن في الطعام حتى يقصر الله من عمرها، وكانت تتمنى الموت، فقال ضيوف زوجها (عادت حليمة إلى عادتها القديمة) وأصبح هذا القول مضربًا للأمثال لمن يعود إلى فعل سابق قد تركه.
عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة
الهدف من هذا المثل هو القناعة وأن يرضى الشخص بما يملكه ولا ينظر أبداً لما يمتلكه الآخرون، حيث يحكى أن هناك أحد الأفراد كان يمسك بيده عصفوراً، ثم شاهد مجموعة من العصافير على إحدى الأشجار، فطمع هذا الرجل بالعصافير الأخرى الموجودة على الشجرة، فرمى العصفور الموجود بيده، ثم بعدها طارت مجموعة العصافير الموجودة على الشجرة، ولم يستطع الحصول على أي منها ثم بعدها عاد هذا الرجل حزينًا على العصفور الذي كان موجودًا بيده، فقال: عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
اللي استحوا ماتوا
يعتبر هذا المثل أحد الأمثال الشعبية التي تقال في كثير من مواقف التهكم أو في المواقف المخلة بالعادات والتقاليد، ويطلق عليه بالمصرية (اللي اختشوا ماتوا) حيث إن هذا المثل يعود إلى عصر المماليك في مصر.
فلم يكن وقتها حمامات للبيوت ولكن كان هناك الحمامات العامة، وفي يوم ذهبت مجموعة من السيدات إلى الحمامات العامة، فاندلع فيها حريق فخرجت الكثيرات عاريات للنجاة، ولكن هناك بعض السيدات استحين من الخروج عاريات فماتوا على ذلك ومن هنا جاء المثل.
تعرفوا أكثر على قصص أشهر الأمثال العربية من خلال الفيديو أعلاه.
المزيد: