الملكة إليزابيث تتحدى "فيروس كورونا" في خطاب تاريخي مؤثر: هذا ما قالته
تحدثت الملكة إليزابيث Queen Elizabeth II لشعبها والعالم في خطاب تاريخي مؤثر، حيث أعلنت التحدى على "فيروس كورونا"، لترفع معنويات شعبيتها باقتراب القضاء على العدوى التي أصابت ما يزيد عن مليون شخص حول العالم، مخلفة ورائها عشرات الآلاف من الوفيات، فضلاً عن آثارها الاقتصادية المدمرة نتيجة فرض حالة الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي عالمياً، ما يعني إغلاق العديد من قطاعات الأعمال لأجل غير مسمى.
تفاصيل خطاب الملكة إليزابيث
وقالت الملكة إليزابيث في خطابها التاريخي لشعبها والعالم: "أتحدث إليكم في وقت حرج جداً.. هذه الأزمة جلبت الحزن للبعض وصعوبات مادية للكثيرين.. واختلافاً جذرياً في نمط الحياة اليومي لنا جميعاً.. أريد أن أشكر الجميع في قطاع الخدمات الطبية والذين يكملون عملهم اليومي خارج المنزل بكل إيثار.. أؤكد لكم أننا نقدر كل ما تفعلونه.. لأن ما تقومون به يقربنا كثيراً من العودة للأوقات الأكثر طبيعية".
وأكملت ملكة بريطانيا: "أشكر أيضاً من يجلسون في المنزل منكم لأنهم يمنعون عائلات أخرى من الشعور بألم فقدان شخص عزيز لديهم.. معاً سننتصر على هذا المرض.. وأتمنى في السنوات القادمة أن يشعر كل شخص بالفخر بالطريقة التي تعامل بها مع هذا التحدي".
وتابعت الملكة إليزابيث: "يجب أن نطمئن، إذ بالرغم من أنه لا يزال أمامنا المزيد لتحمله، ستعود أيام أفضل: سنكون مع أصدقائنا مرة أخرى وسنكون مع عائلاتنا مرة أخرى وسنلتقي مرة أخرى".
وعبرت الملكة عن سعادتها بالطريقة التي قام بها الشعب بتحية الأطقم الطبية بحملات التصفيق ورسوم قوس قزح لرفع معنوياتهم، مؤكدة أنها خير تعبير عن روح الشعب البريطاني.
الملكة إليزابيث وفيروس كورونا
وكانت الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا قد نقلت مؤخراً مقر إقامتها إلى قلعة وندسور كإجراء احترازي بعد أن اكتشفت إصابة أحد العاملين في قصر باكنغهام الملكي بعدوى فيروس كورونا، بالإضافة لإصابة ابنها وولي عهدها الأمير تشارلز وكذلك بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بالعدوى، علماً بأن الأول قد أنهى فترة حجره الصحي وتم إعلان تعافيه من المرض، بينما تدهورت حالة الثاني مؤخراً وتم نقله إلى المستشفى ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعي بعد ارتفاع حدة أعراض الالتهاب الرئوي لديه.