الملكة إليزابيث الثانية تركت ثروة خيالية وهذا هو وريثها الأول

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 سبتمبر 2022 | آخر تحديث: الإثنين، 31 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
كيف كانت إطلالات الملكات قبل إليزابيث الثانية؟
تفاصيل ثروة الأمير الوليد بن طلال الخيالية
أسرار غريبة من حياة الملكة إليزابيث

امتلكت الملكة إليزابيث الثانية ثروة ضخمة جمعتها طوال فترة جلوسها على عرش بريطانيا لمدة 70 عاماً، وبحسب صانداي تايمز بلغت ثروة الملكة إليزابيث قبل وفاتها 370 مليون جنيه إسترليني.

ومن بين مقتنيات الملكة محفظة أسهم ومجموعة طوابع ملكية تقدر قيمتها بحوالي 100 مليون جنيه إسترليني.

قصور الملكة إليزابيث الثانية

وعلى صعيد الممتلكات العقارية امتلكت الملكة قصر بالمورال والذي كان بمثابة المنتجع الصيفي للعائلة الملكية وتقدر قيمته بـ 100 مليون جنيه إسترليني

وقصرساندرينجهام وهناك كانت تقام حفلات العائلة الملكية والمناسبات المهمة ويبلغ سعره 50 مليون جنيه إسترليني.

وورثت إليزابيث الثانية بعض الأصول من ممتلكات والدتها الملكة الأم والتي بلغت قيمتها 94 مليون دولار، كما ورثت الكثير من ممتلكات زوجها الراحل الأمير فيليب، والتي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار.

وريث الملكة إليزابيث الثانية

وكل هذه الممتلكات سيتم توريثها لتشارلز والذي جلس على العرش خلفا للملكة إليزابيث، وهذا جزء بسيط من التركة، بخلاف المجوهرات الثمينة والتي امتلكتها الملكة طوال فترة حكمها، والتي تحتوي على تيجان نادرة وبروشات تاريخية وقطع ألماس فاخرة.

وبالتأكيد سيرث تشارلز جواهر التاج البريطاني الشهير والتي تصل قيمتها لـ3 مليارات جنيه إسترليني
والأهم أن ثروة الملكة ستنتقل لتشارلز بدون ضريبة ميراث، بسبب قانون إعفاء ضريبي أقر عام 1993 ويقضي بإعفاء الإرث الملكي من دفع أي ضرائب.

تيجان الملكة إليزابيث الثانية

وامتلكت الملكة إليزابيث قطع مجوهرات تاريخية، وأكيد أهمهم التاج الملكي والذي تم تصميمه عام 1937 
بمناسبة تتويج الملك جورج السادس، وتم تعديله ليناسب الملكة.

يحتوي هذا التاج على 2868 ألماسة ومئات من حبات اللؤلؤ، كما أنه مرصع بالأحجار الكريمة البراقة مثل الزمرد.

وغير التاج الملكي  امتلكت إليزابيث ما يقرب من 50 تاجا فقط في مجموعتها الخاصة، أهمها تاج جورج الرابع والذي صمم عام 1820 وتمثل الرموز التي يحملها التاج إنكلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، وهو مرصع بـ 1333 قطعة من الماس إلى جانب اللؤلؤ والألماس الأصفر.

ومن التيجان المميزة في مجموعة الملكة الخاصة وهو تاج الشراريب المرصع بقطع الألماس البراقة، والتاج ورثته الملكة من والدتها وارتدته في حفل زفافها من الأمير فيليب.

بروشات الملكة إليزابيث الثانية

وغير التيجان امتلكت الملكة إليزابيث مئات البروشات الفخمة والمرصعة بالألماس والأحجار الكريمة
مثل بروش ريتشموند الألماسي وورثته عن جدتها الملكة ماري، والذي ظهرت بيه في جنازة الأمير فيليب.

أما بروش حراس اللواء  فاعتمدته الملكة في المناسبات الوطنية فهو يحمل أهمية ملكية خاصة 
كما ارتدته أثناء خطاباتها المؤثرة.

أما أغلى بروش عندها كان من الألماس ويبلغ ثمنه أكثر من 67 مليون دولار، وهذا البروش هو الأغلى لأنه يحتوي على حجرين كبيرين مقطوعين من ألماسة كولينان أكبر ماسة في العالم على الإطلاق.

ومن بين مجوهراتها الفريدة خاتم خطوبتها الماسي، والذي صمم من قطعة ألماسية تزن ثلاثة قراريط، بقطع لامعة مع أحجار أصغر على الجانبين.

أشخاص آخرون يرثون الملكة إليزابيث

والسؤال حالياً من الذي سيرث كل هذه المقتنيات والمجوهرات… بحسب صحيفة الإندبندنت فهناك نوعان من المجموعات الملكية: جواهر التاج البريطاني التي يحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة

أما المجموعة الشخصية من التيجان والمجوهرات والبروشات، فالجزء الأكبر سينتقل لتشارلز وزوجته كاميلا، ثم كيت ميدلتون.

ومن المحتمل أن يكون أفراد العائلة المالكة بمن فيهم الأميرة آن وصوفي كونتيسة ويسيكس والأميرة يوجيني والأميرة بياتريس وزارا تيندال سيكون لهن نصيب من مجوهرات الملكة.