كيف كانت إطلالات الملكات قبل إليزابيث الثانية؟
هل تخيلتِ يوما كيف كانت إطلالات الملكات قبل إليزابيث الثانية؟ اليوم نستعرض معكم كيف اختارت كل ملكة أزياءها وكيف اختلفت الإطلالات بعد الملكة، اليوم نلقي نظرة على الماضي ونستعرض إطلالاتهن.
أزياء الملكة إليزابيث الأولى
الملكة إليزابيث الأولى ارتدت فساتين طويلة ومنفوشة، وذات أكمام واسعة، ومطرزة تطريزا هائلا، واعتمدت على الإكسسوارات المتعددة وكبيرة الحجم.
أزياء الملكة آن
أما الملكة آن، التي كانت ملكة إنجلترا وأسكتلندا وإيرلندا منذ مارس عام ألف وسبعمئة واثنين 1702، فظهرت الملكة من خلال الرسومات التي عرضت لها، بفساتين أكثر رقة عمن سبقها، حيث ارتدت فساتين طويلة ومنفوشة وليست مطرزة، وكانت تميل إلى الأكمام الواسعة والفساتين المفتوحة من على الصدر.
إطلالات الملكة فيكتوريا
ثم جاءت الملكة فيكتوريا التي تولت حكم إنجلترا وأيرلندا منذ العشرين من يونيو ألف وثمانمئة وسبعة وثلاثين 1837 وحتى وفاتها في ألف وتسعمئة وواحد 1901، وكانت دائما تفضل الفساتين الطويلة والمنفوشة والمفتوحة من على الأكتاف، وتعتمد في كل إطلالاتها على ارتداء التاج الملكي المصنوع من الألماس.
إطلالات الملكة ماري
ثم جاءت الملكة ماري زوجة الملك جورج الخامس فابتعدت عن الإطلالات المنقوشة واختارت ذات القصات البسيطة.
ورغم اختيارها للفساتين الضيقة ذات التصميم البسيط، إلا أنها كللتها بالمجوهرات الثمينة كبيرة الحجم.
أزياء الملكة إليزابيث الأم
وبعدها جاءت الملكة إليزابيث الأم، وهي والدة الملكة إليزابيث الثانية وهي زوجة الملك جورج السادس.
وكانت الملكة إليزابيث الأم تعتمد في ثيابها على الفساتين الطويلة، وقليلا ما ارتدت الفساتين المنفوشة، فصارت على غرار الملكة ماري، وكانت تفضل إليزابيث الأولى الفساتين الساتان ذات الطبقات المتعددة والأكمام الواسعة، وبعد أن تقدم بها العمر، بدأت في ارتداء إطلالات عصرية مع قبعة بنفس لون الملابس، وهذا ما تسير عليه ابنتها الملكة إليزابيث الثانية.
إطلالات الملكة إليزابيث
ومنذ أن تولت الملكة إليزابيث الثانية حكم إنجلترا في فبراير ألف وتسعمئة وستة وخمسين 1956، كانت ترتدي في شبابها فساتين مميزة، وعندما تقدم بها العمر اعتمدت ارتداء التايير بألوانه المختلفة.
إطلالات الملكة إليزابيث الثانية مليئة بالحيوية، حيث إنها من محبي الألوان الصاخبة خاصة اللوني الأصفر والأخضر، فهي لديها ولع بهما وهذا ما يظهر جلياً من خلال أزيائها المختلفة التي تعتمدها.
وإلى جانب عشق الملكة إليزابيث للألوان البراق في أزيائها، فهي أيضاً من هواة القبعات والمجوهرات الثمينة، وهذا ما يظهر جلياً في إطلالاتها المختلفة، حيث إنها تنوع في ألوان وتصاميم القبعات التي تعتمدها، كما إنها تحب ارتداء الألماس والأحجار الكريمة.
والملكة إليزابيث تبهر العالم بالألوان الزاهية التي تختارها، ويصمم ملابسها مصممي الأزياء الخاصين بها، وما زالت الملكة تتمتع بإطلالاتها المميزة التي تتسم بالألوان الجريئة، لدرجة جعلتها رمزا للذوق الرفيع.
وتمتلك الملكة مجموعة لا تنتهي من المعاطف والقبعات والفساتين وحتى المظلات ذات الألوان الزاهية، والتي تحرص على مطابقة ألوانها بلون الإطلالة.
وبرعت الملكة إليزابيث في ابتكار أسلوبها الخاص لإطلالاتها التي تظهر بها في المناسبات الخاصة والعامة، والملكة إليزابيث تفضل الظهور بالملابس مرة واحدة، وذلك حتى تتجنب الوقوع في خطأ اعتقاد ضيوفها عدم احترامها لهم أو قلة اهتمامها بهم.
وفي حالة تكرار إطلالتها، يكون الأمر مخططا له، وليس من قبيل الصدفة، فهناك فريق مسؤول عن تسجيل كل قطعة ترتديها وتوقيت ارتدائها، تجنبا لتكرار الإطلالة.
مصير ملابس الملكة إليزابيث بعد ارتدائها
وتملك ملكة إنجلترا طابقا كاملا في قصر باكنجهام، تستخدمه كخزانة لملابسها ومستلزمات إطلالاتها، وفريق كامل مكون من ثلاثة صانعي ملابس، مصمم قبعات وأربعة موظفين يساعدونها على ارتداء ملابسها.
والملكة إليزابيث تعطي ملابسها لمصممي الأزياء الخاصين بها ولفريق عمل المصممين، وتمنحهم مطلق الحرية في الاستفادة منها، سواء بارتدائهم لهذه القطع الثمينة مرة أخرى أو عرضها للبيع، ولكن في حالة عرضها للبيع، تشترط عليهم ملكة إنجلترا عدم الإعلان عن أن هذه القطع كانت تخصها.
ومعظم ملابس الملكة إليزابيث الثانية صممت وصنعت في القصر من قبل مصممة الأزياء البريطانية أنجيلا كيلي، التي عينت كمساعدة ومستشارة أزياء شخصية لجلالتها منذ عام ألفين واثنين 2002.