بينهم مارلين مونرو: نجوم أنقذهم التبني من التشرد وعاشوا مع أسر بديلة
التبني في حياة النجوم لم يقف عند إتجاه بعضهم لتحقيق حلم الأمومة والأسرة عن طريقه، وإنما بعض النجوم تم تبنيهم من أسر بديلة، وتخلت عنهم عائلاتهم لأسباب مختلفة.. وفي هذا الفيديو ستتعرفين معنا على أشهر النجوم اللذين تم تبنيهم، وكيف عاشوا حياة التبني بعيداً عن أبويهم البيولوجيين.
نجوم تم تبنيهم
رغم شهرة بعض النجوم فإنهم عاشوا حياة بائسة بعد تخلي والديهم عنهم، فبعضهم تربوا مع والدين بالتبني بدلاً من مواجهة التشرد.
قصص تبني النجوم لا تخلوا من الإثارة والأحداث غير المتوقعة، فبعضهم عاش حياة أشبه بأفلام السينما، حيث ذهبوا إلى الأسر البديلة وعمرهم شهور، وبدأوا في البحث عن والديهم الحقيقيين بعد أن أصبحوا في عمر الشباب، إلا أن ما واجهه هؤلاء النجوم بعد اكتشاف والديهم الحقيقيين كان مثير للغاية، فبينما رُفض الاعتراف ببعضهم، اكتشف آخرون كواليس صادمة لحياة والديهم.
فسنوكي لا تريد التعرف إلى والديها البيولوجيين، ووافق والد أندي ديك على الاعتراف به بعد شهرته، أما فيث هيل تشعر بالاستياء من والديها الحقيقيين، وستتعرفين معنا على تفاصيل تبني النجوم وكيف بحثوا عن والديهم الحقيقيين بعد أن أصبحوا شباب وماذا واجهوا.
مارلين مونرو
عُرفت كأيقونة من أيقونات الجمال والفن، إلا أن حياتها لم تكن سهلة، فعاشت مارلين مونرو حياة صعبة للغاية لتصبح بعدها واحدة من النجوم الذين تم تبنيهم، فلم تستطع والدة مارلين مونرو الاعتناء بها في الطفولة فوجدت لها أسرة جديدة تتبناها، وتلقت في هذا المنزل رعاية كبيرة جعلتها تعاني من جنون العظمة، لكنها هربت من المنزل في سن المراهقة بعد أن بدأوا إساءة معاملتها.
جيمي فوكس
جيمي فوكس هو الآخر واحد من بين النجوم اللذين تم تبنيهم تبنيهم، فانفصل والدي جيمي فوكس بعد ميلاده بـ7 أشهر وقرر أهله إرساله إلى منزل آخر ليعيش مع والدين بالتبني وبدأ فوكس رحلة البحث عن أسرته الحقيقية إلا أنه حتى الآن لم يستطع الوصول إلى والديه البيولوجيين.
آندي ديك
حياة أندي ديك تصلح لفيلم سينمائي، فعاش أندي ديك مع والدين بالتبني منذ طفولته وبعد وفاتهم بدأ رحلة البحث عن والديه الحقيقيين، ولكنه بعد أن تعرف عليهما اكتشف الكثير من الأمور التي ود لو لم يعرفها فوالدته تزوجت وكانت في عمر الـ16 عاماً وقتها، أما والده فرفض الاتعراف به في البداية.
فيث هيل
عاشت النجمة الشهيرة مع أسرتها بالتبني حياة سعيدة مليئة بالحب، وعندما بدأت حياتها المهنية بحثت عن أسرتها الحقيقية لتجد والديها البيولوجيين متزوجين ولديهما طفل آخر لم يتخليا عنه.
راي ليوتا
خضع راي ليوتا للتبني منذ عمر 6 أشهر، والعائلة التي تبنته لديها طفلة أخرى تدعى ليندا، ولكن عندما أصبح شاباً بحث عن أمه البيولوجية ليكتشف أنها من أصول إيطالية وأيرلندية.
سنوك
رفضت سنوك البحث عن والديها البيولوجيين، فهي تعيش مع والديها بالتبني منذ عمر 6 أشهر، وأكدت في أكثر من لقاء أن والديها الحقيقيين هما من عاشت معهما وليس من أنجباها، وتحرص سنوك دائماً على الحديث عن أسرتها بالتبني وتدين لهم بالمحبة والامتنان على ما منحاه لها من احتواء ودعم. فتعتبرهم الأسرة الحقيقية لها وليس مجرد أسرة بالتبني.
نيكول ريتشي
أما نيكول ريتشي فكانت قصة تبنيها مختلفة قليلاً، فلم تذهب لأسرة غريبة عنها، وإنما أجبرتها الظروف للتبني من داخل عائلتها.
انتقلت نيكول ريتشي لتعيش مع عمتها التي تبنتها قانونياً في عمر 9 سنوات بعد تعرض والديها لأزمة مالية كبيرة، تسببت في ضيق كبير لهم وعدم القدرة على تلبية أبسط الاحتياجات، وهو ما دفع والديها للموافقة على تبني عمتها لها‘ إلا أن ريتشي لم تشعر بالارتياح مع عمتها وانفصلت عنها سريعاً.