حياة النجومية والشهرة أكيد مبهرة لكن الواقع أثبت أن دوام الحال من المحال فالوسط الفني مليء بحكايات عن نجوم عاشوا حياة النجومية والرفاهية ثم إنتهى بهم الحال إلى التشرد في الشوارع أو الإيداع في دور رعاية المسنين.
من شهور قليلة تصدر اسم ممثلة مصرية اسمها مروة محمد، الترند بعد العثور عليها مُشردة بالشارع من دون مأوى ومروة شاركت بدور صغير في مسلسل الحاج متولي والذي عرض قبل 20 سنة وكانت تحلم بأن تحقق حلم النجومية والشهرة في مجال التمثيل لكن القدر والحظ لم يحالفانها فبعد وفاة والدتها وتعرضت لأزمة نفسية وبعد خلافات مع شقيقها تشردت في الشارع وبعد تداول قصتها إستضافتها دار رعاية للمشردين في مصر وقالوا أن حالتها أصبحت أفضل الأن ومروة محمد لم تكن أول فنانة تلقى هذا المصير فالفنان المصري الراحل عبدالعزيز مكيوي كان مشرد أيضاً في شوارع الإسكندرية في مصر
فبعد أن كان واحد من أشهر فناني الستينات وحقق نجومية بعد فيلم القاهرة 30 والكثير من الأعمال الا أنه لم يستمر بالنجاح رغم موهبته ودراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية وتحدثه لثلاثة لغات بطلاقة وحصوله على دبلوم في السياسة إلا أن الحال إنتهى به إلى التشرد في الشوارع بعدما تعرض لصدمة نفسية كبيرة بعد رحيل زوجته حيث بدأ يتجول في الشوارع وتعرض لحادث كسرت فيه قدمه ليجلس على كرسي متحرك وفور إنتشار صوره بصورة مكثفة على السوشيال ميديا تم نقله إلى دار لرعاية المسنين ولكنه رحل بعد أشهر من نقله لها عام 2016.
المطرب الكويتي الشهير عباس البدري، الذي لقب برائد الأغنية الكويتية عانى من التشرد بعد أن فقد منزله وتخلى عنه أفراد أسرته فاضطر للإقامة داخل سيارته في الشارع وفور إنتشار فيديو لعباس البدري، وهو يقيم بأحد شوارع الكويت تدخلت وزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت، التي أنقذته من حياة التشرد ووفرت له منزل ليعيش فيه.
نفس المصير تعرضت له آمال فريد واحدة من جميلات السينما المصرية فقبل 4 سنوات، تداول جمهور السوشيال ميديا صورتها وهي تجلس على مقهى في مصر وأشار البعض إلى إصابتها بالألزهايمر ومعاناتها النفسية والصحية وتدخلت في ذلك الوقت نقابة المهن التمثيلية ووفرت لها الرعاية المادية والصحية وتم ايداعها في دار للمسنين لكنها توفيت بعد عام بعد معاناة مع المرض.
الفنانة المصرية نادية فهمي قضت أيامها الأخيرة أيضاً في دار للمسنين وقد تعرض زوجها السابق سامح الصريطي وابنتها الفنانة إبتهال الصريطي للهجوم لتركها في دار مسنين دون السؤال عنها لكنهم طلبوا من الاعلام عدم التدخل في حياتهم الخاصة.
ومن غير المتوقع أن يقضي الفنان عمر الشريف أيامه الأخيرة في دار لرعاية المسنين ولكنه إضطر للعيش في إحدى هذه الدور بعد أن نفدت أمواله التي كان ينفق منها على إقامته في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
الفنانة السورية هالة شوكت قضت أيامها الأخيرة في دار لرعاية المسنين في دمشق بعد رحلة طويلة، قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية، منها: «ليالي الصالحية والفصول الأربعة، وغيرهم لكنها في النهاية لم تجد من أهلها الرعاية الكافية، ولا الإهتمام وانتهى بها الحال للحياة في دار رعاية المسنين حتى رحلت عن عالمنا.
تعرفوا أكثر على نجوم إنتهى بهم الحال الى التشرد شاهدوا الفيديو