تفاصيل أزمة ياسمين عبد العزيز وابنة هشام سليم: كادت تسجنها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 سبتمبر 2021 | آخر تحديث: الأحد، 12 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
تفاصيل رحلة ياسمين عبد العزيز مع المرض بسبب أكياس الشوكولاتة
تفاصيل إطلالة ياسمين عبد العزيز المكررة في صاحبة السعادة
تعليق ناري من عمرو يوسف على أزمة ياسمين عبد العزيز وشقيقها

"يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار"، يبدو أن هذا المثل الشعبي ينطبق على الأزمة التي حدثت بين الفنان هشام سليم والفنانة ياسمين عبد العزيز بسبب أزمتها مع ابنته الصغيرة زين.. فما هو السر؟

بداية أزمة ياسمين عبد العزيز وابنة هشام سليم

خلال قضائها إجازة الصيف في الساحل الشمالي، عانت النجمة ياسمين عبد العزيز من حفلات صاخبة تقام كل ليلة وتستمر حتى الخامسة فجرا.

استاءت ياسمين عبد العزيز واعترضت فخرج لها مجموعة من الأولاد والبنات ومن بينهم فتاة، عرفت بعد ذلك أنها ابنة هشام سليم، أجابوها بأنهم أحرار.

فبادرت ياسمين بالسؤال: "وأين أسركم وأهاليكم" تصف ياسمين عبد العزيز ما حدث بأن ابنة هشام سليم شتمتها" بألفاظ صعبة وضربتها بالهاتف الجوال في وجهها وأضافت قائلة: "الواقعة حدثت أمام أمي وأولادي.

رفعت ياسمين عبد العزيز دعوى قضائية مما أدى لصدور حكم قضائي ضد زين ابنة هشام سليم البالغة من العمر 17 عاما بالحبس لمدة 3 أشهر.

وقالت ياسمين عبد العزيز موضحة أسباب الخلافات بينها وبين أبناء هشام سليم: "كانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءاً حتي الخامسة صباحاً، ولا نستطيع النوم"، لافتة إلى استيائها من الصوت العالي الصادر من جيرانها فقررت الذهاب وإبداء اعتراضها مباشرة، ليخرج لها مجموعة من الشباب، ومن بينهم ابنة هشام.

وأضافت ياسمين عبد العزيز أن ما دار بينهم في نص التحقيقات، هو أن ابنه هشام سليم: "قالت لي إحنا أحرار.. قولت لها وفين أهاليكوا اللي سايبينكم كدا.. بعدها قالت لي ألفاظ أعف عن ذكرها وراحت ضرباني في وجهي بالموبايل وأحدثت بي إصابات بالغة في وجهي مما تسبب في تعطيلي عن العمل".

وأكدت ياسمين عبد العزيز إلى أن الواقعة السابقة، قد حدثت أمام والدتها وأبناءها، نافية ما صرح به الفنان هشام سليم، بكونه قد تفاجأ بالحكم، وقالت موجهة له رسالة: "أقول له عيب كده فقد حضر محاميك كافة جلسات المحاكمة وأبدى دفاعه وحكمت المحكمة"، مؤكدة أن هشام سليم وابنته لم يحاولا حتى الاعتذار لها".

تعليق هشام سليم على أزمة ابنته وياسمين عبد العزيز

أما الفنان هشام سليم فقد فقد صرح أن ما حدث هو أن "ياسمين عبدالعزيز ذهبت لمنزله في الساحل الشمالي المجاور لمنزلها، وطلبت من ابنتيه تخفيض صوت التلفاز، واستجابت إحداهما للطلب، فيما كانت ابنته الأخرى مشغولة بالحديث في الهاتف، فاعتقدت ياسمين أنها تقوم بتصويرها، وبناء على ذلك تهجمت عليها وجذبتها من شعرها، وعلى الفور تدخلت ابنته الأخرى لتدافع عن شقيقتها ووقعت المشاجرة".

وانقسم الرأي العام حول هذه القضية، فهناك من أيد ياسمين عبد العزيز في موقفها، وهناك من استاء لوصول الأمر إلى هذا النحو بالغ الخطورة أمام الجمهور فيما كان من الممكن السيطرة على هذه المشكلة بصورة أكثر ودية.

تهديد بالحبس ومصالحة

وقد استمر تبادل التصريحات ووصلت المشكلة إلى ذروتها عندما ذهبت قوة من الشرطة للقبض على ابنة هشام سليم من المدرسة.

وكتب هشام سليم معلناً توجه قوات الشرطة للقبض على ابنته: "السيد وزير الداخلية، اليوم، وصل إلى مدرسة بنتي القاصر بوكس من قسم الهرم أبو النمرس للقبض على بنتي في المدرسة، هل هذا يعقل، في المدرسة.. هل وصلنا إلى هذا الحد".

أعلن هشام سليم بعدها أنه حاول الاتصال بياسمين عبد العزيز أكثر من مرة لإنهاء الأزمة لكنها لم ترد على اتصالاته.

 لكن في النهاية نجحت مساعي الصلح بين النجمين وقررت الفنانة ياسمين عبد العزيز التنازل عن قضيتها التي رفعتها ضد ابنة الفنان هشام سليم، وكتبت الفنانة: "بعد اعتذار زين هشام والأستاذ هشام سليم قررت أن أتنازل عن القضية وعفا الله عما سلف".