توفي حزنا على زوجته: تعرفوا على فاروق ياسين شقيق محمود ياسين
رحل الإعلامي فاروق ياسين بشكل مفاجئ، حيث أعلنت عائلته خبر رحيله في أستراليا دون معاناته من أي أمراض صحية، وبعد هذا الخبر الحزين، تعرفوا معنا على أبرز المعلومات عن الإعلامي الكبير فاروق ياسين.
وفاة فاروق ياسين
خلال الأيام الماضية أعلن المؤلف عمرو محمود ياسين وفاة عمه الأكبر الإعلامي فاروق ياسين، وأكد أنه رحل بشكل مفاجئ أثناء تواجده في أستراليا. وذلك بعد رحيل زوجته بأشهر قليلة.
تفاعل الجمهور مع هذا الخبر وقدموا واجب العزاء عبر خاصية التعليقات، وتساءل البعض عن جنازة الإعلامي فاروق ياسين. وهل سيتم دفن الجثمان في أستراليا أم سيعود لمصر، لكن لم يوضح عمرو محمود ياسين أي تفاصيل تخص رحيل عمه.
من هو فاروق ياسين؟
الإعلامي فاروق ياسين عمل لفترة كمراسل لإذاعة صوت العرب في أستراليا، وبعد سنوات تمت ترقيته ليصل لمنصب كبير المذيعين. ومؤخرا وصل لمنصب مدير الإذاعة العربية في أستراليا، وبسبب نجاحاته في أستراليا استقر هناك وتزوج من السيدة ماريا وأنجب منها ابنيه دينا وروس.
الإعلامي فاروق ياسين كان بعيدا دائما عن الأضواء والشهرة التي عاشها شقيقه محمود، وكانت زياراته لمصر قليلة ومقتصرة على التجمعات العائلية فقط.
فاروق ياسين كان مرتبطا بزوجته وعائلته بشكل كبير. وبعد رحيل زوجته السيدة ماريا عاش حالة من الحزن . وكان رحيله بعد مرور 10 أشهر تقريبا من رحيل زوجته.
جنازة ودفن فاروق ياسين
نظراً لحياته الطويلة في أستراليا واستقراره وعائلته هناك، تم تشييع جنازة فاروق ياسين ومواراة جثمانه الثرى هناك، ولم يعد إلى مصر ولكنه دُفن وسط عائلته.
وكان الراحل مقرباً من شقيقه الفنان محمود ياسين، وزوجته الفنانة شهيرة التي حرص ابنيها عمرو محمود ياسين ورانيا محمود ياسين على إخفاء خبر الوفاة عنها في البداية، لعلمهما بأنها ستحزن بشدة عليه لكونه كان يتمتع بمكانة خاصة لديها.
وأكدت شهيرة في تصريحات صحفية أن الراحل فاروق ياسين كان يمتلك مكتبة خاصة وكان يتمتع بثقافة عالية، مشيرة إلى أنه قضى عمره في أستراليا وحقق نجاحات كبرى على مستوى الإعلام، فيما كانت أسرة محمود ياسين تحرص على استقباله هو وأسرته حين عودتهم لمصر، فضلاً عن كون الراحل محمود ياسين كان يعتبره مثلاً أعلى وقدوة.
عائلة محمود ياسين
عائلة النجم الراحل محمود ياسين كانت مكونة من 10 أشقاء كان ترتيبه السادس بينهم، وهي عائلة بورسعيدية، حيث كان يعمل والدهم موظفاً في الهيئة العامة لقناة السويس، وكانت الأسرة تعيش في فيلا تابعة الملكية لهيئة قناة السويس.
صدر قرار التأميم، وهنا آلت ملكية فيلا أسرة محمود ياسين إلى الشعب، لكونها مملوكة أصلاً لشركة قناة السويس، وبعد انتهاء دراسته الثانوية في بورسعيد الهادئة، نقل محمود ياسين حياته إلى القاهرة، ودرس الحقوق وبدأت رحلته العملية.
وتخرج محمود ياسين في كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعمل بالمحاماة لفترة قصيرة، بالتزامن مع التحاقه بالمسرح القومي، وهناك وجد شغفه والتقى بروحه، حيث حقق نجاحات فنية على الصعيد المسرحي، وللمفارقة، صدر قرار تعينه بشهادة المحاماة، ولكن في بلده الأصلي "بورسعيد".
محمود ياسين الذي لم يتصور فراقه عن المسرح والتمثيل رفض التعيين الحكومي والمرتب الثابت، وغامر بوظيفته التي كانت حلماً لشباب كثيرين في ذلك الوقت، وبدأ مشواره الفني في التمثيل ليدرس ويعمل ويصبح نجم جيله في السينما.