جولة في قصر إبراهيم باشا بالسعودية: سببان لتسميته بهذا الاسم

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
جولة في قصر بن ثعلي بالسعودية: يضم مسجدا وسجنا
جولة في قصر بيل غيتس الأسطوري
جولة في القصر الطائر للأمير الوليد بن طلال

تعرفوا معنا على قصر إبراهيم بالمملكة العربية السعودية، والذي يعد من أشهر معالم محافظة الأحساء.

لماذا سمي قصر إبراهيم باشا بهذا الاسم؟

قصر إبراهيم سمي بهذا الاسم حسب رواياتين الأولى تقول أنه نسبة لقائد الحامية العثمانية إبراهيم باشا محمد علي، لأنه أقام به حين تواجد الحامية العثمانية وأيضا يروى أنه تم تسميته نسبة إلى إبراهيم بن عفيصان لأنه من بدأ بناء القصر مع مسجد القبة عام 963هـ الموافق 1555م.

وخلال القرن التالي توسع ليضم القلعة، وسجنا، وحمامات عثمانية ومكان القصر في محافظة الأحساء في الهفوف.

ويبلغ مساحة قصر إبراهيم 16500 متر مربع، من البناء الإسلامي والعسكري والتصميمات المعمارية الخاصة بمحافظة الأحساء، التي تتضح في تصميم الأقواس والقباب والزخارف الموجودة فيه، ويعطيها بناءها الضخم، ومشارفها العلوية تأثير بالقلاع النموذجية.

بناء قصر إبراهيم باشا بالسعودية

تم بناء القصر من المواد المحلية، حيث بنيت جدرانه من الطين المخلوط بالقش والأسقف من جذوع النخيل والشندل والحجارة.

يتكون القصر من مسجد به قباب بجانب السور الرئيسي وبه حمام بشكل قبة في الزاوية المقابلة للمحراب وأيضا يضم مئذنة عالية بسلم حلزوني وفي أعلها استراحة المؤذن.

ويحيط بالقصر سور وأبراج على طوله من جميع الجوانب وأيضا يضم حواجز عالية ومتاريس وبها فتحات لإطلاق النار والمراقبة منها.

مدخل القصر في منتصف السور الغربي مكون من غرفتين الأرضية كانت مخصصة للحراسة والغرفة العلوية للأشراف.

مسجد القبة موقعه في الجهة الجنوبية الغربية من القصر، وقام ببنائه علي باشا حاكم الأحساء عام 1571م.

مقصورة القيادة موقعها في منتصف السور الشرقي للقصر، وتتكون من أربع غرف، اثنتان في الأسفل واثنتان في الأعلى، ويصعد إليهما بدرجين أحدهما للصعود والآخر للنزول، وبين كل غرفتين رواق الاستقبال.

ويضم القصر أيضا ثكنات الجنود، وحمام بخار، وجناح الخدمة، وجناح غرف نوم الضباط، وإسطبلات للخيول، ومستودع للذخيرة بالقبو، وثمانية أبراج على طول السور، وغرفة للاتصال تم إنشاؤها في عهد الملك عبد العزيز.

وصف قصر إبراهيم باشا ومساحته

يغطي قصر إبراهيم مساحة قدرها 16500 متر مربع، وتدمج بين البناء الإسلامي والعسكري والتصميمات المعمارية الخاصة بمحافظة الأحساء، التي تتضح في تصميم الأقواس والقباب والزخارف الموجودة فيه، ويعطيها بناءها الضخم، ومشارفها العلوية تأثير القلاع النموذجية.

ويتكون طراز القصر المعماري من طرازين هما:

الطراز الديني: هناك الأقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية بارزة في القصر ومحراب المسجد والتي يسود استعمالها في تركيا. وبالنسبة للمأذنة فهي في شكل المسلة السائدة في الأشكال التركية مع كونه من الخشب، وبعد أن دخلت الأحساء تحت حكم الملك عبد العزيز آل سعود عام 1331هـ أضاف الملك عبد العزيز للقصر طرازا آخرا بخلاف الطراز الذي بُني عليه، يظهر في الأقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية.

الطراز العسكري: وهذا يتمثل في الأبراج الضخمة التي تحيط بالقصر بالإضافة إلى ثكنات الجنود السكنية التي تمثل شرق القصر واسطبلات الخيول.

أما شكل القصر العام فهو مربع أو مستطيل الشكل نسبياً مع سور طويل وأبراج في الزوايا، وأحياناً في نقاط متوسطة، أما الأبراج فهي مستديرة الشكل بصفة عامة وملتصقة مع هيكل السور، والأسوار بها متاريس مع حواجز عالية للحماية وسقوف الأبراج أيضاً بها حواجز عالية وهي مستديرة مثل حواجز السور مع وجود فتحات لإطلاق النار، وهناك مجموعات متنوعة من الفتحات لأغراض المراقبة، وتعتبر الردهة من أشكال التصميم المميزة وهي عبارة عن فتحة مغطاة بجزء بارز من المبنى ومنها يمكن للجنود النظر إلى أسفل السور.

ضمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مارس 2019 بعد انتهاء مراحل الترميم في جميع الأجزاء ومرافق القصر وذلك بعد تسجيل واحة الأحساء في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليصبح مقرا لإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية.