أحدهم رفض حكم مصر: ملوك وأمراء تخلوا عن العرش من أجل الحب
يأتي الحب فيزلزل القلوب، والقصور أيضا، تعرفوا على ملوك وأمراء تخلوا عن العرش من أجل الحب، ربما كان آخرهم هاري وميغان لكنهما لم يكونا أول من فعلها.
الأمير كمال الدين حسين حفيد الخديوي إسماعيل
من مصر الأمير كمال الدين حسين نجل السلطان حسين كمال وحفيد الخديوي إسماعيل، حيث رفض عرش مصر دون إعلان السبب وظل السبب حبيسا طوال خمسة عشر عاما حتى وفاته.
لتظهر سيدة فرنسية تدعى مدام فيال ديمنييه مؤكدة أنها زوجة الأمير الراحل، ولديها منه طفل أنجبته في السر، وقد قدمت خطابا غراميا كتب فيه: "إنني بين ذراعيك أنسى أنني أمير وأشعر أنني عبد. أريد أن تنتهي الأزمة بيني وبين أبي لأحضر إليك، إن قيام الحرب لا يمنعني من أن أترك مصر وأحضر إليك خصيصا لأعانقك".
وكان الأمير كمال الدين حسين قد أرسل رسالة إلى والده قبل وفاته بيوم واحد عام 1917، قال فيها: "يا صاحب العظمة السلطانية.. ذكرتموني عظمتكم بما اتفقتم عليه مع الحكومة البريطانية الحامية وقت ارتقاء عظمتكم عرش السلطنة المصرية من تأجيل وضع نظام وراثة العرش السلطاني إلى ما بعد بحثه.. وقد تفضلتم عظمتكم فأعربت لي عن رغبتكم في أن تكون وراثة عرش السلطنة المصرية منحصرة في الأكبر من الأبناء ثم من بعده لأكبر أبنائه وهكذا على هذا الترتيب.. وإني لأذكر عظمتكم هذه المنة الكبرى لما في هذه الرغبة من التشريف لي.. على أني مع إخلاصي التام لشخصكم الكريم وحكمكم الجليل مقتنع كل الاقتناع بأن بقائي على حالتي الآن يمكنني من خدمة بلادي بأكثر مما يمكن أن أخدمها به في حالة أخرى، لذلك أرجو من حسن تعاطفكم أن تأذنوا لي أن أتنازل عن كل حق أو صفة أو دعوة كان من الممكن لي أن أتمسك به في إرث عرش السلطنة المصرية بصفتي ابنكم الوحيد وإني لا أزال لعظمتكم السلطانية النجل المخلص والعبد الكثير الاحترام".
الملك إدوارد عم الملكة إليزابيث الثانية:
الملك إدوارد الثامن عم الملكة إليزابيث الثانية تنازل عن عرش بريطانيا بعد زواجه بالأمريكية واليس سيمبسون عام ألف وتسعمئة وستة وثلاثين 1936.
وتفجرت الأزمة آنذاك بعد تنصيب إدوارد على العرش وإعلانه عن زواجه بسيدة مطلقة مرتين، وهو الأمر الذي كان ممنوعا عارض رئيس الوزراء الزواج، واتهم إدوارد بانتهاك البروتوكول الملكي.
وهو ما اضطر إدوارد الثامن إلى التنازل عن العرش بعد أقل من عام من تنصيبه، وقضاء ما تبقى من حياته في منفى حتى وفاته عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين 1972، ليعيش مع محبوبته، ووصفته الصحافة العالمية بالأمير العاشق.
الأميرة أبولراتانا راجاكانيا
الأميرة أبولراتانا راجاكانيا هي واحدة من أفراد العائلة الملكية التايلندية، أحبت رجلا من العامة، وتخلت عن ألقابها الملكية، من أجل الخروج من تايلاند، والزواج به.
وكانت أبولراتانا تنازلت عن ألقابها الملكية في عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين 1972، عندما تزوجت الأمريكي بيتر جنسن، الذي كان زميلها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
الأمير البلجيكي أميديو
الأمير البلجيكي أميديو بعد أن فشل في الحصول على مرسوم ملكي للزواج من عمه الملك فيليب، قرر التنازل عن حقه في وراثة العرش من أجل الزواج بإليزابيث ماريا.
أمير هولندا يوهان فريسو
أمير هولندا يوهان فريسو هو الوريث الثاني لعرش هولندا أراد الزواج بحبيبته مابل ويس سميث، في ألفين وثلاثة 2003 فقرر ترك حقه في أن يرث العرش من أجل حبيبته.
حيث يقضي القانون الهولندي بضرورة أن يحصل أفراد العائلة المالكة الذين يطمحون إلى اعتلاء العرش على إذن من الحكومة والبرلمان بالزواج.
الأميرة نوري
وفي آسيا أيضا وتحديدا اليابان من العائلة الإمبراطورية اليابانية، تنازلت عن الحكم وسمت نفسها سايكي كورودا، وتزوجت بحبيب طفولتها يوشي كورودا، وقد اعترفت بأنها سعيدة بعيدا عن القصر الإمبراطوري؛ لعدم إحساسها بالراحة.
الملكة نازلي ملكة مصر ووالدة الملك فاروق
قررت ملكة مصر ووالدة الملك فاروق مغادرة مصر في عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين 1946، بعد وفاة أحمد حسنين باشا، حبيبها الذي تزوجته عرفيا، في حادث يظن أنه مدبر.
حيث عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أصدر الملك فاروق قرارا بحرمانها من لقب الملكة الأم في جلسة مجلس البلاط في الأول من أغسطس عام ألف وتسعمئة وخمسين 1950.
المزيد:
