القصة الحقيقية لفيلم wonder: ماذا قال آباء الأطفال؟
تاريخ النشر: : الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

القصة الحقيقية لفيلم wonder: ماذا قال آباء الأطفال؟

واجه العالم بوجه يحمل الندوب وقلب يحمل المحبة، تعرف على القصة الحقيقية لفيلم wonder وندر أو أعجوبة، في حلقة جديدة من برنامج أصل وصورة.

فيلم wonder وندر

هو فيلم أمريكي إنتاج ألفين وسبعة عشر 2017، بطولة جوليا روبرتس، وأوين ويلسون، وجايكوب ترامبلي، وماندي باتينكين، ومأخوذ من رواية آر جيه بالاسيو، وإخراج ستيفن تشبوسكي.

والفيلم والرواية يستندان إلى قصة حقيقية من إحدى القصص المنشورة في جريدة نيويورك تايمز، وتستند إلى طفل مصاب بمتلازمة تريتشر كولينز، ويخضع إلى 27 عملية تجميلية.

أحداث فيلم wonder وندر

تدور أحداث الفيلم حول طفل يسمى أوجست، وهو ولد مصابا بتشوهات خلقية في الوجه، وخضع لأكثر من عشرين عملية تجميلية، ولكنه يرتدي خوذة فضاء؛ حتى لا يمكن للآخرين اكتشاف ملامحه، وتحاول والدته تشجيعه على الالتحاق بالمدرسة العادية للدراسة بدلا من دراسته في المنزل.

يواجه الطفل أوجست عددا من التحديات التي يتغلب عليها بمساعدة أسرته، كما يتناول الفيلم علاقاته بأصدقائه وزملاء المدرسة.

ومن ضمنها علاقته بصديقه جاك، الذي يتقرب منه قبل أن تقع بينهما خصومة، بسبب تحدث جاك عن أوغست من خلف ظهره يوم الهالويين بأنه قد يموت لو أنه امتلك وجهاً مشوهاً مثل وجه أوغست، فيسمعه أوغست ويحزن كثيراً ويقرر مقاطعته والانقطاع عن المدرسة قبل أن تساعده شقيقته في التغلب على هذه الأزمة ليعود إلى المدرسة ولكنه لا يتحدث إلى جاك.

يصادق أوغست رفيقة جديدة، تدعى سمر تساعده على استعادة ثقته بالناس، ويعرف جاك من خلالها سبب خصام أوغست له، فلم يكن يعلم السبب سابقاً، ويصر على مصالحته متحدياً زملائه الآخرين.

بلغت تكلفة إنتاج فيلم wonder وندر حوالي 20 مليون دولار بينما حقق الفيلم إيرادات تقدر بـ 202.5 مليون دولار في شباك التذاكر.

تفاصيل خيالية وأطفال حقيقيون مصابون بمتلازمات مشابهة

على الرغم من كون تفاصيل قصة الطفل أوجست خيالية، فإن هناك أكثر من 600 شخص في الولايات المتحدة، يعانون من خلل عظام الوجه والفك، ومنهم الطفل شين فيسوكي البالغ من العمر 7 سنوات، وإميلي ميريل البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما.

وقد قال والد شين فيسوكي إن هناك تشابها بين حياة ابنه وحياة أوجست بولمان، لكنه قرر قضاء أول يوم دراسي بطريقة مختلفة عما فعله بطل الفيلم؛ فقد أخذ معه الفحوصات والأشعة الطبية كي يشرح لزملائه طبيعة مرضه وما مر به خلال فصل الصيف عندما خضع لعملية جراحية.

عند ولادته خضع شين لعمليتين جراحيتين، وعندما بلغ الثالثة من عمره، احتاج إلى عملية جراحية ترميمية في جمجمته، ثم واحدة أخرى في عمر ست سنوات، بعد ذلك وضع جهازا على وجهه لمدة أربعة 4 أشهر، وأزاله في شهر أغسطس قبل الماضي.

أما إميلي فقد ولدت بندوب جلدية على أذنيها، ودون فك سفلي، وتسبب ذلك في عدم قدرتها على السمع أو تناول الطعام، لكن المشكلة الحقيقية هي أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص المرض أو علاجه.

بعد التردد على الكثير من المستشفيات، عرف الوالدان أن ابنتهما تعاني من متلازمة جولدنهار، ووفقا للإحصاءات، فإن هذا مرض نادر يصيب مولودا واحدا من (ثلاثة آلاف وخمسمئة إلى خمسة وعشرين ألفاً) طفل.

وأكدت والدة إميلي أن ابنتها تكره التجمعات بسبب النظرات التي تتعرض لها، ما عدا الهالوين لأنها وقتها ترتدي قناعاً يخفي ملامحها، مشيرة إلى أن ابنتها تكره التجمعات الكبيرة أيضاً.

وظل فيلم ووندر أو أعجوبة رسالة تؤكد أن الاختلاف لا ينقص من قيمة الشخص، بل يميزه ويدفعه إلى الأمام، كما أنه يحمل رسالة للتسامح والتوقف عن التنمر أو نظرات الشفقة مع الشخص المختلف، فهو أيضاً لا يحب أن ينظر له بنظرة مختلفة، هل شاهدت هذا الفيلم؟

المزيد:
السماتأفلام