تعرف على حمية أديل الغذائية والتي فقدت بفضلها 45 كغم من وزنها
تاريخ النشر: : الخميس، 25 نوفمبر 2021

تعرف على حمية أديل الغذائية والتي فقدت بفضلها 45 كغم من وزنها

حمية سيرتفود هي سر رشاقة أديل، حيث مكنتها من فقدان خمسة وأربعين كيلوجراما من وزنها الزائد في وقت قياسي، كما لم تكن تنوي اتباع أي نظام غذائي، لكن عندما بدأت ممارسة الرياضة نصحها المدرب باتباع هذا النظام.

حمية أديل الغذائية

لفتت المطربة أديل الأنظار برشاقتها عندما فقدت الكثير من وزنها الزائد، وكانت أعلنت أنها لم تكن تنوي فقدان الوزن لكن الانفصال أثر على نفسيتها.

خبيرة التغذية البريطانية جلين ماتين كشفت أن أديل بدأت اتباع نظام غذائي عندما بدأت ممارسة الرياضة، وأن حمية سيرتفود هي الأساس لتحفيز حرق الدهون من خلال تنشيط السيرتوينات التي يطلق عليها الجينات النحيفة.

ما هو ريجيم سيرتفود؟

أشهر الأطعمة التي ينصح بها هذا النظام هي الفراولة والشوكولاتة الداكنة والتمر والحنطة السوداء والكرفس واللفت والجوز وزيت الزيتون والقهوة.

ويفضل التقليل من الأطعمة المصنعة والسكر ومنتجات الألبان الكاملة الدسم والعديد من النشويات.

انفصال أديل ودوره في فقدان الوزن

اعترفت أديل بأنها بعد الانفصال كانت تعاني من نوبات قلق دفعتها للعلاج النفسي، فقد كانت محبطة كثيرا، خاصة أن حلمها الأساسي هو تكوين عائلة كبيرة وإنجاب الكثير من الأطفال، لكن وقت الانفصال شعرت بخيبة أمل وأن أحلامها تنهار، وساعدها ذلك على خسارة الوزن بدرجة كبيرة وملحوظة.

أديل فجرت مفاجأة خاصة بعلاقتها بزوجها السابق، فأكدت أنهما لا يزالان صديقين مقربين وهذه العلاقة تثير تعجب المقربين منهما، خاصة بعدما أعلنت أنها لم تكن سعيدة في زواجها به. أديل ووالدها كانت علاقتهما سيئة لفترة طويلة.

وتمكنت أديل من التخلص من حال القلق التي كانت تعيشها بفضل خضوعها لعلاج نفسي ومواظبتها على التمارين الرياضية وحمية سيرتفود، مما سمح لها بفقدان نحو 45 كيلوغراما.

ولجأت أديل للعلاج النفسي والتدخل الطبي، بسبب خيبة الأمل التي أصابتها من انهيار حياتها الأسرية، فقد كانت النجمة البريطانية تحلم ببناء عائلة كبيرة وقوية ومستقرة، إلا أن الطلاق أنهى كل شيء.

لأنه كان أبا غير مسؤول ومدمنا للمشروبات الكحولية. لكنها تصالحت معه قبل وفاته بفترة وقضت معه فترة طويلة بعيدا عن أزمة الماضي.

تفاصيل انفصال أديل

أوضحت أديل في مقابلتها مع أوبرا وينفري، أن علاقتها بزوجها السابق ووالد ابنها أنجلو جيدة جداً، بعكس ما كانت عليه خلال فترة الزواج.

وأضافت أديل أن إقناع نجلها بقرار الطلاق تطلب جهدا ووقتا من كليهما، تقصد هي وطليقها حتى تمكنا من التمهيد لابنهما.

وأوضحت أديل أن أغاني ألبومها الجديد، قدمت إجابات عن حياتها الشخصية ورحلة معاناتها وطلاقها، وبخاصة هذه الأجوبة ستكون لابنها.

وتناولت أديل قضية انفصالها عن زوجها سايمون كونيكي في أبريل 2019، الذي كان يعمل في القطاع المالي والمؤسس لجمعية خيرية، وقالت: "لم يعد ذلك مناسبا لي لم أكن حزينة، لكني كنت لأصبح كذلك لو لم أضع نفسي في الاعتبار أولاً".

واعتمدت أديل وطليقها، عدة طرق لإقناع أنجلو الصغير بقرار الطلاق، وبالفعل نجحا في هذا الأمر حتى اقتنع الولد بالفكرة وتقبل الأمر الواقع.

وذكرت أديل علاقتها بوالدها والتي كانت سيئة للغاية في الصغر، بسبب إدمانه على الكحول وكونه كان أباً غير مسؤول، ولكن لحسن الحظ تمكنت أديل من القضاء على هذه الخلافات وطي صفحة الماضي جانباً، وقضاء وقت جيد معه.

وطمأنت أديل معجبيها في بث مباشر لها على إنستقرام مؤخراً، على صحتها النفسية والعقلية، مؤكدة لهم أنها أصبحت في حالة جيدة خلال الوقت الحالي، مشيرة إلى أن كتابة كلماتها والبوح بها من خلال لقاءات صحفية وحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع محبيها، كان بمثابة علاجا مفيدا وفارقا لها.

المزيد: