تفاصيل المرض النفسي الذي عانت منه بطلة مسلسل The Crown وعلاقة الفن به
نجمة مسلسل the crown ازداد مرضها النفسي بسبب دخولها عالم الفن تعرفوا معنا على التفاصيل.
معاناة كلير فوي مع القلق النفسي وعلاقة الفن بتدهور حالتها
الاعتراف بالمرض النفسي شجاعة لا يتمتع بها الكثير، ولكن الممثلة البريطانية كلير فوي بطلة المسلسل البريطاني الشهير the crown كان لديها هذه الشجاعة لتتحدث عن صراعها مع مرض القلق النفسي.
وقالت كلير فوي في لقاء إن عملها ممثلة أدى إلى سوء حالتهاـ إنها الجميلة البريطانية كلير فوي بطلة المسلسل البريطاني الشهير the crown.
تحدثت فوي عن معاناتها النفسية، ووصل قلق كلير وهوسها المرضي إلى خوفها حتى من عبور الطريق.
وعن سبب شعورها هذا قالت: "الأمر برمته يتعلق بالشعور بأنك لا تستطيع عمل الشيء بدون سبب".
ووصفت نفسها بأن عقلها يعمل بسرعة ألف نبضة في الثانية وتسيطر عليه الأفكار المخيفة، ربما كان انفصال والديها وهي في عمر ثماني سنوات كان أحد أسباب شعورها الدائم بالقلق.
وحاولت تلقي العلاج وهي في مرحلة المراهقة، ولكن حالة القلق أصبحت مستقرة، فأصبح القلق موجودا، لكنها لا تصدق هذا الشعور كثيرا واعتبرت كلير القلق جزءا أو قدرا في حياتها، وأنها سوف تصارعه، واعتبرت نفسها مقيدة.
من هي كلير فوي بطلة مسلسل The Crown؟
وكلير فوي نجمة بريطانية، حائزة على جائزة إيمي في حفل الفنون الإبداعية السنوي عن دورها في الموسم الأول والثاني لمسلسل The Crown. حيث ظهرت كلير فوي، بدور رئيسي في المسلسل فقدمت شخصية الملكة إليزابيث وفازت عنه بجائزة إيمي أفضل ممثلة عام 2018.
جدل مسلسل The Crown
استطاع مسلسل The Crown، أن يجذب انتباه ملايين المشاهدين حول العالم، خاصة أنه اقتحم عالم شديد الخصوصية وبالغ السرية مثل قصر باكينغهام، وحياة العائلة الملكية بكل تفاصيلها وأسرار عن الملكة إليزابيث الثانية والتي تجلس على العرش منذ 60 عاما.
وعلى الرغم من الإعجاب بالمسلسل ودقة اختيار الشخصيات في كل الأدوار، إلا أن المسلسل واجه غضباً من العائلة الملكية والنقاد، لأنهم رأوا أن المسلسل احتوى على الكثير من المغالطات والأخطاء التاريخية في أحداثه.
كما كشفت مصادر أن المسلسل تحدث عن تفاصيل قد تكون سببت في ألم أفراد العائلة، خاصةً أن تلك الأحداث التي أعادوا الحديث عنها بالمسلسل قد انقضى عليها سنوات.
بالإضافة إلى أنه فور عرض المسلسل أعلنت العائلة المالكة غضبها واستياءها من المسلسل، بسبب السيناريو الذي وصفوه بأنه غير واقعي وخيالي، وهذا من الممكن أن يكون منطقياً، لأن الكاتب بيتر مورغان بالتأكيد لم يستطع الوصول لكل الحوارات الحقيقية التي دارت بين الشخصيات الرئيسية في المسلسل.
لكن الحقيقة أنه ليست الحوارات فقط هي ما كانت من خيال المؤلف، ولكن بعض الأحداث التاريخية تم تغييرها في المسلسل منها تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي وزوجته إلى قصر باكينغهام.
والمسلسل أظهر أن الملكة كرهت السيدة كينيدي من الوهلة الأولى، وبعد محادثة شخصية مع زوجة الرئيس الأمريكي غيرت الملكة رأيها وأحبت شخصيتها، لكن الصراع بينهما اشتعل من جديد بعدما تم إخبار الملكة أن جاكلين كينيدي قد أهانت الملكة وقصر باكينغهام في حفل خاص في لندن، واعتذرت بعدها السيدة كينيدي للملكة ولكن الواقع كان مختلفاً.
صحيح قام الزوجان كينيدي بزيارة قصر باكينغهام عام 1961، لكن زيارتهما لم تحدث هذه الضجة الجنونية التي ظهرت في المسلسل، ولم يكن هناك أي توتر بين الملكة والسيدة كينيدي كما أظهرت الأحداث.
وأما سلوك جاكلين كينيدي غير اللائق في لندن وتعاطي المخدرات ليس له أي دليل تاريخي. (لمشاهدة الأخطاء التاريخية في مسلسل التاج كاملة اضغط هنـــــــــــا)