سبب تخفي ليلى مراد في ملاية لف وهكذا اكتشفت خيانة أنور وجدي
ليلى مراد صاحبة صوت مليء بالحب والرقة، سحرت القلوب بصوتها المميز، واستطاعت أن تنافس أبناء جيلها بموهبتها الاستثنائية.
بدايات ليلى مراد
ليليان زكي مراد هو اسمها الحقيقي. وولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية فنية وبسيطة، والدها هو الملحن زكي مراد الذي تعلمت الغناء والموسيقى على يده، أما شقيقها فهو الفنان منير مراد.
بدأت ليلى مراد مشوارها الفني في عمر الـ 14 عندما أحيت العديد من الحفلات، وفي عمر الـ 16 عاماً تقدمت للإذاعة المصرية كمطربة ونجحت وسجلت أسطوانات بصوتها.
وخلال فترة قصيرة اتجهت للسينما وقدمت عدة أفلام ناجحة، أثناء تصوير فيلم "روميو وجولييت" زارها أنور وجدي في الاستديو وطلب منها أن تشاركه في فيلم "ليلى بنت الفقراء" ووافقت بعد إلحاح منه.
زواج ليلى مراد وأنور وجدي
في نهاية تصوير الفيلم تحولت قصة الحب في الفيلم إلى واقع وتكلل بالزواج، الذي توقع الكل نجاحه بسبب شعلة الحب الدافئة التي سيطرت على علاقتهما، وطبيعة شخصية ليلى الهادئة.
استمر زواجها لمدة 8 سنوات، على وتيرة متباينة، حيث طلق أنور وجدي ليلى مراد المرة الأولى بطريقة غريبة، وذلك بعدما أصرت على العمل بعيدا عنه.
ملاية لف لاكتشاف الخيانة
عاد الثنائي بعد محاولات صلح طويلة، وبعد فترة شعرت ليلى بأن أنور وجدي على علاقة بامرأة أخرى غيرها، وفي يوم قامت بمراقبته وتنكرت وهي ترتدي "ملاية لف"بعدما عرفت أن لديه شقة في أحد العقارات.
انتظرت ليلى مراد زوجها حتى نزل من شقته وصدمته بوجودها ومعرفتها بخيانته، وقيل في هذه الناحية العديد من القصص، ومنها أنها دخلت عليه المطعم الذي كان يجلس فيه مع السيدة التي كان يخونها معها بكل هدوء وصدمتهما بوجودها على المائدة، قبل أن تطلب من أنور وجدي الذهاب معها إلى المنزل بطريقة رصينة وساخرة حيث قالت "مش يلا يا أنور اتأخرنا".
وقيل أيضاً إن أنور وجدي كان بخيلاً وعصبياً في بعض الأحيان، وأنه استيقظ ذات مرة من نومه ودخل المطبخ فلم يجد بهار الكمون، فصرخ وغضب وأيقظ ليلى مراد من نومها ليسألها عن الكمون لتخبره بأن المنزل ليس به كموناً ولا داعي لكل هذه الثورة على أمر تافه، إلا أنه فاجأها وطلقها لهذا السبب.
طلاق وعصبية وشائعات
وسرد بعض المقربين أن علاقة ليلى مراد وأنور وجدي شهدت الكثير من التقلبات بسبب أنور الذي كان يعتدي في بعض الأحيان على زوجته بالضرب، وقيل إنه ضربها بسبب الغيرة الشديدة عليها وقيل أيضاً إن الغيرة الحقيقية في علاقتهما كانت غيرة أنور وجدي من نجاح ليلى مراد ورفضه لعملها مع مخرجين وممثلين آخرين.
أنور وجدي تسبب في كارثة لليلى مراد ولنفسه بالتبعية ولكن بدون قصد، وعند انفصالهما أثار وجدي شائعة حول زيارة ليلى مراد إلى إسرائيل لينتقم منها على انفصالها الفني عنه، وبسبب أصولها اليهودية، فقد صدق الكثيرون فمنعت أفلامها من العرض في الدول العربية.
كان الانتقام شديداً، إلا أنه انقلب أيضاً ليضر أنور وجدي، فبسبب هذه المقاطعة تمت مقاطعة أفلامها القديمة أيضاً مثل ليلى بنت الفقراء وغيرها من الأفلام التي اشتركت فيها مع وجدي، هنا فقط حاول أنور وجدي التراجع عن القصة وإيضاح الحقيقة وأنها كذبة ولم تسافر ليلى مراد أبداً إلى أراضي الاحتلال التي لم يربطها بها أي شيء.
زيجات في حياة ليلى مراد
كررت ليلى مراد الزواج من وجيه أباظة، لكنها كانت زيجة سرية بسبب ممانعة عائلته العريقة وأنجبت منه ابنها أشرف ثم انفصلا.
ث تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي، وغابت عن الأضواء لفترة لرعاية أسرتها، وعندما حاولت ليلى مراد العودة مجددا للفن واجهت عدة أزمات كان أبرزها رفض رفع أجرها، وعدم استجابة الإذاعة لتواجدها لتقديم أعمال فنية وغنائية جديدة.
المزيد: