سعيد صالح: تفاصيل قصص حب عاشها منذ الطفولة وخلاف ابنته مع أرملته
تاريخ النشر: : الإثنين، 30 أغسطس 2021 آخر تحديث: : الأحد، 12 سبتمبر 2021

سعيد صالح: تفاصيل قصص حب عاشها منذ الطفولة وخلاف ابنته مع أرملته

عاش سعيد صالح قصص حب منذ طفولته، لكن نصيبه من هذه القصص زيجتان فقط. فما هي تفاصيل قصص الحب التي عاشها.

قصص حب لم تكتمل في حياة سعيد صالح

عاش سعيد صالح أول قصة حب في حياته وهو في عمر تسع سنوات، فأغرم بطفلة اسمها نجاة، لكن انتهت علاقته بها بعد أن انتهى من دراسته في المرحلة الابتدائية.

وهو في عمر تسعة عشر عاما، أحب راقصة في فرقة فنون شعبية، لكن العلاقة انتهت سريعا.

وعاش بعدها سعيد صالح قصص حب كثيرة، لكن جميعها لم تكتمل، وكانت تنتهي بالانفصال قبل الزواج.

الزيجة الأولى في حياة سعيد صالح

تزوج سعيد صالح لأول مرة بسيدة تدعى نادية، وأنجب منها ابنته الوحيدة هند، ورفض الإنجاب منها مجددا؛ لأنه شخص لعبي ولا يحب الارتباط والقيود بحسب وصفه.

وعاش سعيد صالح لسنوات طويلة مع ابنته ووالدتها، وكان يحب ابنته كثيراً لدرجة أنه افتعل مشكلة مع زوجته فجر ذات يوم، ليجبرها على طبخ "الملوخية" لابنته التي كانت تريدها.

كان سعيد صالح يخشى الارتباط والمسئولية، إلا أنه كان أباً حنوناً لأقصى درجة على ابنته هند بحسب تصريحاتها وحكاياتها التي تحكيها دائماً عن والدها.

الزيجة الثانية في حياة سعيد صالح

بعد انفصال سعيد صالح عن زوجته الأولى نادية، عاش عدة سنوات بدون زواج، لكنه ارتبط بعد بضع سنوات بفتاة تصغره بأعوام كثيرة تدعى شيماء فرغلي.

وكان قد طلب يدها للزواج أثناء مشاركتها في أحد العروض المسرحية وكان قد بلغ السبعين من عمره وقتها.

وقالت شيماء فرغلي إن سعيد صالح ظل يتابع أخبارها وساندها في فترة مرضها، حيث كانت تعتقد إنها مصابة بفيروس في الكبد بسبب تشخيص خاطيء، وكشفت إنها تزوجته في عام 2008 بعد ما يقارب 7 سنوات من تعارفهما، وقالت إنه في البداية كانت تحترمه وتقدره بصفته الفنان سعيد صالح ورفضت الزواج منه بسبب صغر سنها، ولكنها وقعت في حبه بعد فترة.

كما أوضحت شيماء فرغلي ان الفنان الراحل سعيد صالح طلب منها ارتداء الحجاب والبعد عن الوسط الفني قائلة:"طلب مني ألبس الحجاب وأبعد عن الوسط، وقالي أنا خايف عليكِ ولبست الحجاب فعلا 5 سنين عشان كنت بحبه جدًا، لكن لما تعب حسيت إن الدنيا هتخنق علينا جدًا فقلعت الحجاب وقررت أرجع للشغل".

 وبعد فترة من زواجه منها ازداد مرضه، واتهمتها ابنته فيما بعد بأنها كانت تضربه وتهينه، بل ووصل الأمر إلى أنها كانت تمنعه من رؤية ابنتها.

خلافات هند سعيد صالح وزوجة أبيها

بعد وفاته، صرحت زوجته بأنه نقل إليها ملكية شقة الإسكندرية، وأنها ستطالب بحقوقها في الميراث حسب الشرع ولن تخاف من ابنته.

وأثناء عزاء سعيد صالح، الذي توافد إليه العديد من الفنانين، نشبت مشادة ومشاجرة بين هند وزوجة أبيها، وصلت لطردها من العزاء، حيث لم تقبل ابنة سعيد صالح تواجد زوجة أبيها في العزاء بعد كل هذه الخلافات.

لتخرج شيماء فرغلي فيما بعد وتتراشق بالاتهامات مع هند سعيد صالح في تصريحات متنوعة، قائلة إنها وسعيد صالح نفسه كانا غاضبين من هند ووالدتها لأنهما حاولتا قتلهما أكثر من مرة، وأضرما النيران في شقتهيما.

وأضافت شيماء فرغلي أن هند سعيد صالح ووالدتها، يظنان أن الفنان كان قد رحل تاركاً وراءه إرثاً كبيراً وأموالاً طائلة وهو أمر خاطئ، لأنه لم يترك سوى شقة واحدة بالإسكندرية وهي ما أكدت أنها ستسعى للحصول على حقها فيها دون خوف.

معاناة سعيد صالح قبل الوفاة

قبل وفاة سعيد صالح عانى من عدة آلام ومشاكل صحية، فتعرض لآلام حادة في القلب بسبب ضيق في ثلاثة شرايين، فغيرها بعد أن أجرى عملية جراحية.

بالإضافة إلى ذلك كان يعاني من السكري والتهاب رئوي، كما أصيب سعيد صالح بمرض ألزهايمر في أيامه الأخيرة.

وأكدت ابنته أن هذه الفترة منعت عنه زوجته كل طرق التواصل بالآخرين وقامت باستغلاله.
 

المزيد: