نجمات تخلين عن الأمومة من أجل الشهرة: بينهم أوبرا وينفري ونبيلة عبيد
تاريخ النشر: : الإثنين، 31 يناير 2022

نجمات تخلين عن الأمومة من أجل الشهرة: بينهم أوبرا وينفري ونبيلة عبيد

الأمومة غريزة كل أنثى، ولكن هناك مشاهير فضلن مشوارهن الفني على حلم الأمومة، وفي هذه الحلقة ستتعرفين معنا على أبرز هؤلاء النجمات وأسباب إحجامهم عن الإنجاب.

تحية كاريوكا وحلم الأمومة

تزوجت تحية كاريوكا 17 مرة لكنها لم تستطيع الإنجاب وبسبب رغبتها في تذوق الأمومة قررت أن تكفل طفلة يتيمة أطلقت عليها اسم عطية الله لأنها رأت أنها عطية من الله عز وجل لتعويضها عن حرمانها من الأمومة.

قبل وفاة تحية كاريوكا أوصت بأن تتكفل الفنانة فيفي عبده بتربية الفتاة من بعدها، وبالفعل انتقلت عطية الله إلى منزل فيفي عبده للحياة وسط عائلتها كواحدة من بناتها.

جينيفر أنيستون

جينيفر أنيستون تخشى كثيراً على قوامها، لذلك ففضلت عدم الإنجاب خوفاً من أن يتسبب ذلك في إفساد شكل جسمها.

نبيلة عبيد

نبيلة عبيد كان لديها هوس بالوزن والقوام المثالي، ولهذا السبب قررت عدم الإنجاب، وتسبب هذا الأمر في إزعاج كبير لوالدتها.

والدة نبيلة عبيد قررت مقاطعتها في محاولة منها لإجبارها على الإنجاب وتوفيت وهي تشعر بالخوف عليها، فنبيلة عبيد على الرغم من زيجاتها المتعددة إلا أنها لم تخض تجربة الأمومة.

إلهام شاهين

إلهام شاهين هي الأخرى رفضت أن تكون أماً، وسبق وأجرت عملية إجهاض، وعن هذه العملية، قالت النجمة المصرية في تصريحات سابقة لها مع إيناس الدغيدي في برنامج شيح الحارة والجريئة: "مش زعلانة والقرار كان بإيدي، مش عاوزة أبقى أم، ومش عاوزة اتحمل مسئوليات وده هروب من المسئولية، وأكيد ماما كانت شايلة كتير، ده أنا بس أقول أي أخواتى يجروا عليا بأولادهم وبيشيلوني أكتر من إني أشيلهم.. أجهت نفسي وكان وقتها في اتفاق على الطلاق، واحدة هتطلق هتخلف ليه وكان عندي أسبابي، وبرضو خايفة من المسئولية".

وفي تصريحات سابقة وتعليقاً على أحد أعمالها  وهو فيلم حظر تجول قالت إلهام شاهين: "إلى جانب أن الأمومة شيء مؤثر بالنسبة لي، فهي عندي شيء مقدس في مرتبة بعد ربنا مباشرة، يتعبني أن الأم تُهان وتُعذب بهذا الشكل رغم أن الخطأ الذي ارتكبته كان بهدف أن تحمي ابنتها، والفيلم كان شديد التعقيد وشديد الإنسانية وموضوع جديد جدا".

أوبرا وينفري

ربما تكون طفولة أوبرا وينفري سبباً في عدم إقبالها على الإنجاب، خاصة علاقتها بوالدتها، فالعودة إلى الأم من أكثر الأمور التي تشكل أمان لأي شخص، إلا أن الأمر كان مختلف مع أوبرا، فبعد وفاة جدتها، عاشت أوبرا بين والدتها فيرنيتا لي في ميلووكي، ووالدها في ناشفيل، وعن هذه المحطة من عمرها، قالت: "عندما ذهبت للعيش مع والدتي في السادسة من عمري، لم أشعر بالترحيب.. في الليلة التي وصلت فيها إلى ميلووكي، قالت السيدة التي كانت تعيش مع أمي في الشقة إنه قد أضطر للنوم على الشرفة، خارج المنزل".

أوبرا وينفري كطفلة ظنت أن والدتها ستدافع عنها، إلا أن الأمور لم تسر كما توقعت، فتقول الإعلامية الشهيرة خلال سردها لتفاصيل هذه القصة:  "وافقت والدتي على ذلك، شاهدت أمي تغلق باب المنزل لتذهب إلى السرير، حيث اعتقدت أنني سأنام، إلا أنني شعرت بالرعب بسبب الوحدة وبدأت في البكاء، وتخيلت وقتها أن لصاً يخطفني من الشرفة أو يقوم بخنقي. في تلك الليلة الأولى طلبت من الله أن يرسل ملائكة لحمايتيوقد سمعني الله.. ولكن التجربة لم تقف عند مجرد الخوف، فليلتها تعلمت أول درس لي وكان هذا أول درس لي، الآخرين بما فيهم أقرب الناس إليك قد يخيبون آمالك ولكن الله لا يفعل ذلك أبداً".

وفي تصريحات سابقة لها قالت أوبرا وينفري إنها لا تفكر في الإنجاب ولن تستطيع أن توازن بينه وبين عملها، موضحة أنها ستكون أم غير جيدة لأنها لن تعطي أطفالها الاهتمام الكاف بهما في ظل عملها وحياتها العملية.

المزيد: